مطران سوهاج للكاثوليك يشرف على وضع الخطوط لنهائية لمؤتمر الشباب الأسقفي
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
اجتمع الأنبا توما حبيب مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للشباب بالكنيسة الكاثوليكية بمصر مع مسؤولي لجان الشباب، من مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر.
جاء ذلك في ضيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، لوضع الخطوط النهائية لمؤتمر الشّباب الأسقفي، المقرر انعقاده في سوسنة الوادي بوادي النطرون، خلال الفترة من 16 إلى 19 سبتمبر وحتى التاسع عشر من سبتمبر المقبل، تحت عنوان «نختار أو نحتار، تَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ» (يو 8: 32).
ونظمت خدمة الشباب بالإيبارشية تحت إشراف الأب بولس سنادة مؤتمرها السنوي الصيفي وذلك بالكلية الإكليريكية بالمعادي، إذ شارك في المؤتمر الشمامسة الإكليريكيون الشماس جرجس محروس، والشماس جرجس فايز، والشماس فادي عبده، وتضمن المؤتمر العديد من الفقرات منها دراسة سفر نشيد الإنشاد.
وقدمت دار القديس چيروم للتكوين والدراسات الكتابية، المحاضرات ممثلة في نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأب بيوس فرج، كما تضمن المؤتمر زيارة عدد من الأماكن المختلفة، والتوجه إلى مدينة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة
إقرأ أيضاً:
الأسبوع الثالث للدعوة يختتم فعالياته في سوهاج
اختتمت الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أسبوعها الثالث بجامعة ومساجد ومراكز شباب محافظة سوهاج، اليوم، بمحاضرة حول دور الشباب ببن عمران النفس وعمران الكون، والتي عقدت بجامعة سوهاج.
أمين البحوث الإسلامية ومحافظ أسوان يناقشان سبل تعزيز التعاون المشترك البحوث الإسلامية يهنئ الأعضاء الجدد لصدور قرار الوزراء بالتصديق على نتيجة الانتخابوقال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن مضاد كلمة العمران الإبادة والخراب، وأمة الإسلام ليست مخيرة في مسألة العمران وإنما مكلفة به، وإن كانت أمتنا خير أمة أخرجت للناس؛ فخروجها للناس لا يعنى التفرد والتميز عن باقي الأمم بلا قيد، بل بتَحمّل المسؤولية والعمل والإخلاص والإصلاح سعيا لعمران الأرض.
وأضاف أمين الدعوة والإعلام الديني، أن التدين ليس مجرد عبادة في المساجد؛ وإنما العبادة في المساجد جزء من التدين، والتدين الحق هو الإصلاح وعمارة الأرض، والناظر إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أن النبي المعلم دائما كان يعطي دروسا لأصحابه في حب العمل وإعمار الكون، فكان يوجه الصحابة للعمل بما يناسب قدراتهم حتى لو كانت زهيدة، كالرجل الفقير الذي أمره الرسول أن يحتطب وألا تمنعه قلة حيلته وضيق رزقه عن مواصلة العمل، وفي ذلك نموذجا في حسن القيادة وحسن التوجيه في الاستثمار، لترسيخ أن العمل واليد العاملة هي من أساسيات فقه العمران.
وأوضح الدكتور أحمد همام مدير عام الإعلام بأمانة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن العمران الحقيقي له دعائم، ومن دعائم العمران سواعد الشباب وإرادته الواعية، شريطة أن يتقرب الشباب من الله، فكم من إنسان تعلم وقدم ولم يُخلّد ذكره ولم يُحفظ اسمه، موضحًا أن أول خطوة من خطوات البناء والعمران هي أن يقرأ الشباب، ومن يقرأ يقرأ لله، ومن يُعمر يُعمر لله، لا لمنصب ولا شهرة ولا سمعة، وقبل إعمار المجتمع يجب على الشباب أن يعمر نفسه أولا، كذلك لا يكفي الدعاء والتضرع لله لإتمام العمران دون عمل وسعي، بل على الشباب أن يجمع بين السعي والعبادة والاستمرار في طاعة الله، حتى يشتد العمران ويكون المجتمع في أبهى صورة.
وشهدت المحاضرة تفاعلًا كبيرًا بين علماء الأزهر وطلاب الجامعة، حيث تم فتح باب النقاش والأسئلة، ومن بين هذه الأسئلة استفسار الشباب عن مدى تأثير الإعلام والثقافة في عمران المجتمع؟ أجاب الهواري، أن النفس البشرية أعقد من أن نحيط بأسرارها، وأصبحنا اليوم نقلد غيرنا تقليدا أعمى بسبب أننا محتلون عقليا، ناصحا الشباب أن لا يملكهم فكر، إلا ما أمرنا الله به، ولا يسلموا لرأي دون مصادرنا الأساسية وهي مصادر الشرع، وعلى الشباب أن يسأل نفسه من أنا وماذا أريد؟، وليعلم الشباب أن الله أعطاه الحرية وكرمه بالعقل والتمييز، مشددًا أن الإسلام إذ أمرنا بالتفكير، فإنه يأمرنا أن يكون تفكيرا مفيدا بناء، وفي حال الاطلاع على آراء وثقافة الغير، يجب أن نتحقق من صحة المصادر والمعلومات وكونها ليست موجهة.
حضر الندوة الدكتور حازم مشنب عميد كلية العلوم جامعة سوهاج، نائبا عن رئيس الجامعة، كما حضر عمداء وأساتذة الجامعة، ولفيف من علماء الأزهر الشريف، وشهد المحاضرة عدد كثيف من طلاب وطالبات جامعة سوهاج.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي انعقدت على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.