شبكة انباء العراق:
2025-02-17@02:41:59 GMT

هنية بعد العشاء الاخير !؟

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

لم يمر على حادثة سقوط طائرة الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي اقل من ثلاث اشهر كانت قد سبقتها عملية اغتيال محسن فخري زاده ، كبير العلماء النوويين الذي قاد مشروع الملح الاخضر في عام ٢٠٢٠ ، حتى تسارعت الاحداث واعقبها اغتيال اسماعيل هنية ،ما يثير علامات استفهام ويرفع من التوتر الذي قد يوسع رقعة الصراع الموجود في منطقة الشرق الاوسط، في وقت تثار تساؤلات عدة تخص تلك العملية ان كانت بطائرة مسيرة او بصاروخ ذكي موجه من دولة مجاورة ،فاذا صدقت الرواية الثانية والتي استطيع وصفها بأنها” مستبعدة ” لكون ليس من مصلحة اي دولة مجاورة القيام بأي عمل عدائي ضد طهران دون مبرر او مسوّغ شرعي لذلك الفعل بل من السذاجة التفكير بهكذا سيناريو يكون الغرض منه خلط الاوراق والتمويه والتشويش، وتأثير تداعياته ستجر ويلات مستقبلية ليست مع ايران فحسب بل مع العالم العربي والاسلامي بشكل عام، وبالمجمل هو فعل استفزازي كبير للاخيرة ومحاولة سحبها لمساحة اوسع في حرب غزة غير كلاسيكية كما اعتدنا عليها مفادها رسالتين ، الاولى ايصال رسالة جادة لايران بانه اصبح من السهولة الوصول لعمق مراكز صنع القرار السياسي والامني، والثانية رسالة ضغط على طهران من اجل تغيير سياستها مع محور المقاومة الذي يعد هو الحلقة الاقوى الموجودة في منطقة الشرق الاوسط.

ان خرق السيادة الإيرانية في اكثر من حدث يعني بأن هنالك اصرار على الاستمرار بالتصعيد المبرمج والممنهج، وهذا يتطلب من طهران الوقوف لوهلة لمعالجة الثغرات الموجودة في المنظومة الامنية والاستخبارية التي لديها، سواء كانت الثغرة نتيجة ضعف التنسيق بين الاجهزة الاستخبارية مع مؤسسة الدفاع الفضائي الايراني او غير تلك الاجهزة الحساسة، والوقوف على الاخطاء السابقة ابتداءا في عمليات اغتيال الخبراء والعلماء النوويين الايرانيين، وانتهاءا بالاغتيال الاخير المتهم الاكبر فيه اسرائيل، من الضروري جداً لايران الاستمرار باستراتيجية التحرك الاستباقي للدفاع عن الحدود الاقليمية من خارج اراضيها،سيما انها الحادثة الوحيدة التي لم تتبناها اسرائيل ، فقد تكون عملية جس نبض عابرة للحدود لمعرفة اقصى رد فعل لطهران بعد حادثتي المطار في بغداد واستهداف القنصلية الايرانية في دمشق، في وقت تغتنم فيه اسرائيل فرصة الوهن السياسي في ادارة بايدن قبل الوصول لمعركة طحن العظام ،وبغض النظر عن ان كان الفاعل داخلي ام خارجي في عملية الاغتيال هذه ،فهذا سيؤدي الى اعادة النظر ومراجعة لفكرة فتح مكاتب لحماس في بعض الدول العربية التي قد تواجه صعوبات جمة بسبب هاجس ينتاب الدول المضيفة لهم من توتر العلاقات مع الولايات المتحدة واسرائيل ، وخصوصاً تلك التي لديها اتفاقيات وعلاقات سرية وتعاون وشراكة معهم من تحت الطاولة.

انتهى ..

خارج النص // البعد الامني وبعد التحدي كان واضحاً في عملية الاغتيال الذي طال دولة المؤسسات .

عمر الناصر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

اسرائيل ترفض مقترحاً فرنسياً يضمن انسحابها الكامل في 18 شباط

أعلن رئيس لجنة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، أن «الجيش اللبناني سيسيطر على جميع المراكز السكانية في منطقة الليطاني الجنوبية قبل يوم الثلاثاء المقبل»، بينما رفضت تل أبيب مقترحاً فرنسياً يقضي بنشر قوات فرنسية مكان القوات الإسرائيلية في 5 نقاط مرتفعة تسعى إسرائيل للبقاء فيها بعد موعد الانسحاب المّمدد إلى 18 شباط الحالي.
وكانت عقدت امس اجتماعات أمنية فنية، شارك فيها ممثلون عن لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا و«اليونيفيل»، في رأس الناقورة، للتنسيق قبل انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.
وأكد رئيس لجنة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال جاسبر جيفيرز، عقب اجتماع اللجنة: «أحرزنا تقدماً كبيراً خلال الأشهر القليلة الماضية، وأنا واثق من أن الجيش اللبناني سيسيطر على جميع المراكز السكانية في منطقة الليطاني الجنوبية قبل يوم الثلاثاء المقبل». وأضاف: «مع ذلك، من المهم أن نتذكر أن ترتيبات وقف الأعمال العدائية تحتوي على كثير من المكونات في الفقرات الـ13، وسنواصل المساعدة في تنفيذ كل هذه المبادئ، حتى بعد 18 شباط، ستظل الآلية مركزة، وتواصل عملها مع جميع الأطراف حتى يتم تحقيق التنفيذ بالكامل»، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب ما نقل عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، بات الجيش الإسرائيلي مستعدًا للانسحاب من الأراضي اللبنانية وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية فرنسية، ولكن في وقت لاحق أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية رفضت اقتراحًا يقضي بنشر قوات فرنسية في جنوب لبنان لتحل محل قواتها، وذلك لضمان انسحابها الكامل من المنطقة بحلول 18 شباط. وأكدت التقارير أن إسرائيل تتمسك بموقفها القاضي بضمان ترتيبات أمنية بديلة قبل أي انسحاب، وسط مخاوف من فراغ أمني قد تستفيد منه جماعات مسلحة.

على جانب آخر، قالت إميليا لاكرافي، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي، إنَّه على الرئيسين اللبنانيين جوزف عون ونواف سلام، العمل على نزع "سلاح حزب الله". وأوضحت لاكرافي أنّه "لا تواصل مع حزب الله"، مؤكدة أن "تواصل فرنسا يحصل مع المؤسسات الرسمية اللبنانية".

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: اسرائيل استقبلت 70 طن قنابل من واشنطن
  • الجيش يستكمل انتشاره قبل الثلاثاء.. هل تستدرج اسرائيل لبنان لمفاوضات سياسية؟
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتعلن اغتيال قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان
  • إمساكية رمضان 2025.. موعد أذان الفجر والمغرب في الـ 30 يوما
  • اسرائيل ترفض مقترحاً فرنسياً يضمن انسحابها الكامل في 18 شباط
  • هل بإمكان اسرائيل تدمير نووي إيران بمفردها؟
  • الفياض: فتوى الجهاد الكفائي كانت الصوت الذي ايقظ ضمير الامة
  • وسائل إعلام مصرية: مصر وقطر نجحتا في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار
  • إتيكيت عيد الحب 2025
  • ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