نظمت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، جولة ميدانية على طول الخط الأزرق لممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المعتمدين في لبنان، في حضور لافت للوسائل الاعلامية والصحافية اللبنانية والعربية والاجنبية، برئاسة منسق  الحكومة مع قوات "اليونيفيل" العميد الركن منير شحادة. كما حضر قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن رودولف هيكل وقائد اللواء الخامس العميد الركن ادغار لوندوس وضباط من الجيش.



وتخلل الجولة عرض عن الخط الازرق وتفاصيل نقاط الخلاف المتعلقة به.

وانطلقت الجولة من ثكنة بنوا بركات في صور في باصات امنها الجيش اللبناني لزهاء 70 صحافيا، فكانت المحطة الاولى عند نقطة B1 في رأس الناقورة. ولدى وصول الوفد الدولي والصحافيين اخترق زورقان حربيان للعدو الاسرائيلي المياه الاقليمية اللبنانية على مرأى من الوفد الدولي، حيث سجل خرقا فاضحًا لزوارق العدو الاسرائيلي عند رأس الناقورة، بعدها استمع الوفد والصحافيين الى بعض نقاط الخلاف، ثم انتقلوا الى مركز للجيش اللبناني عند رأس الناقورة المحاذي لبرج للعدو الاسرائيلي يتواجد فيه كاميرات مراقبة واجهزة تشويش وتنصت واتصالات وجنود محصنون فيه. ثم شرح بعض ضباط الجيش في اللواء الخامس للدبلوماسيين الدوليين عن حجم الخروقات الاسرائيلية ونقاط الخلاف وخروقات اخرى.

والقى العميد منير شحادة كلمة، اكد فيها ان "لبنان متحفظ على تلك الخروقات ومنها 13 نقطة عند الحدود الجنوبية وهذه النقاط مسجلة منذ اعتماد الخط الازرق وبالتالي بانه هو خط انسحاب وليس ترسيم للحدود، فترسيم الحدود تم في العام 1923، قامت به لجنة بوللي نيو كامب، ومن ثم تم تكريسه في اتفاقية الهدنةً في العام 1949"، وشدد على ان "لبنان لا يعنيه ما يحكى عن ترسيم بري وان هذه الكلمة ليست موجودة في قاموسنا كجيش لبناني ًوكحكومة لبنانية، فنحن نتحدث عن تثبيت الحدود واظهار للحدود اللبنانية وليس ترسيم الحدود"، ولفت الى ان "الخط الازرق عندما وضع في العام 2000 من قبل الامم المتحدة والذي رسمه هوف جاء في اكثر من مكان لا يتطابق مع الحدود الدولية وأسميناه نحن خط انسحاب وليس خط حدود وبالتالي نحن نسعى بان يصبح الخط الازرق متطابق مع الحدود الدولية".

واشار الى ان "لبنان والجيش من اليوم وصاعدا لا يعتمد تعبير شمال الهجر بل جنوب الماري كونها بلدة جنوبية لبنانبة حدودية وبالتالي اسرائيل احتلت جزء من جنوب الماري ونحن معترضون على هذا الأمر"، وقال: "وجهنا رسالة الى الامم المتحدة عبر  وزارة الخارجية اللبنانية وذلك لعدم استعمال كلمة ترسيم لحدودنا الجنوبية ما بين الحدود بين  لبنان وفلسطين المحتلة".

وختم مشددا على اننا "سنحافظ على حق لبنان في كل حبة تراب من ارضه وهذا ما نقوم به".

ثم انتقل الوفد عبر طوافة للجيش الى منطقة العديسة وكفركلا والماري في مرجعيون. المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الخط الازرق

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا

أعلن الجيش اللبناني، الإثنين، أن مناطق لبنانية تعرضت للقصف من الأراضي السورية فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران وعززت انتشارها لضبط الوضع الأمني.

ووضح بيان للجيش اللبناني: "اتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".

والإثنين، أفادت مصادر محلية باندلاع اشتباكات عبر الحدود بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله اللبناني.

وأظهرت صور متداولة تنفيذ الجيش السوري قصفا مدفعيا في المناطق الحدودية على مواقع لحزب الله في لبنان.

وتأتي التطورات بعد مقتل عنصر من الجيش السوري باستهداف سيارة بصاروخ حراري عند الحدود السورية اللبنانية، وذلك عقب مقتل عناصر من الجيش السوري، بعد اقتيادهم إلى داخل الأراضي اللبنانية.

كما أصيب عدد من الصحفيين، أثناء رصدهم لاشتباكات متقطعة بين القوات السورية وعناصر تابعة لحزب الله، مقابل بلدة القصر قرب الحدود السورية اللبنانية.

وفي وقت سابق، قتل عنصران اثنان من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقهُ عناصرُ حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية.

يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.

وفي السياق، واصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لـ3 جنود سوريين وتصفيتهم.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت 3 مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.

وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع.

إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته ‏بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل ‏الأراضي السورية.

وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • قصف واشتباكات على الحدود.. الجيش اللبناني يتواصل مع السلطات السورية لضبط الأمن
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
  • ملف التعيينات بين سلام وبري قبل جلسة الحكومة والقرار 1701 أمام مجلس الامن
  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: مجموعة من ميليشيا حزب الله تقوم وعبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية
  • مقتل 3 عناصر من الجيش السوري قرب الحدود اللبنانية
  • بالخطأ.. مقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين
  • لتعزيز القطاع الزراعي.. جولة ميدانية لوزير الزراعة في البقاع الغربي
  • الإمارات ترحب باتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • ترحيب أممي باتفاق ترسيم الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان