طلاب الجامعات يتضامنون مع فلسطين بفنهم في مهرجان العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قالت خلود الرفاعي، مراسلة قناة dmc، إنّ المدينة الترفيهية في العلمين الجديدة إحدى النقاط المهمة التي تشهد العديد من الفعاليات المختلفة سواء رياضية أو ترفيهية أو سياحية أو فنية، فاليوم نشهد مشاركة موسعة من طلاب الجامعات الذين يزورن العلمين لأول مرة، ويقدمون إبداعاتهم الفنية بالمهرجان حول التضامن مع فلسطين.
وأضاف «الرفاعي»، خلال تغطية خاصة بمدينة العلمين الجديدة ببرنامج «8 الصبح» تقديم الإعلامية هبة ماهر عبر فضائية «dmc»: «وزارة التعليم العالي تقدم فرصة للطلاب من أجل الكشف عن مواهبهم، والمشاركة في الفعاليات المختلفة بمهرجان العلمين الجديدة ككرة القدم والفن التشكيلي وأيضا الغناء وغيرهم».
آراء بعض الطلاب المشاركين في الفعاليةوأشادت أسماء محمد، طالبة بكلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، بتنظيم مهرجان العلمين وفعالياته والفكرة التي يقوم على أساسها وهي دعم القضية الفلسطينية والتعبير عنها في كل الاحتفالات، فالأمر يؤكد على كونها في قلوبنا، لذلك جرى اختيار العديد من الأشغال الفنية كالتصوير والتصميم للتعبير عن القضية بصورة فنية، موضحة أنّها شاركت بتصميم يعبر عن مدى حب المصريين لفلسطين.
وقالت ماريان ثروت، طالبة بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا، إنّها تشارك في فعالية مهرجان العلمين بلوحة تصوير تحت عنوان «أعطونا السلام»، متابعة: «اللوحة اتعملت في الصين عموما، ولكن فكرتها تكمن في فتاة صغيرة فلسطينية رغم كل المأساويات والانتهاكات التي تراها في فلسطين والحرب، فهي قادرة على أن تظل فرحة وتعيش بسعادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«التربية والتعليم» تعلن هويتها المرئية الجديدة
أبوظبي-«الخليج»:
أعلنت وزارة التربية والتعليم هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم، حيث تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة وطموحاتها في قطاع التعليم، كما ترسخ الهوية المستحدثة الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ في إعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً، ومتمسكة كذلك بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة، حيث تعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم، ضمن إطار من التأكيد على شراكة كافة مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، مبينةً أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وبينت أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز المساحة المشتركة مع كافة أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية، بحيث تعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
وتتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم»، وإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
ويعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة، حيث تؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.