"التنمية الاجتماعية" تنفذ برنامج التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التنمية الاجتماعية مُمثلة في دائرة شؤون المرأة أمس البرنامج التدريبي الثاني حول "التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار"، لعدد من النساء المترشحات لعضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة، وذلك في مقر المركز الوطني للتوحد بالخوض.
ويهدف هذا البرنامج التدريبي- الذي يُقام على مدى يومين- إلى بناء قدرات ومهارات المرأة في مواقع صنع القرار والعملية الانتخابية، وإكسابها مهارات عملية الاتصال والتواصل المؤسسي، وتعريفها بآلية إدارة حسابات التواصل الاجتماعي، وكيفية التعامل مع الضغوط المتوقعة من قبل المتابعين وطرق التعامل مع الردود، إلى جانب إكساب المرأة السمات الشخصية لصانع القرار.
وقالت وضحة بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية- في كلمة الوزارة خلال افتتاح البرنامج- إن المرأة العُمانية حظيت منذ بدء مسيرة النهضـة المباركة بعناية ورعاية وتكريمٍ متميز، تجسّدت عبر الرعاية السامية للسلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وخطاباته التي ركزت على دور المرأة الحيوي، وأنها الشـريك الأسـاسـي الذي بدونه لا تكتمل التنمية في البلاد.
وأضافت مديرة دائرة شؤون المرأة أن حضـرة صـاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- أولى اهتمامًا واضحًا بمشاركة المرأة العُمانية في التنمية الوطنية؛ باعتبارها إحدى دعامات العمل الوطني.
وأشارت العلوية إلى أن سلطنة عُمان انضمت لاتفاقية القضـاء على جميع أشكال التمييز ضـد المرأة "سيداو" بالمرسـوم السـلطاني رقم (42/2005)؛ حيث شكلت وزارة التنمية الاجتماعية لجنة معنية بمتابعة تنفيذها تترأسها معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية، وتضـم في عضويتها ممثلين من مجلسـي الدولة والشـورى وبعض المؤسـسـات الحكومية والقضـائية ولجنة المرأة بالاتحاد العام لعمال السلطنة ومؤسـسـات المجتمع المدني واللجنة العمانية لحقوق الإنسان.
وقدم أحمد بن عبدالله الحوسني رئيس دائرة الهوية والاتصالات بالشركة العُمانية القطرية للاتصالات "أوريدو" عرضًا مرئيًا تضمن العديد من المحاور كعملية الاتصال من حيث مفهومه وهو: عبارة عن عملية نقل معلومات وبيانات محددة يتم إرسالها من المرسل إلى شخص آخر وهو المستقبل، وعناصره الأربعة: المرسل، والرسالة، والمستقبل، ووسيلة الاتصال، وأنواعه الأربعة الاتصالات: اللفظية، وغير اللفظية، والفردية، والجماعية.
وتناول الحوسني محور التواصل المؤسسي والذي يُقصد به الاتصال الذي يجمع بين الاتصال الإداري الداخلي فيما بين الإدارة والعاملين والعكس، وبين اتصال المؤسسة مع المجتمع الخارجي المحيط بها، ومفاتيحه، كما تطرق الحوسني إلى الحديث عن محور المتحدث الرسمي من خلال مفهومه والذي يُقصد به المسؤول عن التواصل بشكل فعّال وواضح بين المؤسسة وجمهورها، والمهام الإعلامية والإشرافية، والسمات الشخصية لصانع القرار كالاستراتيجية الداعمة، والإيضاح الواضح، والاستجابة للأسئلة إلى جانب التحدث بثقة.
وتضمن الحوسني آلية إدارة حسابات التواصل الاجتماعي والتي تُعنى بإنشاء وجدولة وتحليل ومشاركة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بهدف تعريف الجمهور المستهدف بالمؤسسة أو الشخص، وتوفير وجهات نظر جديدة تساعد على تطوير المحتوى وترويجه والانتشار، ونشر الرسالة الإعلامية الانتخابية التي تُعد من أهم الأدوات التي يمكن استخدامها في الترويج للمرشح الانتخابي وتحقيق النتائج المرجوة خلال الانتخابات، إلى جانب محور الضغوط المتوقعة من قبل المتابعين، وطرق التعامل مع الردود.
