لبنان ٢٤:
2024-09-09@03:34:29 GMT

لمصلحة مَن الذهاب الى الحرب؟

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

لمصلحة مَن الذهاب الى الحرب؟

سؤال رئيسي بات من الضروري جداً طرحه في هذه اللحظة الحساسة التي أصبح فيها خطر الانزلاق نحو مواجهة شاملة في المنطقة كبيراً جداً ولا يمكن إغفاله او تجاوزه. وعليه فإنّ المصلحة السياسية لهذا الطرف او ذاك هي التي تحكم مسار التصعيد في الأيام المقبلة.

تشير مصادر عسكرية مطّلعة، أنه بالنسبة للولايات المتحدة الاميركية فإنّ واشنطن، وبمعزل عن ما يقال حول إعطائها الضوء الأخضر لنتنياهو لتنفيذ عدوانه، تتعاطى مع هذه الضربات بوصفها فرصة لكي يقتنع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو بأنه حقق انتصارًا ما في هذه المعركة، وبالتالي يذهب الى وقف إطلاق النار في غزة، وهذا الأمر يستدعي وقتًا إضافياً لإطلاق النار في لبنان وانتهاء الأزمة العسكرية والسياسة في المنطقة.

وعليه فإنّ واشنطن لا تريد الحرب لا من قريب ولا من بعيد الا اذا كان هناك نوايا مبيّتة لا يمكن فهمها بالتحليل السياسي.

 اما من جهة إيران ومحورها و"حزب الله"  فهؤلاء بدورهم لا يريدون الحرب،  غير أنهم مجبرون على تنفيذ ردود شديدة جداً ضدّ الخطوات الاسرائلية  التصعيدية، وبالتالي فإنّ الذهاب الى الحرب سيكون أمراً مرتبطًا بردة  فعل إسرائيل على ذلك.

حتى العدوّ الاسرائيلي بقواته ونظامه ودولته العميقة ليس راغباً بالحرب لكون القوات الاسرائيلية تعاني من ازمات حقيقية ومن تضرر كبير في البنية العسكرية وتحديداً العناصر والعديد والضباط والمدرعات، ولم يتبقَّ له سوى سلاح الجو، وهذا السلاح لا يستطيع حسم معركة في لبنان وتحديدا مع "حزب الله" المستعد لمعركة برّية وجوية كبيرة وواسعة.

وتعتقد المصادر ان نتنياهو وحده من يرغب في الحرب،
أولاً لانّ لديه مصلحة في اظهار نفسه المخلّص والمنقذ لإسرائيل، وهذا ما يعطيه دفعاً شعبياً كبيراً، وثانياً لديه مصلحة بعدم ايقاف الحرب في حال لم تكن التسوية كاملة لمصلحته لان أي وقف لاطلاق النار سيؤدي الى محاسبته وإدخاله السجن، ولعلّ نهاية حياته السياسية مرهونة بذلك.
وعليه فإن جنون نتنياهو قد يوصل المنطقة ككُلّ الى الاشتباك الكبير. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني يجدد القصف الجوي والمدفعي على جنوب لبنان

الثورة نت/..
جدد جيش العدو الصهيوني قصفه الجوي والمدفعي على قرى وبلدات جنوب لبنان.

وأفادت مصادر لبنانية اليوم الجمعة بأن الطيران المسير الصهيوني استهدف المنطقة الحرجية بين عيترون ومارون_الراس كما استهدف منزلا في بلدة الضهيرة بالقطاع الغربي في جنوب لبنان.

كما تعرضت المنطقة الواقعة بين تل نحاس والحمامص، لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية، مما تسبب باندلاع النيران.

في غضون ذلك، استمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسير طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور جنوبي لبنان.

وكان الطيران الصهيوني قد شن الليلة الماضية غارات جوية استهدفت بلدات بليدا وعيتا الشعب ومروحين.

ولا يزال الكيان الصهيوني يواصل تصعيده على بلدات وقرى جنوب لبنان، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعزع أمن المنطقة
  • حاصباني: لإرساء الديموقراطية والاستقرار المستدام في المنطقة
  • نتائج الحراك الرئاسي رهن تطورات المنطقة.. وإسرائيل غير مهتمة بوقف إطلاق النار جنوباً
  • ميقاتي: إسرائيل تشعل نار جرائمها ضد لبنان
  • إسحاق بريك: نتنياهو يكذب وهذا ما أخبرني به عن محور فيلادلفيا
  • مخاوف من تحركات للمسلحين في سوريا
  • مصدر اقتصادي: التوقيف منيح لرياض وهذا ما ستحصّله الخزينة
  • ضجّة.. شركات إسرائيلية تسعى لدخول لبنان وهذا ما تمّ كشفه!
  • مصر بين مؤامرات الإثيوبى وأكاذيب الصهيونى
  • الكيان الصهيوني يجدد القصف الجوي والمدفعي على جنوب لبنان