أولمبياد باريس.. رياضيون يشتكون من قلة اللحوم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تقدم رياضيون يشاركون بدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 بشكاوى عدة بشأن وجود كميات كبيرة من الطعام النباتي التي تقدم في القرية الأولمبية، مما تركهم دون مقدار يكفيهم من اللحوم.
وأفاد رياضيون بأنهم لم يحصلوا على الطعام الغني بالبروتين بشكل كافٍ، مع زعم بعضهم أن المنظمين حددوا كميات الطعام المسموح لهم بها، وفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية.
وقبل بدء الألعاب، جرى الإعلان عن أن 60 بالمئة من الخيارات الغذائية في القرية الأولمبية ستكون "نباتية" كجزء من الجهود لجعل دورة باريس من أهم نسخ الألعاب الأولمبية المستدامة على الإطلاق.
وفي هذا الصدد، انتقدت السباحة الأسترالية، أريان تيتماس، الظروف "السخيفة" التي قالت إنها أعاقت محاولتها لتسجيل رقم قياسي عالمي في سباق 400 متر في السباحة الحرة، السبت.
وقالت: "ربما لم يكن الوقت الذي كنت أعتقد أنني أستطيع تحقيقه، لكن العيش في القرية الأولمبية يجعل من الصعب الأداء بشكل جيد".
كما قال لاعب الكريكيت الأسترالي السابق، مايكل كلارك، إنه تحدث إلى ملاكم في بعثة بلاده، والذي أبلغه بأنه يتناول كمية محدودة من اللحوم.
وأضاف كلارك: "لقد كنت أمزح الليلة الماضية بشأن الخيارات النباتية في القرية وأن كميات الللحوم نفدت... حسنا، لقد أوضح ملاكم أسترالي ثقيل الوزن لي أنه كان يريد قطع إضافية من لحم الضأن، بينما كان الحد الأقصى هو قطعتين للشخص الواحد".
وأضاف: "الرجل طوله 1.8 متر ووزنه على الأقل 100 كليوغرام ومع ذلك جرى منحه قطعتين فقط".
كذلك، أدلى السباح الأولمبي المتقاعد، جيمس ماغنوسن، والذي فاز بميداليات ملونة عدة في الألعاب الأولمبية عام 2012 و2016، بآرائه حول هذا النقاش.
وصرح للصحافة الأسترالية: "الافتقار إلى الأرقام القياسية العالمية يتلخص في هذه العقلية الصديقة للبيئة والبصمة الكربونية والنباتية على حساب الأداء العالي".
وفي المقابل، قال الرئيس التنفيذي لألعاب "باريس 2024"، إتيان توبوا، إن المنظمين استجابوا لمخاوف الرياضيين، مردفا: "تمت إضافة 700 كيلوغرام من اللحوم والبيض لتلبية احتياجات الرياضيين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أولمبیاد باریس فی القریة
إقرأ أيضاً:
لا حدود للجشع! هذه المرة استهدفوا لحوم المواطنين
في ظل ارتفاع أسعار اللحوم، وجد المواطنون في اللحوم المدعومة التي تطرحها مؤسسة اللحوم والألبان (ESK) فرصة للحصول على الغذاء بسعر مناسب، إلا أن بعض الجزارين وأصحاب المطاعم استغلوا هذا الدعم لتحقيق مكاسب غير مشروعة. حيث يقومون بشراء كميات كبيرة عبر التحايل على القيود المفروضة، ثم يبيعونها للمستهلكين بأسعار مضاعفة.
تحايل على القيود واستغلال الدعم
لتجاوز الحد الأقصى للشراء، والذي حُدد عند 2 كيلوغرام للفرد، يعمد الجزارون إلى إرسال عدة أشخاص إلى المتاجر لشراء اللحوم بشكل منفصل، ليتم جمعها وبيعها لاحقًا بأسعار مرتفعة. ونتيجة لذلك، تنفد كميات اللحوم المدعومة خلال ساعات، مما يحرم المواطنين من الاستفادة منها.
إجراءات للحد من الظاهرة
رئيس جمعية تجار الأغذية والاحتياجات الأساسية في إسطنبول (İstanbul PERDER)، فاروق جوزلدَرَه، أكد اتخاذ إجراءات لضمان وصول اللحوم إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، مشيرًا إلى أن بعض التجار يستغلون الفجوات في النظام. وقال:
“لاحظنا أن اللحوم التي يُفترض أن تكفي لعدة أيام تختفي خلال ساعات، بسبب شراء بعض الجزارين وأصحاب المطاعم لها عبر عدة أشخاص. نحن نحاول الحد من هذه الظاهرة، لكن من الصعب على موظفي المتاجر تحديد الوجهة النهائية للحوم بعد بيعها.”
تركيا تتحول إلى مركز العالم
الأحد 16 مارس 2025دعوة للعدالة والتوازن في الشراء
وحذر جوزلدَرَه من أن بعض المستهلكين أيضاً يتسببون في خلل بالسوق عبر تخزين اللحوم، مما يزيد من أزمة التوزيع، داعيًا الجميع إلى التزام العدالة في الشراء، وأضاف:
“نقول للمواطنين: لا تخزنوا اللحوم، بل اشتروا يوميًا بأسعار مناسبة. هذا المشروع يعتمد على جهود كبيرة من العاملين، الذين يسهرون على توفير اللحوم للمستهلكين بسعر معقول.”
استقرار الأسعار حتى نهاية رمضان
وأكد جوزلدَرَه أن أسعار اللحوم المدعومة ستظل ثابتة حتى نهاية شهر رمضان بموجب الاتفاق مع مؤسسة اللحوم والألبان، حيث تُباع اللحوم في الأسواق المحلية الأعضاء بالجمعية وفق الأسعار التالية: