كاتب صحفي: زيارة وزير الخارجية إلى قطر جاءت في وقت حاسم ودقيق
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن زيارة وزير الخارجية بدر عبدالعاطي لقطر جاءت في توقيت حاسم ودقيق للغاية، نظرا لأن المنطقة تشهد تصاعد كبير لحدة التتر واتساع لنطاق الصراع، وهذه مسألة تشغل بال الكثير من العواصم العربية وفي مقدمتها القاهرة والدوحة، خاصة أن العاصمتان تتشاركان في رؤية واحدة لأهمية وقف هذا الصراع وإيجاد السبل السلمية والحلول السياسية.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح»، وتقدمه الإعلامية يارا مجدي، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن القاهرة والدوحة أكدتا منذ بداية هذه الأزمة أن الحرب واستخدام القوة ليس هو الحل لحسم هذا الصراع، ولكن الحلول السياسية تفضي إلى توفير مسارات مستدامة لعدم تكرار مثل هذه الأزمات لحين إلى آخر، فضلا عن إيجاد السبيل لإعلان دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، بالتالي ينتهي هذا الصراع وتتوفر بيئة آمنة للإقليم بالكامل.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أنه على مدى الشهور العشرة الماضية، كان لمصر وقطر أدوار متقدمة فيما يتعلق بتيسير مسارات الهدنة واستضافة العديد من جولات التفاوض، من أجل التوصل إلى هذه الهدنة، مؤكدا: «يكفي أن نشير إلى أن الهدنة الوحيدة التي شهدتها الشهور الماضية في نهاية نوفمبر الماضي كانت بوساطة مصرية وقطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وهذا كان نجاح للدبلوماسية المصرية والقطرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة السعيد غزة الصراع الحرب إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"العزاوي": زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات الإستراتيجية ان زيارة السيد أسعد الشيباني إلى بغداد تاتي في وقت مهمة جدا لتعزيز التواصل بين البلدين الشقيقين وتعزيز التعاون المشترك بينهما.
واشار العزاوي في تصريحات صحفية لاذاعة الشرق الأوسط أن العراق يعمل حاليا على الاعداد لعقد قمة بغداد في الأسبوع الأخير من شهر نيسان ابريل المقبل لتكون الزيارة الرسمية للوزير السوري خطوة نحو نجاح القمة.
وبين العزاوي: ان الملفات المطروحة في زيارة الشيباني ستكون في مجالات مختلفة اهمها الملف الامني وتعزيز التعاون في ضبط الحدود بين البلدين اضافة إلى تنسيق الجهود المشتركة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية.