فاسكيز: اندريك يعيش ظروفًا قاسية.. وبداية لا تصدق
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال لوكاس فاسكيز، قائد ريال مدريد الثالث للموسم الجديد، يوم الأربعاء، إن "القدرة على القتال من أجل تلك الألقاب السبعة تشكل دافعًا كبيرًا"، وذلك بعد المباراة الودية التي خاضها النادي الملكي في شيكاغو ضد ميلان في سولجر فيلد.
وقال فاسكيز: "الموسم الذي يمكننا فيه لعب 72 مباراة سيكون صعبًا للغاية. أعتقد أنه دافع كبير أن نكون قادرين على القتال من أجل تلك الألقاب السبعة.
وأضاف: "على المستوى الشخصي، أنا سعيد بالتجديد، وأن أكون حيث أردت أن أكون. على المستوى الشخصي، أريد أن أتحسن عن الموسم الماضي بمزيد من المباريات، والمزيد من الأهداف، والمزيد من التمريرات الحاسمة، والمزيد من العمل الدفاعي. في كرة القدم، لا تتوقف أبدًا عن التعلم".
كما أعرب عن سعادته بالترحيب بالفرنسي كيليان مبابي. وقال "مبابي لاعب من الطراز العالمي، ونحن نتطلع جميعًا للعب معه لأن الأفضل يجب أن يكون في مدريد، بالطبع".
كما اعتبر أن البرازيلي الموهوب إندريك، الذي يبلغ بالكاد 18 عامًا، "يتمتع بمظهر جيد للغاية". وقال "إندريك يبدو جيدًا للغاية بالفعل. في آخر ثلاث جلسات تدريبية كان جيدًا، يحتاج إلى التكيف قليلاً مع طريقة لعبنا، لكنه يواجه ظروفًا قاسية، وبداية لا تصدق".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريال مدريد لوكاس فاسكيز اندريك فاسكيز قائد ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل قتل أهالي غزة.. ومستشفى «كمال عدوان» يعيش وضعاً كارثياً
يعيش المرضى والطاقم الطبي في مستشفى “كمال عدوان”، شمال قطاع غزة، المحاصر من قِبل الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من 40 يوما، وضعا كارثيا، إذ تمنع إسرائيل إدخال الدواء والغذاء أو وصول سيارات الاسعاف وخدمات الدفاع المدني، على الرغم من النداءات الدولية العديدة لوقف هذه الانتهاكات.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، “نفاد الأكسجين والماء في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع نتيجة القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية نحوه في الليلة الماضية”.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن “القصف أدى إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه، ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى”.
وأطلق مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، “نداء استغاثة جديد، منددا باستمرار الحصار الإسرائيلي الشديد وقصف المنشأة الطبية”.
وأفاد أبو صفية “بأن 58 مصابا يتواجدون حاليا في المستشفى المحاصر، وهم من الأطفال والنساء ويتلقون الحد الأدنى من الخدمات الصحية، بينما يوجد في العناية المركزة 8 بحالة حرجة و14 طفلا في قسم الأطفال”.
وقال: “بدأ توافد حالات سوء التغذية إلى المستشفى، حيث نقل 17 طفلا إلى الطوارئ وتدهورت حالة أحد الأطفال الخُدج، ولقي رجل مسن حتفه من تبعات تعرضه للجفاف الحاد”.
وبحسب مدير المستشفى، “لم يكتف الاحتلال بذلك، بل استهدف الطواقم الطبية مباشرة مرتين، الأولى في قسم الطوارئ والثانية في قسم الأشعة ما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة بينهم”.
بدوره، حذر مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص، “من خطر الموت الذي يهدد جميع المرضى والطاقم الطبي في مستشفى “كمال عدوان”، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي مولد الكهرباء ومحطة الأكسجين”.
هذا “وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قبل أيام، عن مقتل 90 شخصا على الأقل، كما ألقت الطائرات المسيرة الإسرائيلية عدة قنابل نحو ساحة مستشفى كمال عدوان”.
يذكر انه “تجاوز عدد قتلى القطاع الصحي 1050 فردا، منذ بدء الحرب لإسرائيلية على غزة، وشهد القطاع استهدافا ممنهجا تسبب في خروج 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة، كما تم تدمير 134 سيارة إسعاف وحُرم عشرات الآلاف من المرضى من العلاج”.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن “حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 44056 شهيدا، فيما بلغ عدد المصابين 104268 إصابة”.