تدريب طلاب برنامج الفيزياء بعلوم المنصورة على أجهزة مستشفى الكبد المصري
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قام طلاب المستوى الثاني ببرنامج الفيزياء الطبية بكلية العلوم بجامعة المنصورة بزيارة علمية إلى مستشفى الكبد المصرى بشربين التابعة لمؤسسة الدكتور جمال شيحه تحت رعاية الدكتور أسامه العيان عميد الكلية والدكتور محسن زهران وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد فتحى أبوالنور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
سوق العمل
ويأتي ذلك في إطار اهتمام الكلية بالتدريب فى المراكز الطبية والبحثية والمواقع والشركات لطلبة وطالبات برنامج الفيزياء الطبية بكلية العلوم على مواكبة الطلاب لمتطلبات سوق العمل وتأهليهم للعمل بعد التخرج .
مهارات الطلاب
وأوضح عميد كلية العلوم الدكتور أسامه العيان بأن الزيارة تهدف إلىتعزيز مهارات الطلاب في الجوانب التطبيقية من تخصصاتهم الدراسية ، وتمكينهم من التعرف علي بيئة العمل لمساعدتهم في تحديد الجهات التي يرغبوا العمل فيها بعد التخرج والعمل على توسيع مهارات الاتصال والتعامل مع الآخرين ومساعدتهم علي تحمل المسئولية والتقيد بالمواعيد والالتزام بممارسة المهام الموكلة اليهم .
الأجهزة العلمية
وأضاف عميد كلية العلوم بأن الزيارة كانت فرصة مواتية للتعرف علي كافة الاجهزة العلمية التي يمكن أن يستخدمها الطلاب فى دراستهم وبعد التخرج أثناء آداء وظائفهم في البحث العلمي ، كما تكمن أهمية هذه الزيارة فى إعداد طالب متميز ، قادر على التواصل مع مستحدثات العصر ، و التعامل مع أحدث مخرجات التكنولوجيا ، بما يسهم فى إمداد سوق العمل بخريج قادر على الإبداع والإبتكار.
الخبرات اللازمة
وفى نهاية الزيارة أعرب الطلاب عن سعادتهم البالغة ببرامج التدريب العملية التى أعدها لهم برنامج الفيزياء الطبية الفيزياء بالكلية فى سبيل تجويد العملية التعليمية و إمدادهم بالخبرات اللازمة لمواجهة سوق العمل بكفائة واقتدار .
من جهة أخرى تواصلت فعاليات الشهر الثانى على التوالى من ورشه العمل بعنوان "الذكاء الاصطناعى بين الحاضر والمستقبل" التي تقيمها كلية العلوم بجامعة المنصورة ، حيث تناولت احدى الورش التي أقيمت مؤخرا كيفية توظيف الذكاء الاصطناعى واستخدامه بطريقه عملية فى كل المجالات سواء العلمية أو النظرية وكيفية عمل ورقة بحثية واستخدامه فى عرض البحث باستخدام برامج الذكاء الاصطناعى ، حيث أقيمت تحت رعاية الدكتور أسامه العيان عميد الكلية
والدكتور محسن زهران وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وإشراف الدكتورة رانيا رمضان منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وبحضور رؤساء الأقسام بالكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بمختلف أقسام الكلية والهيئة المعاونة ومنتسبي كلية العلوم من الطلبة والجهاز الادارى بالكلية ، وحاضر في الورشة الدكتورة مريم أبو مسلم بمكتب عميد الكلية ومحمد البدوى صابر ومحمد عوض جعفر .
الإطلاع على كافة الأجهزة الحديثة بالمستشفىاستماع الطلاب لشرح عملي الدكتور أسامه العيانالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية العلوم جامعة المنصورة برنامج تدريبي متطلبات سوق العمل المراكز الطبية کلیة العلوم سوق العمل
إقرأ أيضاً:
صدقة «طبية».. دكاترة في كفر الشيخ يخلدون ذكرى صديقهم بأجهزة للمرضى
«صُحبة لا نموت بداخلهم»، تلك الأمنية التي ملأت قلب طبيب شاب كملايين الذين شاركوا تلك الجملة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يُرد دعاؤه إذ أقام له زملاؤه صدقة جارية بشراء أجهزة طبيبة لمستشفى مسقط رأسه بعد رحيله المفاجئ.
دكاترة يخلدون ذكرى صديقهم بأجهزة للمرضىلم يجد زملاء الطبيب الشاب الراحل محمد عبدالوهاب، ذي الـ25 عاماً، ابن مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، أفضل من عمل صدقة جارية له بعد وفاته بشكل مفاجئ أثناء أداء مهام عمله في بداية شهر يناير الجاري، وقرّر خريجو الدفعة السادسة بكلية الطب البشري بجامعة كفر الشيخ تجميع مبلغ من المال وشراء أجهزة طبية، وسلّموها إلى مستشفى الحامول المركزي، مطبوع عليها صورة صاحبهم المتوفي.
يحكي عمرو ممدوح، أحد أصدقاء الطبيب الراحل، لـ«الوطن»، كواليس اهتدائهم إلى تلك الفكرة، لتخليد ذكرى زميلهم: «احنا دفعة كاملة اتفقنا إنّ زميلنا وأخونا محمد عبدالوهاب كان أحسن وأطيب قلب ويستاهل كل خير، عمره ما زعّل حد، وطول الوقت واقف جنبنا، يعني أنا وهو كنا في نفس السكن عمرنا ما اتخانقنا مرة ولو اتخانقنا كان هو اللي بيصالحني ويراضيني، موته فجأة صدمنا كلنا لأنه عمره ما خد حباية حتى كان يجيله دور برد مثلاً أتحايل عليه ياخد علاج مايرضاش ويقول لي هياخد وقته ويروح.. تخيل ده قلبه يقف ويموت وكمان وهو في شغله، عشان كده كان لازم نعمل له صدقة جارية عشان الناس تدعيله بالرحمة».
«عمرو»: جمعنا مبلغ كويس قدرنا نشتري بيه أجهزة طبية كان مستشفى الحامول المركزيخصص أحد خريجي الدفعة السادسة بكلية الطب البشري رقماً لاستقبال التبرعات عليه من الدفعة لعمل الصدقة الجارية لزميلهم المتوفي بحسب «عمرو»: «جمعنا مبلغ كويس قدرنا نشتري بيه أجهزة طبية كان مستشفى الحامول المركزي في احتياجها، وإن شاء الله ربنا يتقبلها عنه».
سعادة ممزوجة بالامتنان غمرت الدكتور أحمد مصباح، مدير مستشفى الحامول المركزي، بما فعلته «دفعة» الطبيب الراحل، موجهاً لهم خالص الشكر، موضحاً توفيرهم «جهاز رسم قلب - جهاز suction (تشفيط) - جهاز منظار حنجرى».