هادي حمدي: هناك مغالطات في الأرقام المقدمة حول الموسم السياحي (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مايزال القطاع السياحي في تونس يعيش على وقع جملة من المشاكل رغم انتعاشه في فترة ما بعد الكوفيد وهو ما تعرّض له الكاتب المختصّ في المجال السياحي هادي حمدي خلال مداخلة هاتفية في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الثلاثاء 8 أوت 2023.
وأكد حمدي أن مشاكل السياحة التونسية تتمثل أساسا في جودة الخدمات التي تقدمها بعض النزل بالنظر الى تصنيفها الى جانب النقص الفادح في اليد العاملة بالقطاع، وفق قوله.
وفي تعليقه على تصريح وزير السياحة بتسجيل 5 ملايين سائح، أكد حمدي أن هنالك مغالطات في الأرقام المقدمة حول الموسم السياحي مضيفا أنه الرقم المسجل من وزارة السياحة يشمل التونسيين المقيمين بالخارج، داعيا الى عدم احتسابهم كسياح.
وتابع ضيف ميدي شو حديثه مؤكدا ان السياحة الداخلية في تراجع بسبب غلاء الأسعار وضعف المقدرة الشرائية للحريف التونسي، على حدّ تعبيره.
ولفت حمدي إلى مشكل غياب التعامل بالعملة الصعبة في القطاع السياحي وهو ما يتطلب أمرا حكوميا يفرض إبرام العقود بالعملة الصعبة والتخلي على الدينار، وفق تقديره.
وحذّر ضيف ميدي شو من مشكل الاكتفاء بالسياحة الموسمية، مؤكدا أن العشرات من الفنادق تضطر لتعليق خدماتها من شهر أكتوبر الى حدود أفريل إضافة الى غياب المنتوج السياحي وتنوعه.
وطرح حمدي جملة من الحلول للنهوض بالقطاع السياحي أهمها ضرورة توفير رحلات جوية في ظروف ملائمة من خلال الانطلاق في تطبيق سياسة ''السماء المفتوحة'' على مراحل وتوفيرالامكانيات الضرورية لإنجاحها، وفق قوله.
وتابع ضيف ميدي شو حديثه عن الحلول، داعيا الى ضرورة التنويع في المنتوج السياحي كالسياحة الترفيهية على غرار ''الغولف'' و''التالاسو'' والتوجه للسياحة الثقافية وعدم الاكتفاء بالسياحة الشاطئية.
أكثر تفاصيل في مداخلة هادي حمدي بميدي شو:
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: میدی شو
إقرأ أيضاً:
مؤكدا على احترام الخصوصيات وحرية التعبير عنها.. الحكيم يوجه دعوة إلى المسيحيين للعودة إلى العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، ان التنوع له تاريخه وحضارته، ويصب في مصلحة الوطن وتنوعه وعظمته، وهو مصدر إثراء لواقع العراق، داعيا لاحترام الخصوصيات وحرية التعبير عنها.
وقال الحكيم في كلمة له في كنيسة ماركوركيس للكلدان الكاثوليك في منطقة بغداد الجديدة، بحسب بيان لمكتبه تلقته "بغداد اليوم"، "باركنا ذكرى الميلاد المجيد"، مؤكدا أن "السيد المسيح (عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام) لا يخص المسيحيين وحدهم لأنه حمل رسالة السلام والتسامح والقيم، وهي رسالة كل الأنبياء لأنها رسالة السماء".
وأضاف أن "التنوع له تاريخه وحضارته، ويصب في مصلحة الوطن وتنوعه وعظمته، وهو مصدر إثراء لواقع العراق"، داعيا "لاحترام الخصوصيات وحرية التعبير عنها، وأن تكون الخصوصيات تحت خيمة العراق والهوية الجامعة".
وأشار إلى أن "العراق تجاوز التحديات ويعيش مرحلة التعافي ويشهد استقرارا سياسيا وأمنيا واجتماعيا يرافقه نهضة خدمية وتنموية"، مستذكرا "ما يجري لشعوب المنطقة"، متمنيا "الاستقرار والسلام والهدوء والرفاهية لها".
وعلى سياق متصل، زار الحكيم كاتدرائية سيدة النجاة في منطقة الكرادة، حيث اكد أن الإسلام اهتم كثيرا بالسيد المسيح والسيدة مريم (عليها السلام)، وذلك يدلل على أهمية المسيحية في حركة الرسالات السماوية، وعلى حجم الترابط المشترك بين الإسلام والمسيحية.
وقال الحكيم في كلمة له بالكاتدرائية إن "العراقيين شركاء في وطن واحد تحت هوية وطنية جامعة"، مشددا على "إدامة التعايش والاستفادة من دروس السيد المسيح في السلام و المحبة و الرحمة و التعاون والتعايش والتضحية من أجل القيم والمبادئ".
وأشار إلى "معاناة العراقيين و منهم المكون المسيحي من الإرهاب ومنها العملية الإرهابية في كنيسة سيدة النجاة"، داعيا إلى "عودة طوعية لأبناء المكون المسيحي لبلدهم والمساهمة في بناء العراق".