قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ الاغتيالات السياسية قد تحقق إنجازات سريعة كاغتيالات الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارسها منذ 100 عام، ولكن على المستوى الاستراتيجي لم تغير الاغتيالات السياسية التاريخ السياسي العام للفلسطينيين، كما أنها لا تغير مطالبهم أو نضالهم، مؤكدا أن اغتيالات الاحتلال الممارسة على حركة حماس والجهاد تساهم في تطورهم أكثر وتقوي من روح المواجهة، معلقا: "الاغتيالات وقود للنضال وليست لتخميده".

بدءا من الغد| الأرصاد تكشف أماكن سقوط الأمطار على محافظات مصر عاجل| الأرصاد توجه رسالة مهمة للمصيفيين على البحر الأحمر عمليات الاغتيال

وأضاف عوض، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاغتيالات تعلم الخوف، مما يدفع الجهة المغتالة للاعتدال، مشيرا إلى أنّ إسرائيل لم تغير عادة الاغتيال بل تكثف منها، موضحا أن بعد زيارة بنيامين نتنياهو رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي لأمريكا كان هناك تجهيز لخطة ما كاغتيال فؤاد الشكر، واغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وتابع  رئيس مركز القدس للدراسات، أنّ عمليات الاغتيال التي تمارسها دولة الاحتلال تجرى لرغبة إسرائيل  بالسيطرة وتفجير الأوضاع، ومنع تصاعد حركات المقاومة، فضلا عن رغبتها فرض الرؤية الأمنية واستعادة كل ما خسرته بعض 7 أكتوبر، وذلك يتم بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاغتيال عمليات الاغتيال القاهرة الإخبارية اسرائيل

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة بسبب إسرائيل

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، إن "السيوف التي تحدث عنها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو لن تحقق الأمن والاستقرار"، مؤكداً أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاعتراف بالشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة قوله إن "استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني من رفح حتى جنين، وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أمريكي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار، الذي سيحرق المنطقة".

حرب غزة.. 11 شهراً من الموت والدمار دون نهاية في الأفقhttps://t.co/bylp5GqzHs pic.twitter.com/EB61XF4ZHk

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 وأشار أبو ردينة إلى أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو المس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالهوية الوطنية لهذه الأرض، ولكن عليهم أن يدركوا جيداً، ومن وراءهم، بأن القدس هي بوابة السلام والأمن والاستقرار".
وقال إن "كل ما يجري من محاولات لاحتواء الانفجار قبل وقف العدوان هي نوع من الجدل العقيم، والمنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أمريكياً، التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات، التي ستبقى الجامع لنضالات شعبنا الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم".

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: إسرائيل تنوي الاستيلاء على الأراضي القريبة من الأردن
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من انفجار يحرق المنطقة بسبب إسرائيل
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • "الشعبية": تقرير الأمم المتحدة حول مجاعة غزة يكشف خطورة الأوضاع الإنسانية التي يسببها الاحتلال
  • إسرائيل تغير "تكتيك الأنفاق" بعد مقتل الرهائن
  • أردوغان يدعو لتحالف إسلامي ضد مطامع إسرائيل التوسعية: حماس تدافع عنا
  • مركز أبحاث: اليمن يقف عند مفترق طرق حرج حيث يلتقي تغير المناخ والصراع المسلح (ترجمة خاصة)
  • التاريخ اليهودي وسياسية إسرائيل.. هذه الدورات التي تلقاها يحيى السنوار
  • تغير مفاجئ في الحرارة وفرص سقوط أمطار.. ماذا يحدث للطقس خلال ساعات؟
  • المصري للدراسات يكشف تفاصيل إشراف مصر على الانسحاب الكامل لإسرائيل من غزة في 2005