«معلومات الوزراء»: البلدان النامية تحتاج 2.4 تريليون دولار استثمارا مناخيا سنويا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على أبرز التقارير الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري، مشيرًا إلى التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي والذي ناقش كيفية مساهمة تدفقات التمويل الأخضر للبلدان النامية في تعظيم معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، والذي أكد خلاله أنَّ تحقيق اختراق في مسألة تمويل المناخ في الدول النامية بات ضرورة مُلحة، كما قدم ثلاث مسارات يمكن من خلالها تعزيز فعالية الجهود العالمية لتعبئة التمويل للعمل المناخي.
وأوضح التقرير أنَّ تمويل المناخ يحتل مكانة عالية في جدول الأعمال العالمي مع قرب انعقاد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 29) في باكو، فبعد 4 أشهر فقط سيعمل المفاوضون على تحديد هدف جديد لتعبئة التمويل للمناخ للدول النامية يُعرف باسم «الهدف الكمي الجماعي الجديد بشأن التمويل المناخي» (NCQG).
وأشار التقرير إلى أنَّ هذه المفاوضات ستعقد في الوقت الذي يشهد فيه العالم نقاشات وزخم كبير حول إصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف من أجل تجهيزها بشكل أفضل لتمويل التحديات العالمية -بما في ذلك تغير المناخ- في البلدان النامية.
وأضاف التقرير أنَّ السعي إلى تحقيق اختراق في تمويل المناخ يكتسب أهمية مُلحة على خلفية الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة، وخاصةً في البلدان النامية.
88% من النمو في الطلب العالمي على الكهرباء بين عامي 2019 و2040وأضاف التقرير أنَّ جهود إزالة الكربون وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في البلدان النامية أمرًا بالغ الأهمية لنجاح العمل المناخي العالمي؛ نظرًا لأن هذه البلدان ستقود الاستهلاك المتزايد للطاقة في العقود القادمة، فمن المتوقع أن تمثل الأسواق الناشئة، على سبيل المثال، 88% من النمو في الطلب العالمي على الكهرباء بين عامي 2019 و2040.
كلما انخفض مستوى الدخل زادت الأضرار عندما يتعلق الأمر بتعبئة الائتمان للاستثمارومع ذلك، فهذه البلدان غير مجهزة لتمويل التحولات إلى الاقتصادات المنخفضة الكربون والمرنة بنفسها؛ فكلما انخفض مستوى الدخل، زادت الأضرار عندما يتعلق الأمر بتعبئة الائتمان للاستثمار من قِبل القطاع الخاص. وهذا أمر مهم يجب الالتفات إليه نظرًا لأن رأس المال العام وحده لا يكفي لتمويل العمل المناخي.
وتشير التقديرات في هذا الصدد إلى أن البلدان النامية (باستثناء الصين) تحتاج إلى استثمار ما يُقدر بنحو 2.4 تريليون دولار سنويًّا بحلول عام 2030 في العمل المناخي، منها حوالي تريليون دولار أو حوالي 40% سنويًّا يجب الحصول عليها من التدفقات الخارجية.
ومع ذلك، فالتدفقات الفعلية لتمويل أنشطة المناخ في البلدان النامية تشكل جزءًا صغيرًا من هذا المبلغ؛ حيث يتدفق 15% فقط من التمويل السنوي العالمي المقدَّر بـ 1.27 تريليون دولار أمريكي (190 مليار دولار أمريكي) إلى الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية (باستثناء الصين) أو داخلها.
ونظرًا للزيادة الحادة المطلوبة في التدفقات المناخية في البلدان النامية، فإن التقدم في إصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف سيكون بمثابة تدابير موضع ترحيب تزيد من قدرة القنوات القائمة على تقديم التمويل.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يساعد العمل التكاملي على ثلاث مسارات في زيادة فعالية جهود تعبئة التمويل للعمل المناخي، وتتمثل هذه المسارات، في: (توفير التمويل العام الدولي للمناخ من خلال أدوات تخفيف المخاطر- وتطوير بيئة أعمال مواتية من خلال سياسات قطاعية وشاملة- وأخيرًا الاستفادة من مراكز التمويل المستدامة في الاقتصادات الناشئة كبوابات إلى الجنوب العالمي).
