قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ الاغتيالات السياسية قد تحقق إنجازات سريعة كاغتيالات الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارسها منذ 100 عام، ولكن على المستوى الاستراتيجي لم تغير الاغتيالات السياسية التاريخ السياسي العام للفلسطينيين، كما أنها لا تغير مطالبهم أو نضالهم، مؤكدا أن اغتيالات الاحتلال الممارسة على حركة حماس والجهاد تساهم في تطورهم أكثر وتقوي من روح المواجهة، معلقا: "الاغتيالات وقود للنضال وليست لتخميده".

بدءا من الغد| الأرصاد تكشف أماكن سقوط الأمطار على محافظات مصر عاجل| الأرصاد توجه رسالة مهمة للمصيفيين على البحر الأحمر عمليات الاغتيال

وأضاف عوض، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاغتيالات تعلم الخوف، مما يدفع الجهة المغتالة للاعتدال، مشيرا إلى أنّ إسرائيل لم تغير عادة الاغتيال بل تكثف منها، موضحا أن بعد زيارة بنيامين نتنياهو رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي لأمريكا كان هناك تجهيز لخطة ما كاغتيال فؤاد الشكر، واغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وتابع  رئيس مركز القدس للدراسات، أنّ عمليات الاغتيال التي تمارسها دولة الاحتلال تجرى لرغبة إسرائيل  بالسيطرة وتفجير الأوضاع، ومنع تصاعد حركات المقاومة، فضلا عن رغبتها فرض الرؤية الأمنية واستعادة كل ما خسرته بعض 7 أكتوبر، وذلك يتم بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاغتيال عمليات الاغتيال القاهرة الإخبارية اسرائيل

إقرأ أيضاً:

مدير "الأوروبى الآسيوى للدراسات": زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ماهر نقولا، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، إن فرنسا لديها دور استراتيجي وتاريخي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق العربي، مشيرًا إلى أنه مع الأزمة الحالية بين أوروبا وأمريكا والحرب التجارية فرنسا تكتشف أن لها فرص لها فرص استراتيجية وسياسية واقتصادية ودبلوماسية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وأضاف “نقولا” في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن مصر دولة محورية وجوهرية، وقضية غزة مهمة لأن فرنسا من كل بلدان أوروبا هي الأولى التي بنت علاقة طيبة مع العرب والمسلمين ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماس ما كانت موجودة حتى على الساحة والفرنسيون استقبلوا زعماء منظمة التحرير في باريس، وماكرون يحاول البناء على هذا التاريخ.

وتابع، أن فرنسا لديها مقعد دائم في مجلس الأمن مثل بريطانيا وأمريكا والصين وروسيا، وهنا فرنسا تلعب دورًا مهمًا في القانون الدولي، موضحًا أن فرنسا من الممكن أن تستخدم وسائل تجارية لتحديد العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل، لكي تتناول إسرائيل عن غزة وتوقف إطلاق النار.

وأردف، أن زيارة ماكرون للعريش بمثابة رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا لأن العريش هي الحدود بين مصر وغزة، ويؤكد أن فرنسا موجودة رمزيًا ومعنويًا وهذا يشكل ضغطًا إضافيًا على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • اعلام عبري يكشف المدة التي سيبقى فيها جيش الاحتلال بجنين وطولكرم
  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • هشام الحلبي يكشف العلاقة العسكرية بين مصر وفرنسا .. فيديو
  • محدش يصيف.. الأرصاد تعلن عن تغير مفاجئ فى حالة الطقس بدءا من هذا الموعد
  • تغير مفاجئ.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس في الأيام المقبلة
  • العفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟
  • تغير جديد في الطقس.. الأرصاد: انكسار الحرارة وجبهة باردة خلال ساعات
  • الرئاسة تعقب على احتلال إسرائيل لمحور "موراغ" وهذا ما طالبت به حماس
  • مدير "الأوروبى الآسيوى للدراسات": زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا
  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك