وزير الخارجية الماليزي: اغتيال هنية يهدد بإثارة حرب إقليمية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية له تداعيات ضخمة على الاستقرار والسلام العالميين، إذ يهدد بإثارة حرب إقليمية في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير، أمام مجلس الشيوخ الماليزي اليوم الخميس، إن الحكومة الماليزية بأكملها والشعب الماليزي يقفون متضامنين مع الفلسطينيين ويدينون بشدة القتل الوحشي لهنية، بحسب وكالة الأنباء الماليزية «برناما».
وأضاف: «لقد ساهم القتل بشكل مباشر في تصعيد الحرب، كما أنه يزيد من احتمالات اندلاع حرب في غزة ويجر دولا مختلفة في الشرق الأوسط إلى ساحة المعركة».
وقال محمد حسن خلال قراءة بيانه بشأن التضامن مع الشعب الفلسطيني في جلسة مجلس الشيوخ: «إن هذا سيجعل العالم يواجه أزمة أمنية عالمية أكثر حدة ويهدد نمو واستقرار الاقتصاد العالمي».
وأشار إلى أن اغتيال هنية أعاق أيضا الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لوقف إطلاق النار في غزة وإرساء سلام دائم في فلسطين، مضيفا أن كل ذلك يظهر بوضوح الهدف الحقيقي للنظام الإسرائيلي، وهو مواصلة أجندة الإبادة الجماعية والفظائع والعنف ضد الشعب الفلسطيني.
بث مباشر.. تشييع جنازة إسماعيل هنية في إيران
عاجل.. بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بإيران
«المحامين» تدين اغتيال إسماعيل هنية وتنذر بعواقب وخيمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسماعيل هنية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية غزة وزير الخارجية الماليزي إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.