أصغر سفاحة فى العالم.. قتلت 23 رجلا إرضاء للشيطان
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
هي الأصغر بين القتلة المتسلسلين، كانت تستدرج ضحاياها من الرجال عبر الانترنت، إلى داخل منزلها المرعب، الذى امتلأ بجثث 23 رجلا قتلتهم " ميراندا" أصغر سفاحة أمريكية.
أطلقت عليها الصحافة الأمريكية "عابدة الشيطان"، بعدما كانت "ميرندا بربور" البالغة من العمر 19 سنة، تقتل ضحاياها لممارسة طقس شيطانى بالاشتراك مع زوجها حتى سقطت فى قبضة الشرطة عام 2014 .
اعترفت" السفاحة الصغيرة"، بأنها قتلت كل الرجال التى استدرجتهم عبر الانترنت خنقا وذبحا، قائلة فى التحقيقات عقب القبض عليها، "إنهم من ولايات ألاسكا وتكساس وكارولينا الشمالية وكاليفورني" وذلك لممارسة طقس شيطانى .
وأضافت "ميراندا" فى التحقيقات أن آخر ضحاياها كان شاب اسمه "روي لافيرارا"، وهو الشخص الذى عذبها ضميرها هلى حد اعترافاتها، مشيرة الى أنها تعرفت على "لافيرارا" من خلال أحد المواقع عبر الانترنت، واتفقت معه على مقابلته، حيث حضر إليها فى المكان التى حددته له، ثم طلبت منه الركوب بجانبها فى سيارتها، وأثناء سيرها بالسيارة هاجمه زوجها الذى كان يجلس فى المقعد الخلفى وخنق الضحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وهى القضية التى بسببها تم القبض عليها وكشفت أمرها .
وكشفت المراهقة الصغيرة فى التحقيقات، أن سبب قتل "لافيرارا" بالذات، هو رغبتها بأن تشترك مع زوجها بقتل أحد الأشخاص معا، موضحة فى أقوالها أنها لا تعترف بتلك الجرائم لكى تخرج من السجن، مؤكدة أنها ستعيد ارتكابها مرارا إذا أفرجوا عنها.
وأشارت "ميراندا " فى اعترافاتها، أن أول جريمة قتل ارتكبتها كانت عمرها 13 عاما، عقب انضمامها قبل أشهر قليلة بجماعة تعبد الشيطان فى ولاية ألاسكا.
وقالت "ميراندا" فى التحقيقات أنها توقفت عن حصر عدد ضحاياها بعد القتيل رقم 22، ولم تعد تحصيهم من بعده، إلى حين مشاركة زوجها لها بخنق لافيرارا الذى بسببه تم القبض عليها، بعد اعترافها بجرائمها.
وكشفت تحقيقات الشرطة الأمريكية، أن "ميرندا" أم لطفل عمره الآن سنة واحدة، جاء إلى الدنيا من علاقة لها بشاب توفى قبل أشهر فى ظروف غامضة، لذلك ضمه محققو الـ"إف.بي.آي" إلى من يعتقدون أنها قتلتهم فى سلسلة جرائم ارتكبته
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: استدراج الفتيات قتل الرجال قتل السيدات فى التحقیقات
إقرأ أيضاً:
عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: مساعدة المرأة لزوجها في بر والدته تؤجر عليها
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الزوجة يجب أن تتعامل بحكمة وصبر إذا شعرت بأن حماتها لا تحبها، معتمدة على مبدأ «التي هي أحسن»، الذي ورد في القرآن الكريم: «إِنَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ».
التعامل مع تصرفات الحماةوأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم في برنامج «حواء» على قناة الناس، أن مبدأ «التي هي أحسن» يدعو دائمًا إلى حسن الظن، حتى وإن كانت هناك تصرفات قد تُفهم على أنها تدل على عدم المحبة، مضيفة أن بعض التصرفات قد تكون نابعة من حرص على الزوجة، حتى وإن بدت أنها تدخل في شؤونها الخاصة.
أهمية التسامح والعفوأشارت إلى أن الزوجة يجب أن تبتعد عن الظنون السلبية وتبدأ بالعفو والتسامح، وذلك وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى إصلاح العلاقات والسعي إلى المحبة، موضحة أن الهدف من تصرف الزوجة هو إرضاء الله سبحانه وتعالى، وليس فقط إرضاء حماتها أو أي شخص آخر، لافتة إلى أن الأعمال التي يقوم بها الإنسان تجاه الآخرين، مثل مساعدة الزوج في بر والدته، تعود عليه بالأجر من الله.
النية الطيبة وإصلاح العلاقاتكما دعت إلى أن العلاقات الإنسانية يجب أن تقوم على النية الطيبة وإصلاح ذات البين، مشيرة إلى أن من يسعى لإرضاء الله أولاً في تعامله مع الآخرين لن يضيع أجره في الدنيا أو الآخرة.