«مريم» تبدع في تصميم مصوغات بروح الحضارة المصرية القديمة: نفسي أوصل للعالمية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعادت اكتشاف موهبتها، من خلال دمج دراستها بالحضارة المصرية القديمة، وإنتاج المصوغات والحلي من التصاميم القديمة، وطلائها بالذهب والفضة، مع إضافة لمساتها الساحرة، التي تجذب الأنظار إلى هذه القطع الفنية، لتتوسع مريم جورج، 25 عامًا، في إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، كنوع من الدعايا لأعمالها.
تخرجت «مريم» في كلية التربية الفنية جامعة حلوان، لتقرر تطبيق ما تعلمته على أرض الواقع، إذ اختارت تصميم الحلي على الحضارة المصرية القديمة، من خلال عدة مراحل، تبدأ برسم التصاميم على ورق أبيض، وبعدها عمل تغذية بصرية، بالبحث في كتب الحضارة القديمة، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «درسنا في قسم الأشغال التصميمات، وقررت أركز فيها عشان تبقى مشروع ليا بعد كده».
تجوب «مريم» شارع المعز والأزهر ومنطقة الحسين، لاستكشاف الورش التي تركز على التصاميم القديمة، وشراء المواد الخام اللازمة، التي لا يمكن العثور عليها بسهولة، نظرًا لتفردها وقلة وجودها: «بنزل الشوارع ألف بالساعات، وأحضر ورش عشان أقدر أتعلم منها كويس، وأنفذ ده بشكل عملي، مع المعلومات اللي ذاكرتها في الكلية».
بدأت «مريم» في تقطيع النحاس وتشكيله بنفس التصاميم التي حددتها عل الورق، وتختلف مقاس كل قطعة عن الأخرى، ثم تضع هذه التصاميم في ورش الطلاء، لطليها بالذهب عيار 18 أو الفضة، وإضافة اللمسات الأخيرة عليها، حتى تصبح عنصر جذب للأنظار.
قررت «مريم» إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد فترة من الجهد، استطاعت أن تصل منتجاتها إلى دول الخارج، خاصة أمريكا وألمانيا وفرنسا، ممن يميلون إلى الحضارة المصرية القديمة، لأنها مليئة بالقطع والجداريات الفريدة.
وتحلم «مريم» بأن تصل تصميماتها إلى العالمية، ويصبح لها سلسلة كبيرة من المحلات، ويرتدي الفنانين منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجوهرات اكسسوارات هاند ميد الحضارة القديمة الحضارة المصریة القدیمة
إقرأ أيضاً:
"رمضان في العين".. أجواء احتفالية تنبض بروح المجتمع الإماراتي
نظمت بلدية مدينة العين فعاليات مهرجان رمضان في العين خلال الفترة من 7 حتى 16 مارس (أذار) الحالي، ويهدف المهرجان إلى تقديم تجربة ترفيهية متكاملة للعائلات والمجتمع الإماراتي خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز روح التكافل الاجتماعي والفرح بين الزوار، ضمن الاحتفالات والمبادرات التي تتزامن مع عام المجتمع.
وتحدثت ميثه الكويتي، رئيس قسم الفعاليات في بلدية مدينة العين، لـ24، عن رؤيتهم للمهرجان، قائلة: "يمثّل المهرجان منصّة حيّة للتفاعل المجتمعي، تساهم في تعزيز التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الإماراتي، وتوفير أجواء مميزة تعكس القيم الإماراتية الأصيلة من التعاون والتراحم والعطاء".
وأضافت: "شهد افتتاح المهرجان عرضًا للألعاب النارية، بالإضافة إلى عرض ختامي في 16 مارس، مما يضفي جوًا من البهجة والفرح على أجواء المهرجان في المدينة".
وأوضحت ميثة الكويتي أن المهرجان قدم أمسيات رمضانية مميزة، بمشاركة نخبة من نجوم الرياضة والأدب والإعلام والمجتمع والفن، لتعزيز روح التواصل والفرح بين أفراد المجتمع، ومن بين الفعاليات التي حظيت بتفاعل كبير، أمسية "حشمة الدار" بمشاركة شخصيات من برنامج "سوالف يدوّه"، إلى جانب الأمسيات الإعلامية التي شهدت حضور الإعلاميين عبدالرحمن رفيع، سعود الكعبي، وسعيد المعمري، كما استضافت الأمسية الأدبية الباحث والروائي حظي الكويتي، الذي ناقش أبرز محطات الأدب الإماراتي وتأثيره في المشهد الثقافي".
وأضافت: "التقى جمهور المهرجان أيضاً بنجوم الدراما الرمضانية في جلسات حوارية مباشرة، ومن بين الفنانين الذين شاركوا في الأمسيات أحمد الجسمي، جابر نغموش، هيفاء حسين، حبيب غلوم، وجمعة علي، حيث ناقشوا تطورات الدراما المحلية وأثرها في المشاهد الإماراتي".
كما شهد المهرجان عروض طبخ حي بمشاركة مشاهير الطهي، حيث استمتع الزوار بمشاهدات فنية لأشهى المأكولات، وشاركوهم التفاعل في الطهي، كما أقيمت مسابقات وجوائز يومية، إلى جانب البث الحي اليومي لبرنامج "الشارة" عبر قناة الإمارات، ما أسهم في تعزيز التفاعل بين الجمهور والمحتوى الرمضاني، بالإضافة إلى تخصيص منطقة لأنشطة الأطفال تحتوي على ورش ترفيهية وألعاب تقليدية ورقمية، ليتمكن الأطفال من الاستمتاع بوقتهم في بيئة مبهجة".