ندوات توعوية وتسهيل الخدمات لذوي الهمم بحي الجمرك في الإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الاهتمام بذوي الهمم من أصحاب الإعاقة أصبح من أولويات الدولة المصرية والقيادة السياسية ومن هذا المنطلق عقد حي الجمرك بالإسكندرية برئاسة المهندسة نهى خليفة، رئيس حي الجمرك ورئيس اللجنة الفرعية لحماية الطفولة، ندوة موسعة بعنوان «حقوق ذوي الإعاقة»، بقاعة الاجتماعات بديوان عام الحي، تنفيذا لمبادرة «طاقة بلا إعاقة»، بالتنسيق بين مدير لجنة حماية الطفولة بالحي مع جمعية صبايا الخير للتنمية وجمعية رابطة المرأة العربية.
وقالت المهندسة نهى خليفة رئيس حي الجمرك بالإسكندرية لـ«الوطن»، إن الندوة تمت بحضور40 طفلا من ذوي الهمم و30 من أولياء الأمور، وخلال الندوة التوعية بالتربية الإيجابية للأطفال من ذوي الإعاقة والخدمات المتاحة التي توفرها الدولة لخدمة ومساعدة ذوي الهمم للنهوض بالمجتمع، والتأكيد خلال الندوة على تيسير أي معوقات تواجه ذوي الهمم في استخراج بطاقات الخدمات المتكاملة وجميع الخدمات التي يحتاج لها ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة من الحي وإداراته المختلفة.
وتابعت المهندسة نهي خليفة، رئيس حي الجمرك، فعاليات التوعية بترشيد استهلاك المياه والحفاظ على موارد الدولة بالمركز التكنولوجي بديوان عام الحي بواسطة إدارة الوعي البيئي بشركة مياه الشرب، وتم التعريف بكيفية الحفاظ على المياه وترشيد الاستهلاك والسلوكيات الصحيحة في التعامل مع المياه للحفاظ على موارد الدولة، والتعريف بالخدمات التي تقدمها الشركة للمواطنين من شحن كروت والخط الساخن 125 لتلقي الشكاوى بأنواعها، وعمل استقصاء خدمة عملاء وتوزيع كروت الخدمات المستحدثة إلكترونيا لجميع خدمات الشركة أونلاين.
وأشارت رئيس حي الجمرك، إلى أن حملات الحي مستمرة لوقف الأعمال التي تتم بدون الحصول على الترخيص اللازم وبالمرور الميداني على شوارع ومناطق الحي؛ تبين وجود أعمال ترميم بدون ترخيص بمحلين أحدهما بالعقار الكائن 48 شارع صفر، والآخر بالعقار الكائن 111 شارع الجزائر، فتوجهت إدارة المشروعات والمتابعة الميدانية للأماكن المذكورة وإيقاف الأعمال المخالفة فورًا والتحفظ على المواد المستخدمة ومستمرون في شن حملات دورية للتصدي للمخالفات وفرض هيبة الدولة والقانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوى الهمم حي الجمرك ترشيد المياه محافظة الإسكندرية ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.