جوجل تسهل إزالة الصور المزيفة الصريحة من نتائج البحث
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أطلقت Google تحديثات للبحث بهدف جعل الصور المزيفة الصريحة صعبة العثور عليها قدر الإمكان. كجزء من معركتها الطويلة الأمد والمستمرة ضد الصور المزيفة ذات المظهر الواقعي، تسهل الشركة على الأشخاص الحصول على صور مزيفة غير موافقة تظهر فيها إزالتها من البحث.
لطالما كان من الممكن للمستخدمين طلب إزالة هذا النوع من الصور بموجب سياسات Google.
بالإضافة إلى ذلك، قامت جوجل بتحديث أنظمة التصنيف الخاصة بها بحيث إذا بحث مستخدم على وجه التحديد عن صور مزيفة صريحة باسم شخص ما، فستظهر النتائج "محتوى عالي الجودة وغير صريح" بدلاً من ذلك. إذا كانت هناك مقالات إخبارية عن هذا الشخص، على سبيل المثال، فستظهر النتائج تلك. بناءً على إعلان جوجل، يبدو أن لديها أيضًا خططًا لتدريب المستخدم الذي يبحث عن صور مزيفة من خلال عرض نتائج تناقش تأثيرها على المجتمع.
لا تريد جوجل مسح النتائج الخاصة بالمحتوى الشرعي، مثل مشهد عري لممثل، في محاولتها لحظر الصور المزيفة من صفحة نتائجها، على الرغم من ذلك. تعترف بأنها لا تزال لديها الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به عندما يتعلق الأمر بفصل الصور الصريحة الشرعية عن المزيفة. في حين أن هذا لا يزال قيد التنفيذ، فإن أحد الحلول التي نفذتها هو خفض رتبة المواقع التي تلقت عددًا كبيرًا من عمليات الإزالة بسبب الصور التي تم التلاعب بها في البحث. وتوضح جوجل أن "هذه إشارة قوية إلى أن الموقع ليس عالي الجودة"، مضيفة أن هذا النهج نجح بشكل جيد مع أنواع أخرى من المحتوى الضار في الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصور المزیفة
إقرأ أيضاً:
مشروع Taara من جوجل.. ثورة في الإنترنت عبر أشعة الضوء
تخيل مستقبلًا تُنقل فيه إشارات الإنترنت بسرعات فائقة عبر أشعة الضوء بدلًا من الكابلات التقليدية.
تسعى شركة جوجل لتحقيق هذا الحلم من خلال مشروعها السري "Taara"، الذي يجري تطويره داخل مختبر الأبحاث والتطوير "X" التابع لها.
وفقًا لـ ماهش كريشناسوامي المدير العام للمشروع، فقد خضعت شريحة Taara للاختبار على مدار 7 سنوات، ونجحت في تقديم خدمة إنترنت بسرعات مماثلة للألياف الضوئية، مما يفتح الباب أمام توصيل الإنترنت إلى المناطق النائية التي يصعب أو يكلف إيصال الكابلات إليها.
تقنية متطورة.. إنترنت بسرعة الضوءفي إعلانها الأخير، كشفت جوجل عن الجيل الجديد من شريحة Taara، والذي يتميز بتقليل التعقيد والتكلفة مقارنة بالإصدار الأول، المعروف بـ Taara Lightbridge.
اعتمد الجيل الأول على مرايا وأجهزة استشعار وحركات ميكانيكية لتوجيه الضوء، بينما يستخدم الجيل الجديد برمجيات ذكية لتتبع وتصحيح مسار الشعاع الضوئي دون الحاجة إلى أجزاء ميكانيكية ضخمة.
وبفضل هذا التطور، انخفض حجم المكون الأساسي من حجم إشارة المرور إلى حجم ظفر الإصبع، وهو ما يمثل قفزة تكنولوجية قد تجعل الإنترنت الضوئي حقيقة ملموسة يستخدمها الملايين حول العالم.
يعمل النظام على مبدأ بسيط ولكنه دقيق للغاية؛ فعند تلاقي شعاعين من الضوء، تتشكل بينهما رابطة اتصال آمنة لنقل البيانات. يحتوي كل شريحة من الجيل الجديد على مئات من مصادر الضوء، بينما تتولى البرمجيات توجيه الشعاع وضمان وصوله إلى الوجهة الصحيحة.
سرعات فائقة في دقائق بدلًا من شهورعلى عكس كابلات الألياف الضوئية التي تتطلب مدًّا تحت الأرض لنقل البيانات، تعتمد Taara على حزمة ضوء غير مرئية يمكنها إرسال البيانات بسرعة تصل إلى 20 جيجابايت في الثانية ولمسافة تصل إلى 12.43 ميل (حوالي 20 كيلومترًا).
الأهم من ذلك أن إعداد النظام لا يتطلب سوى بضع ساعات فقط، مقارنةً بالأيام أو الأشهر التي تستغرقها عمليات تركيب الألياف الضوئية التقليدية.
تطبيقات مستقبلية بلا حدودترى جوجل أن "Taara" يمكن أن تكون حلاً اقتصاديًا لتوسيع خدمات الإنترنت إلى المناطق المحرومة، كما يمكن استخدامها في تكنولوجيا المركبات الذاتية القيادة لنقل البيانات بسرعة أعلى من أي وقت مضى. يقول كريشناسوامي: “الإمكانيات لا حدود لها، تمامًا كضوء نفسه”.
موعد الإطلاق.. وما بعدهمن المتوقع أن يتم طرح شريحة Taara رسميًا في عام 2026، وتدعو جوجل الباحثين والمبتكرين لاستكشاف تطبيقات جديدة لهذه التقنية عبر التواصل مع فريق المشروع عبر البريد الإلكتروني: [email protected].