رئيس وزراء ماليزيا غاضب بسبب حذف فيسبوك منشورا حول اغتيال هنية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
اتهم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الخميس، شركة ميتا بلاتفورمز بالجُبن بعد حذف منشور له على "فيسبوك" بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية، وذلك في أحدث خلاف بين الحكومة الماليزية والشركة بشأن المحتوى المحظور.
ونشر إبراهيم مقطع فيديو لاتصال هاتفي مع قيادي في حركة حماس لتقديم التعازي في استشهاد هنية، لكن تم حذفه في وقت لاحق.
وقال إبراهيم، الذي التقى هنية في قطر في أيار/ مايو الماضي، إنه يتمتع بعلاقات جيدة مع القيادة السياسية لحركة حماس، لكن ليست لديه أي روابط على المستوى العسكري.
وكتب في صفحته على منصة فيسبوك الخميس: "مرة أخرى، تقوم ميتا بالتصرف بشكل وقح ومهين تجاه نضال الشعب الفلسطيني من خلال إزالة فيديوهات ومنشورات التعزية في استشهاد إسماعيل هنية. من غير المعقول أن تعتبر منشورات تكرم مناضلا، يسعى لتحرير وطنه من الظلم والمعاناة، خطيرة".
وأضاف: "لتكن هذه رسالة واضحة لا لبس فيها إلى ميتا.. توقفوا عن مثل هذا الجُبن".
وقال وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل، إن السلطات طلبت تفسيرا من "ميتا"، ولم يكن واضحا ما إذا كانت المنشورات قد تمت إزالتها تلقائيا أو بعد تقديم شكوى. ولم ترد شركة ميتا بعد على طلب للتعليق الخميس.
وكانت ماليزيا قد قدمت شكوى قبل ذلك لشركة ميتا بسبب حذف محتوى، بما في ذلك تغطية إعلامية محلية لاجتماع أنور الأخير مع هنية، وتمت استعادتها في وقت لاحق.
وقالت "ميتا" في ذلك الوقت إنها لم تقم بقمع الأصوات عمدا على منصتها "فيسبوك"، ولم تكن تقيد المحتوى الذي يدعم الفلسطينيين.
وصنفت "ميتا" في وقت سابق حركة حماس "منظمة خطيرة"، وتحظر المحتوى الذي يشيد بالحركة، وتستخدم الشركة في منصاتها مزيجا من الكشف الآلي والمراجعة البشرية لإزالة أو تصنيف المحتوى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اغتيال حماس هنية ماليزيا حماس اغتيال هنية ماليزيا أنور ابراهيم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند ردا على ترامب: نستحق أن نُعامل باحترام
أعرب رئيس وزراء غرينلاند ميوت إيجه، الاثنين، عن استيائه من معاملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسكان الجزيرة ذات المساحة الشاسعة والغنية بالمعادن، وذلك بعد عود الأخير إلى إبداء رغبته بالسيطرة على الجزيرة التابعة لمملكة الدنمارك.
ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري على التصريح بشأن عزمه السيطرة على الجزيرة التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة، وذلك بسبب احتوائها على ثروات هائلة.
وفي خطابه أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي، جدد ترامب اهتمامه بشراء الجزيرة متعهدا بتحقيق الرخاء والأمن لصالح "الشعب الرائع" في غرينلاند.
وأعاد ترامب رسالته إلى غرينلاند من خلال تدوينة نشرها اليوم الاثنين عبر منصة التواصل الخاصة به "تروث سوشيال"، حيث قال "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم، كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية. مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق وظائف جديدة وجعلكم أثرياء".
في المقابل، رد رئيس الحكومة في الجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي على عرض ترامب، قائلا "نستحق أن نُعامل باحترام، ولا أرى أن الرئيس الأمريكي فعل ذلك منذ توليه منصبه".
وأضاف في حديثه مع الإذاعة العامة الدنماركية، "نحن بحاجة إلى وضع حدود واضحة وبذل المزيد من الجهد في (تنمية العلاقات مع) البلدان التي تظهر لنا الاحترام للمستقبل الذي نريده"، وفقا لوكالة رويترز.
وشدد رئيس وزراء غرينلاند، على أن الجزيرة التي تمارس حكما ذاتيا ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة، "يجب أن تقرر مستقبلها بنفسها".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.