توفير التمويل المناخي الذي يمنع أسوأ التداعيات المترتبة على ظاهرة الاحتباس الحراري العالميوأكد التقرير في ختامه ضرورة التعاون بين البلدان المتقدمة والنامية؛ حيث يتطلب العمل المناخي استثمارات كبيرة، وفي حالة البلدان النامية، من المتوقع أن يتم الحصول على معظمها من الداخل. مع ذلك، فإن جزءًا كبيرًا (40% في عام 2030) من هذه الاستثمارات ستحتاج البلدان النامية للحصول عليه من الدول المتقدمة، ومن خلال هذا التعاون، يمكن توفير التمويل المناخي الذي يمنع أسوأ التداعيات المترتبة على ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسواق الناشئة الاحتباس الحراري البلدان النامية التغيرات المناخية الدول النامية فی البلدان النامیة الاحتباس الحراری العمل المناخی تریلیون دولار تمویل المناخ
إقرأ أيضاً:
10 وظائف لحديثي التخرج رواتبها تصل إلى 100 ألف دولار سنوياً
#سواليف
يتوقع #خريجو_الجامعات #الصاعدون #رواتب_أولية عالية، لكن واقع #سوق_العمل قد لا يرقى إلى مستوى آمالهم، وفقاً لتقرير جديد صادر عن ZipRecruiter.
خريجو دفعة 2025 يتوقعون أن يبلغ متوسط دخلهم السنوي 101,500 دولار أميركي في أول وظيفة لهم، وذلك وفقاً لاستطلاع رأي شمل أكثر من 3,000 خريج جامعي حديث التخرج في الولايات المتحدة، أُجري بين 28 فبراير و19 مارس.
هذا أعلى بكثير من متوسط دخل الخريجين الجدد، وهو 68,400 دولار أميركي سنوياً، وفقاً لبيانات الاستطلاع.
يقول خبير التوظيف في ZipRecruiter سام ديماس، إن هناك بعض العوامل التي قد تُسهم في فجوة التوقعات والواقع.
مقالات ذات صلة“من المؤكد أن وسائل التواصل الاجتماعي تُغير نظرة الكثير من هؤلاء الخريجين الصاعدين والجدد إلى الواقع. يُظهر هذا الأمر ثروةً كبيرةً، وقد يُشوّه هذا التصور بتسليطه الضوء على الاستثناءات لا على القواعد”، بحسب ما ذكره “ديماس” لشبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.
ويُدرك الخريجون الجدد الحقائق الاقتصادية – ارتفاع الإيجار، وديون الطلاب، والتضخم – ويتوقعون بشكل معقول أن تكون الرواتب كافية لتغطية نفقاتهم الأساسية. ويقول ديماس: “إذا ارتفعت تكاليف معيشتي، فيجب أن يرتفع راتبي أيضاً”. وقد تراجع التضخم المرتفع مع نهاية عام 2024، لكن نمو الأجور تباطأ منذ حقبة الاستقالة الكبرى عام 2022.
وأخيراً، قد لا يكون طلاب السنة الأخيرة في الجامعة على دراية بالرواتب المتاحة إلا بعد أن يتعمقوا في البحث عن عمل ويتلقوا عدة عروض. حيث تكون رواتب البداية المكونة من ستة أرقام أكثر شيوعاً. قد يكون بعض الخريجين الجدد أكثر احتمالاً لتحقيق توقعاتهم من الرواتب إذا عملوا في عدد قليل من المجالات المربحة.
رواتب من 6 أرقام
قام موقع ZipRecruiter بتحليل الأرقام في المجالات الأكثر شيوعاً، والمسمى الوظيفي الأكثر شيوعاً في هذا المجال، حيث من المرجح أن يحصل الخريجون الجدد على 100,000 دولار أميركي أو أكثر مباشرة بعد التخرج، بناءً على إعلانات الوظائف ونطاقات رواتبهم النموذجية لعام 2025 حتى الآن. تشمل:
الاستشارات: مساعد خدمات استشارية، من 50,000 إلى 105,500 دولار أميركي سنوياً
إدارة البرامج: محلل برامج، من 69,000 إلى 116,000 دولار أميركي سنوياً
التمريض: ممرض أشعة، من 73,000 إلى 161,000 دولار أميركي سنوياً
الصيانة الصناعية: مهندس هيدروليك، من 98,000 إلى 119,000 دولار أميركي سنوياً
الاتصالات: أخصائي اتصالات، من 60,000 إلى 112,000 دولار أميركي سنوياً
تطوير الأعمال: مطور أعمال، من 52,000 إلى 112,000 دولار أميركي سنوياً
أخصائي بيانات: مهندس برمجيات بيانات ضخمة، من 112,000 إلى 148,000 دولار أميركي سنوياً
الرعاية الصحية المنزلية: مساعد معالج طبيعي في الرعاية الصحية المنزلية، من 85,000 إلى 117,000 دولار أميركي سنوياً
مبيعات العقارات: مساعد عقارات من 57,000 إلى 113,000 دولار أميركي سنويا
المشتريات: مدير سلسلة التوريد، من 79,000 إلى 133,000 دولار أميركي سنوياً
يُعرف مجال الاستشارات بأنه مجال ذو رواتب عالية، وحتى المبتدئون يمكنهم الحصول على راتب من ستة أرقام فور تخرجهم، وفقاً لديماس.
يقول ديماس إنه يمكن للخريجين الجدد التفاوض على رواتب ابتدائية أعلى من خلال عرض خبراتهم السابقة في العمل الاستشاري التعاقدي أو المستقل خلال الدراسة الجامعية، أو إدارة وسائل التواصل الاجتماعي، أو الأعمال الجانبية، أو العمل الحر طوال فترة الدراسة.
في الوقت نفسه، يضيف ديماس: “إدارة البرامج مجال متجاهل جداً للمبتدئيين ذوي الرواتب من ستة أرقام. أعتقد أن على الخريجين الجدد والصاعدين النظر في إدارة البرامج. إذا كنت شخصاً منظماً، وتتمتع بإمكانيات قيادية، وتجيد أداء مهام متعددة، وتجيد التواصل بشكل استثنائي، فهذه المهارات تُقدّر حقاً في إدارة البرامج”.
تُعدّ وظائف التمريض من الوظائف “التقليدية” المطلوبة، والتي قد تكون ذات رواتب عالية، كما يُضيف ديماس، لكن استمرار الطلب على المزيد من الممرضات على مدى سنوات عديدة “يستحق التنويه”. تتوقع وزارة العمل الأميركية أن تنمو فرص العمل للممرضات بوتيرة أسرع من جميع المهن الأخرى حتى عام 2026، وخاصةً مع تقدم جيل طفرة المواليد في السن، إلا أن هناك نقصاً مستمراً في القوى العاملة بسبب نقص المعلمين المحتملين، وارتفاع معدلات الإرهاق، وارتفاع معدل دوران العمالة، وتقاعد الموظفين الدائمين.
تجدر الإشارة إلى أن الرواتب الأولية تتفاوت بشكل كبير حسب الموقع. على سبيل المثال، يبلغ متوسط الراتب الأولي لمساعد خدمات استشارية ما يقرب من 90,000 دولار أميركي في نيويورك وكاليفورنيا، ولكنه يبلغ 80,000 دولار أميركي في إلينوي و60,000 دولار أميركي في منطقة مدينة كانساس سيتي، وفقاً لموقع ZipRecruiter.