محافظ الأقصر يضع جدولًا زمنيًا محددًا لإنهاء مشروعات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
محافظ الأقصر يشدد على ضرورة الالتزام بالتوقيتات لإنهاء مشروعات الصرف الصحي
شدد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، علي ضرورة الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة الخاصة بدخول خدمة الصرف الصحي في القري والمراكز والمدن بمحافظة الأقصر مكلفاً رؤساء المدن بالتنسيق مع هيئة مشروعات الصرف الصحي وشركة مياه الشرب بوضع ملصقات تعريفية بالتوقيتات المحددة لإنهاء مشروعات الصرف الصحي في القري والمدن وفي المحطات.
وأشار عمارة إلى ضرورة تحقيق طفرة في تنفيذ المشروعات والانتهاء الكامل من تنفيذ محطات الصرف الصحي وخطوط الطرد وشبكات الانحدار للبدء في اعمال الوصلات المنزلية في مدن الزينية والطود حتي تاريخ يونيو 2025 لكي يشعر المواطن بقيمة ما تم انجازه وما تقوم به الدولة من جهود لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ بديوان عام محافظة الأقصر لبحث الموقف التنفيذي لمشروعات الصرف الصحي في مدن الزينية والطود والقرنة واسنا وارمنت والبياضية، بحضور مسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي وهيئة المشروعات ورؤساء المدن والأجهزة المعنية.
وأ فادت المهندسة رقية حماد رئيس الهيئة القومية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر بالموقف التنفيذي لمشروعات الصرف الصحي في مدينة الزينية.
وأشارت حماد أنه من المقرر دخول خدمة الصرف الصحي في قرية المدامود بحري نهاية سبتمبر المقبل، والزينية بحري نهاية اكتوبر المقبل والصعايدة نهاية يناير العام القادم والمدامود العجوز نهاية مارس العام المقبل والزينية قبلي نهاية إبريل العام المقبل والعشي نهاية مايو العام المقبل والمدامود قبلي نهاية يوينو العام المقبل.
وفيما يتعلق بالموقف التنفيذي لمشروعات مياه الشرب وللقضاء علي أزمة ضعف المياه ببعض المناطق بالزينية والاماكن المجاورة افاد مسؤولي شركة مياه الشرب بأنه من المستهدف عمل توسعات مستقبلية في محطة المياه التي تخدم مدينة الزينية مع الإستعانة بمنظم ضغط وتدفق المياه ( بوستر ).
كما عرضت رئيس الهيئة القومية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر الموقف التنفيذي لمشروعات الصرف الصحي في مدينة الطود حيث من المقرر دخول محطة نجع ابو مسلم الخدمة في نهاية ديسمبر العام الجاري ونجع حسين حسن ونجع مكي اسماعيل يونيو العام المقبل في حالة توفر التمويل اللازم.
وللقضاء علي أزمة ضعف المياه في بعض المناطق في الطود وفي الحواجر سيتم العمل علي دعم رفع الطلمبات مع تنفيذ توسعات مستقبلية في محطة المياه التي تخدم المدينة.
تطرق الإجتماع الي بحث ومناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات الصرف الصحي في مدن القرنة وقري الحبيل والبغدادي ومدينة البياضية بالاضافة الي موقف مشروعات الصرف الصحي في ارمنت وما تم تنفيذه في مشروعات الصرف الصحي بإسنا والممولة من بنك التنمية الافريقي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصرف الصحي محافظ الأقصر بنك التنمية الإفريقي أزمة ضعف المياه مشروعات الصرف الصحی فی العام المقبل میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
بالإنفوغراف.. شُحّ المياه يدفع غزة إلى حافة الكارثة
تعاني غزة منذ سنوات من أزمة متواصلة في الموارد المائية، لكن الحرب الإسرائيلية الأخيرة فاقمت الوضع إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت سكان القطاع المحاصر والمدمر إلى حافة كارثة صحية وإنسانية، وباتت المياه النظيفة شحيحة إلى حدّ الانعدام.
وتُظهر أحدث تقارير الأمم المتحدة أن 90% من سكان قطاع غزة لا يمكنهم الوصول إلى مياه صالحة للشرب، وسط انهيار شبه كامل في منظومة المياه والصرف الصحي.
رغم أن شُح المياه في غزة ليس جديدا، إذ يعود إلى ما قبل عام 2006 نتيجة الحصار والإفراط في استنزاف الخزان الجوفي، فإن الوضع أخذ مسارا أكثر مأساوية بعد الحرب الأخيرة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، انخفضت إمدادات المياه إلى أقل من 7% من مستواها المعتاد قبل الحرب، بحسب تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" (OCHA).
وبحسب نفس المصادر، فإن 97% من المياه الجوفية في غزة أصبحت غير صالحة للشرب، مما أجبر السكان على الاعتماد على مياه محلاة بكميات ضئيلة، أو على مياه غير آمنة قد تنقل أمراضا قاتلة.
خلّفت الحرب الأخيرة أضرارا هائلة في البنية التحتية للمياه، وطال القصف أكثر من 85% من شبكات المياه والصرف الصحي، وأدى إلى تدمير وتضرر 2263 كيلومترا من خطوط المياه، إضافة إلى تعطُّل 47 محطة ضخ وخروج جميع محطات الصرف الصحي عن الخدمة.
إعلانوفيما يتعلق بمحطات التحلية، التي يعتمد عليها السكان بشكل أساسي، تعمل محطتان فقط من أصل 3 محطات رئيسية، وبقدرة تشغيل جزئية، مما يحدّ من الكمية المتوفرة يوميا للمواطنين.
في ظل هذا الانهيار، يحصل الأطفال والنازحون في منطقة جنوب غزة على 1.5 إلى 2 لتر من المياه يوميا فقط، وهو أقل من الحد الأدنى للبقاء المقدر بـ3 لترات يوميا، وبفارق كبير عن الحد الموصى به دوليا والبالغ 15 لترا لتغطية احتياجات الشرب والطهي والنظافة.
تُجمع تقارير اليونيسف والصليب الأحمر والأونروا على أن ما يشهده قطاع غزة هو حالة "طوارئ مائية" متكاملة الأركان.
ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن القطاع بات أدنى مؤشر عالميا في الوصول إلى المياه الآمنة، بأقل من 10% من المستوى المطلوب.
ويحذر مسؤولو الصحة من انتشار الأوبئة، خاصة مع انعدام المياه النظيفة وتكدس النفايات وانهيار نظام الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الكوليرا والأمراض المعوية بين الأطفال.
وفي ظل هذا المشهد الكارثي، يتعاظم النداء لتدخل دولي عاجل، يضمن إيصال المياه النقية والوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المائية، ويوقف التدهور الإنساني الذي يهدد حياة ملايين الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المنكوب.