عائلات المحتجزين تغلق شارعا رئيسيا بتل أبيب ولبيد يدعو لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين محور أيالون الرئيسي في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى، في حين طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد بإنهاء الحرب على غزة وتشكيل حكومة جديدة.
وقالت مراسلة الجزيرة إن عائلات الأسرى الإسرائيليين ومناصرين لهم أغلقوا صباح اليوم الخميس محور أيالون في تل أبيب وعطلوا حركة المرور، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن عيناف تسينغوكر (والدة أحد الأسرى) قولها "بعد 300 يوم لا يزال ابني ماتان و114 مختطفا آخر مختطفين، وتم التخلي عنهم في أنفاق حماس بسبب بنيامين نتنياهو الذي ينسف الصفقات مرارا".
بدوره، قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد إنّه بالإمكان بلورة رؤية واضحة لتحالف إقليمي يقود لإنهاء الحرب وتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.
وقال لبيد في تدوينة على موقع إكس "من الممكن انتهاج طريق آخر وإبرام صفقة تبادل لإعادة المحتجزين في قطاع غزة"، مشيرا إلى أنّ كل ما تقترحه الحكومة هو حرب تلو أخرى "بينما مرّ 300 يوم على بدء الحرب على غزة والمختطفون تحت الأرض".
300 ימים למלחמה: מפגינים חסמו את איילון דרום מתחת לגשר יהודית. עינב צנגאוקר: "300 ימים בני מתן ועוד 114 חטופים מופקרים במנהרות חמאס בגלל נתניהו שמסכל שוב ושוב עסקאות"@AnnaPines_ pic.twitter.com/sVuhG4JQf9
— כאן חדשות (@kann_news) August 1, 2024
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوضع عراقيل أمام إبرام اتفاق، خشية تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق يتضمن وقف الحرب.
وبوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري حماس وإسرائيل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وتقول الفصائل الفلسطينية إن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة لا ترغبان في إنهاء الحرب على غزة حاليا، وتسعيان إلى كسب وقت عبر المفاوضات، على أمل أن يحقق نتنياهو مكاسب في القتال.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي مطلق- حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.