ويُستكمل اليوم الأربعاء البرنامج التدريبي؛ حيث تتناول الدكتورة حنان بنت عبد العزيز الكندية مستشارة إعلامية بشركة "صلة للتنمية والاستثمار" ومدربة بمعهد صلة للتنمية والاستثمار محوري: الإعداد للحملات المجتمعية، والظهور الإعلامي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
جوجل تبدأ في فحص صورك الشخصية.. 3 مليارات مستخدم عليهم اتخاذ القرار الآن!
واجهت شركة جوجل انتقادات لاذعة عند إدخالها لتقنية مسح الصور في هواتف أندرويد، حيث اتهمها البعض بـ"تثبيت تقنية مراقبة سرية دون إذن المستخدمين"، حينها، نفت الشركة بشدة أن تكون الخاصية الجديدة تهدف لمراقبة المحتوى، مؤكدة أن "SafetyCore" هو مجرد إطار تمكيني، لا يقوم بمسح الصور أو أي محتوى آخر بشكل تلقائي.
جوجل التحكم بيد المستخدموفقاً لما ذكره موقع 9to5Google، بدأ تطبيق Google Messages في تفعيل خاصية جديدة تحمل اسم "تحذيرات المحتوى الحساس"، تقوم بتشويش الصور العارية أو غير اللائقة تلقائياً على أجهزة أندرويد، مع تنبيه المستخدم بأن هذا النوع من الصور قد يكون ضارًا، وتوفير خيارات لعرض الصورة أو حظر الرقم المرسل.
وتؤكد جوجل أن عملية المسح تتم محليًا على الجهاز دون إرسال أي بيانات إلى خوادم الشركة، في محاولة لطمأنة المستخدمين بشأن خصوصيتهم.
من جانبها، دعمت منصة GrapheneOS، المتخصصة في تعزيز أمان أندرويد، هذه الخطوة مؤكدة أن "SafetyCore لا يستخدم للمسح من طرف العميل أو للإبلاغ عن أي شيء لجوجل أو لأي جهة أخرى، بل يوفر نماذج ذكاء اصطناعي على الجهاز لتصنيف المحتوى كاحتيال أو برامج ضارة أو غيرها"، مضيفة أن هذه التقنية تُستخدم فقط لتحديد المخاطر محليًا دون مشاركة البيانات.
لكن GrapheneOS عبرت عن قلقها أيضًا، معتبرة أنه "من المؤسف أن SafetyCore ليست مفتوحة المصدر، كما أن نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة غير متاحة للعموم"، مما يعيد طرح التساؤلات حول الشفافية.
البداية مع الصور… فماذا بعد؟رغم أن تفعيل الخاصية حالياً اختياري للبالغين، إلا أنها مفعلة افتراضيًا للأطفال، ويمكن تعديل إعداداتها من خلال حساب الطفل أو عبر تطبيق Family Link، بحسب الفئة العمرية.
تعد هذه الخطوة بداية لسلسلة تحديثات قد تمس بمفهوم الخصوصية الرقمية، خاصةً مع تصاعد الضغوط من جهات تشريعية وأمنية حول العالم تدعو لتقليص تشفير البيانات.
كل مرة تطرح فيها تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تمس محتوى المستخدم، يتجدد الجدل بين المطالبين بالخصوصية والمدافعين عن السلامة الرقمية.
تحذير عند الإرسال أيضًاوفي ميزة مضافة لا تقل أهمية، أشار موقع Phone Arena إلى أن خاصية مسح الصور تعمل في الاتجاه المعاكس أيضًا؛ فعندما يحاول المستخدم إرسال صورة قد تُعتبر "حساسة"، يعرض التطبيق تحذيرًا واضحًا ويطلب تأكيدًا قبل إرسالها، في خطوة تهدف إلى الحد من تداول المحتوى غير المناسب.