تعزيز التعاون مع الجزائر في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وقعت المؤسسة الوطنية للنفط، و”شركة سوناطراك” الجزائرية، مذكرة تفاهم شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال النفط والغاز.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، “تنص المذكرة على توفير أجهزة حفر وتدخل على الآبار، بالإضافة إلى خدمات الصيانة والتدريب”.
كما “تتضمن المذكرة خدمات الحفر والصيانة، حيث ستعمل الشركتان على تبادل الخبرات والتكنولوجيا في مجال حفر الآبار وصيانتها إضافة إلى توفير الأجهزة والمعدات اللازمة، والعمل على تنظيم برامج تدريبية مشتركة لتطوير الكوادر العاملة في قطاع النفط والغاز في كلا البلدين، كما ستدرس الشركتان إمكانية التعاون في مجال الاستكشاف والتطوير لحقول النفط والغاز الجديدة، والتعاون في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة”.
هذا وجاء التوقيع على المذكرة خلال زيارة رسمية لمسؤولين من المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إلى الجزائر، حيث عقدت سلسلة من الاجتماعات مع نظائرهم في “سوناطراك” لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات المتعلقة بقطاع النفط والغاز.
يشار إلى أن المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، ورئيس مؤسسة النفط الليبية فرحات بن قدارة، وقّعا في يناير الماضي 2024، ملحقًا لميثاق الاتفاق الموقّع بين الطرفين في 10 فبراير 2022.
#بيان_صحفي #التعاون_بين_سوناطراك_و_الشركة_الوطنية_للنفط_الليبية الجزائر، 29 جويلية 2024، يؤدي وفد من المؤسسة الوطنية…
تم النشر بواسطة SONATRACH في الاثنين، ٢٩ يوليو ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط شركة سوناطراك ليبيا والجزائر النفط والغاز فی مجال
إقرأ أيضاً:
بغداد تترقب قرارات ترامب.. هل سينجو الاقتصاد العراقي من عنق الزجاجة؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاقتصادية احمد التميمي، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب سوف تؤثر بشكل خطير على اقتصاد العراق.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم" ان "قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن خفض اسعار النفط خلال الفترة المقبلة سيكون له تداعيات خطيرة على مستقبل الاقتصاد العراقي، خاصة وان العراق يعتمد بشكل كلي بالنفط بتمويل موازنته".
وأضاف ان "العراق في حال خفض سعر النفط سيواجه صعوبة في تمويل موازنته وهذا مما سيزيد العجز في الموازنة وكذلك سيقلل من الموازنة الاستثمارية كما الحكومة سوف تواجه صعوبة في توفير الاموال للموازنة التشغيلية الخاصة بدفع الرواتب وغيرها".
وفي وقت سابق، كشف موقع "اويل برايس" المختص ببيانات النفط والطاقة العالمية، ان فريق ترامب يفكر بفرض عقوبات مباشرة على العراق مع بدء حكومة ترامب مهامها، وذلك ردًا على مساعدة ايران في تهريب نفطها من خلال موانئه، فضلا عن وجود كيانات تعمل على غسيل الأموال وتمويل نشاطات مختلفة.
ونقل الموقع عن مصدر وصفته بـ"الكبير" ويعمل عن كثب مع الفريق الرئاسي الجديد، إن فكرة إضعاف استخدام "الدول الحمقاء المفيدة" لتجنب العقوبات قيد الدراسة فيما يتعلق بالعراق.
وأضاف المصدر ان فريق ترامب يفكر في فرض عقوبات مماثلة على العراق كما هو الحال بالنسبة لإيران، بما في ذلك على الأفراد والكيانات المرتبطة بالتمويل والحركة والخدمات اللوجستية المتعلقة بنقل النفط والغاز الإيرانيين، والأموال المتعلقة بذلك.
وأوضح انه "تم وضع سابقة لهذا في رئاسة ترامب الأولى بعد أن وقع العراق على صفقة استيراد الغاز والكهرباء لمدة عامين مع إيران على الرغم من تعهده بتقليص مدة هذه الصفقات، حيث ردت واشنطن حينها بعقوبات مستهدفة صارمة على 20 كيانًا مقرها إيران والعراق".
واستشهدت وزارة الخارجية بهم باعتبارهم أدوات في توجيه الأموال إلى فيلق القدس، معتبرة ان الكيانات العشرين تواصل استغلال اعتماد العراق على إيران كمصدر للكهرباء والغاز من خلال تهريب النفط الإيراني عبر ميناء أم قصر العراقي وغسل الأموال من خلال شركات واجهة عراقية، حيث يواصل العراق العمل كقناة لإمدادات النفط والغاز الإيرانية لتشق طريقها إلى أسواق التصدير الرئيسية في العالم".
وقال المصدر، انه "بما أن شيئًا لم يتغير على الإطلاق في هذا التواطؤ، فهناك كل الأسباب لتوقع التهديد بفرض مثل هذه العقوبات على العراق في وقت مبكر من ولاية ترامب الثانية، يليه فرض المزيد من العقوبات إذا لم يتم الالتفات إلى التهديدات".