القدس المحتل-سانا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة المنكوب براً وبحراً وجواً لليوم الـ 300، مستهدفاً الأحياء السكنية وتجمعات النازحين والشوارع، وموقعاً عشرات الشهداء والجرحى وسط وضع إنساني كارثي.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنه استُشهد فلسطينيان اثنان، وأصيب عدد آخر بجروح، جراء قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين جنوب مدينة غزة.

وأطلق طيران الاحتلال المروحي “الأباتشي” النيران على عدة مواقع غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما أطلقت آليات الاحتلال الرصاص تجاه المناطق الشرقية من مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.

وفي ساعات مبكرة من فجر اليوم، استُشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح مختلفة بعد قصف طيران الاحتلال مركبة قرب مدخل مخيم المغازي وسط القطاع.

كما استُشهد فلسطيني على الأقل وأصيب آخرون في ثلاث غارات جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً، شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى 39445 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91073 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقضم أراضي الضفة.. وفلسطين تطالب بتدخل دولي

البلاد – رام الله
يستمر الاحتلال في قضم أراضي الضفة الغربية وطرد السكان من مخيماتها لتوطين مزيد من المستوطنين وإحداث تغيير ديموغرافي، ويولي القدس أهمية كبيرة في هذا المخطط الاستيطاني، الأمر الذي ترصده وتحذر منه السلطة الفلسطينية.
وقدم نائب رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس” أرييه كينغ”، مقترحا لحكومته لتوسيع نفوذ البلدية شمالًا على حساب بلدات وقرى” بيت إكسا والنبي صموئيل والجيب وجبع والرام”، وفق مخطط يستهدف الاستيلاء على أراضٍ من تلك البلدات والقرى وضمها، لتوسيع حدود البلدية شمالا وضمان “أغلبية إسرائيلية” فيها، على حساب الوجود الفلسطيني الأصلي.
فيما طالبت السلطة الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوضع حد لجرائم إسرائيل ولوقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان أمس الأربعاء “تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للمشاريع الاستيطانية التي كشف عنها الإعلام العبري الهادفة لاستكمال تهويد القدس ومحيطها وعزلها عن سياقها الفلسطيني، خاصة منطقتي حي الشيخ جراح ومطار قلنديا ومناطق أخرى، مما يدلل على نية دولة الاحتلال بدء العمل في هذا المشروع بالرغم من المعارضة الدولية، الأمر الذي من شأنه ترسيخ عملية تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى كنتونات معزولة”.
ورأت الوزارة أن “إقدام الحكومة الإسرائيلية على إغلاق الضفة الغربية المحتلة ومنع التواصل بين محافظاتها يندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الاستعمارية الرامية لخلص حيز جغرافي بديل تمنحه الحواجز المغلقة حدودا لإطاره النهائي في سبيل الضم وفرض ما يسمى بالسيادة عليها، لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكدت الوزارة أن “استمرار الصمت الدولي على إغلاق مناطق الضفة وحواجزها وتوسيع الاستيطان فيها يوفر للاحتلال ما يلزمه من وقت لاستكمال تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا ويشجعه على الاستمرار في ارتكام الجرائم”.
وختم البيان “تجدد الوزارة مطالباتها واتصالاتها على جميع المستويات الدولية، لوضع حد لجرائم الاحتلال ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وصولا لإنهاء الاحتلال وإزالة آثاره وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.

مقالات مشابهة

  • حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 48 ألفاً و 446 شهيدا
  • إرتفاع جديد في حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • إدارة الأمن العام بدرعا لـ سانا: أدت العملية ضد الفلول الخارجة عن القانون والتابعة لتنظيم الدولة في مدينة الصنمين، لتحييد عدد من أفرادها وتوقيف 60 شخصاً، فيما ارتقى 4 شهداء من قواتنا وأصيب عدد آخر
  • الاحتلال يقضم أراضي الضفة.. وفلسطين تطالب بتدخل دولي
  • عودة “إسرائيل” لعدوانها على غزة… تدوير للفشل أم أهداف سياسية جديدة؟
  • ارتفاع إجمالي شهداء العدوان على غزة إلى 48,440 شهيد
  • قتلى وجرحى في قصف مخيم للنازحين غرب السودان
  • أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة
  • حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 48,405 والإصابات إلى 111,835 منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48405 شهداء