وزير الصحة يبحث مع وفد سعوي فرص الاستثمار في مجال الصناعات الدوائية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، والوفد المرافق له؛ لبحث تعزيز وتوسيع آفاق التعاون بين الجانبين، وتعزيز فرص الاستثمار في القطاع الصحي، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بمدينة العلمين الجديدة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الصخة، اليوم الخميس، فإن الوزير أعرب عن التطلع لجذب الاستثمارات السعودية في كل ما يخص صحة الإنسان من صناعات دوائية وصناعات مكملة ومواد خام، حيث تمتلك مصر والسعودية موقعًا جغرافيًا متميزًا يجعلهما بوابة لدعم وصول الاستثمارات في شتى مجالات القطاع الصحي لقارتي آسيا، وأفريقيا، وإقليم شرق المتوسط.
وأكد «عبد الغفار» أهمية تعزيز فرص الاستثمار في مجال الصناعات الدوائية، والأمصال، حيث يعتبر السوق المصرية ضخمة وواعدة في مجال تداول الدواء، بطاقة إنتاجية تغطي 91% من الاحتياجات المحلية للدواء، بمعدل إنتاج سنوي 4 مليارات علبة دواء، مشيرًا إلى وجود فرص استثمار في مجال الدواء والتطعيمات والأمصال بالقارة الأفريقية من خلال مصر، وذلك لامتلاك مصر بنية تحتية مؤهلة، واستقرار صناعة الدواء بالسوق المصري.
ودعا الجانب السعودي لتشكيل مجموعة عمل لعرض الفرص المتاحة للاستثمار في القطاع الصحي، وتحديدًا في مجال التصنيع الدوائي، والطبي، وألبان الأطفال، لتحقيق التعاون والتكامل بين مصر والسعودية في الاستثمار الصحي.
منح حزم تحفيزية للمستثمرينومن جانبه، استعرض الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة ورئيس الأمانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، جهود الحكومة المصرية لمواجهة أي تحديات تواجه الشراكة مع القطاع الخاص في قطاع الصحة، لافتا إلى تعديل قانون الشراكة مع القطاع الخاص، ليعطي مرونة أكثر في إجراءات الاستثمار، ومنح حزم تحفيزية للمستثمرين، وإصدار الرخصة الذهبية التي تمنح مزايا تحفيزية للمستثمرين، مع وضع نظام آلي لإصدار التراخيص الطبية، وتعديل بعض اشتراطات البناء للمنشآت الصحية، بالإضافة إلى تعزيز الجهود في إبرام بروتوكولات تعاون مع المستثمرين محليًا ودوليًا.
ومن جانبه، توجه المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار في المملكة العربية السعودية، بالشكر للدكتور خالد عبدالغفار، لتعاونه الدائم في ملف الاستثمارات السعودية، سواء للقطاع الحكومي أو الخاص، مهنئا الوزير بثقة القيادة السياسية واختياره لمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ذلك الملف الهام والأساسي في بناء الإنسان.
وثمن المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار بالمملكة العربية السعودية، الحراك الاقتصادي الذي تشهده مصر، مؤكدا أهمية ملف الصحة والسكان الذي يتصدر أولويات الدولة المصرية، مشيدا بجهود تعزيز الاستثمار، والشراكة مع الجانب السعودي سواء في القطاع الحكومي، أو الخاص، مما يحقق المستهدفات التنموية لتحقيق استثمارات مجزية بين الجانين. حضر الاجتماع الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات القومية، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألبان الأطفال الأمانة الفنية الاستثمارات السعودية الحكومة المصرية الدكتور حسام عبدالغفار الدولة المصرية السوق المصري الصحة والسكان الصناعات الدوائية آسيا فرص الاستثمار فی الصحة والسکان وزیر الصحة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث تعزيز التعاون المصري الإيطالي في مجال المياه
اجتمع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع مارتينو ميلي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبياجو تيرليزي نائب مدير معهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة ومعهد باري والوكالة الإيطالية.
واستعرض اللقاء موقف تنفيذ مشروع «برنامج تدريب المياه المصري الإيطالي.. المعرفة المائية»، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ومعهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه بمصر.
وأعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA، وتقديره لما تحقق في المرحلة الأولى من البرنامج، وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبا، متوقعا الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصري والإيطالي قريبا، بما يعكس النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.
بناء القدرات ورفع كفاءة العاملينوأكد الدكتور سويلم أنّ المشروع يُعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالي في مجال المياه بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول إلى نهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمي ليصبح جهة تدريبية رائدة فى مصر وأفريقيا .
وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، لافتا إلى أنّ مصر أصبحت مركزا إقليميا للقارة الإفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA.
تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتيةيذكر أنّ مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته «القاعات – أجهزة الحاسب الآلي - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفني بالقاعات»، إضافة إلى إعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية فى مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة إستخدام المياه وتحسين نوعيتها، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة للاستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائي، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.