٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-09@03:22:43 GMT

ترقب لرد غير مسبوق

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

ترقب لرد غير مسبوق

في المجمل، لقد استطاع المجرم نتنياهو مع ثلة من أعضاء حكومته المتطرفين أن يجر المنطقة إلى حافة حرب شاملة، قد تقود شرارتها إلى حرب عالمية أوسع إذا لم يتدخل العقلاء لاحتوائها.

ومنذ أن عاد نتنتياهو من واشنطن التي استقبلته بحفاوة وترحاب، وتصفيق، بدأ في المضي بخطواته الجنونية، بهدف الانتقال من حرب غزة إلى مرحلة أوسع، وهو ما أثار استياء المعارضة الصهيونية التي ترى أن نتنياهو يريد الانتقال من حرب إلى أخرى.

الآن، اتضح للجميع أن حادثة "مجدل شمس" كانت عبارة عن اخراج هزيل من قبل الأمريكي نفسه، لأن الهدف قد اتضح للجميع، من مغزى اختراع هذه الحادثة، والهدف من ورائها.. فالعين الأمريكية والصهيونية كانت ترصد أهدافاً كبرى في لبنان، وتلاحق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، ووجد نتنياهو الشجاعة والجرأة في اتخاذ مثل هذه القرارات الحمقاء، لأنه يؤمن مدى الدعم الكبير من قبل الإدارة الأمريكية لكل خطواته الجنونية.

تظل التفسيرات كثيرة ومعقدة، بشأن الأسباب التي دفعت الكيان المؤقت إلى اتخاذ مثل هذه الخطوات الجنونية التي ستفجر حرباً شاملة في المنطقة، غير أن المتابع الدقيق لمجريات الأحداث، يجد أن الصهاينة قد تلقوا ضربة وهزيمة عسكرية قاسية في قطاع غزة، وخسائر لم يتوقعوها.

 صحيح أنهم تمكنوا من تدمير القطاع، وإلحاق الأذى بالمدنيين، لكنهم في الميدان العسكري عجزوا عن تحقيق انتصار كبير على فصائل المقاومة الفلسطينية، ولم يتمكنوا من تحرير رهائنهم المحتجزين في القطاع، ولم يتاح لهم العثور على السنوار أو محمد الضيف رغم مرور 10 أشهر من المواجهة المحتدمة والشرسة التي لا مثيل لها في تاريخ الكيان المؤقت.

هذا الفشل العسكري الذريع سيرتد بالتأكيد سلباً على المجرم نتنياهو إذا ما توقفت الحرب، وسيفقد منصبه السياسي، وربما يقوده إلى السجن وحبل المشنقة، ولهذا يستشعر هذا المجرم الخطر، ويمضي إلى مرحلة أكثر تعقيداً من ذي قبل.

كان واضحاً تباهي نتنياهو بتوجيه ما سماه صفعات لحزب الله وحماس وأنصار الله في اليمن خلال هذا الأسبوع.

وبالفعل، لقد هاجم الصهاينة ميناء الحديدة غربي اليمن، وألحقوا أضراراً في خزانات الوقود، ثم استطاعوا اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، ثم توجيه ضربة مزدوجة لإيران وحماس عن طريق اغتيال الشهيد إسماعيل هنية.

هذه الخطوات الجنونية، ضاعفت تكلفة الرد على الكيان المؤقت، وبدلاً من استعداده لمواجهة الرد اليمني، بات عليه الآن أن يتوقع رداً شاملاً قوياً وغير مسبوق من قبل إيران ومحور المقاومة، فالكل تعرض للأذى من الصهاينة، ولا بد من الثأر والانتقام، وهو ما يلمسه الجميع، ويترقبون حدوثه.

في الداخل الصهيوني، هناك خوف وهلع كبير لدى سكان "تل أبيب" و"حيفا" وغيرها، فالمواطنون سارعوا لشراء كل احتياجاتهم، فهم يتوقعون حرباً طويلة، ويعرفون أن مجنونهم سيغامر بهم إلى أبعد نهاية.. أما بالنسبة للمحور، فإنه لن يسكت ولا يجب عليه أن يسكت تجاه كل هذه الضربات المؤلمة والموجعة التي تلقاها خلال الأيام الماضية.

في جبهة لبنان، يترقب الجميع كلمة هامة لسماحة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله عصر اليوم الخميس، والتي من الواضح أنه سيحدد طبيعة الرد، ومآلات الصراع مع العدو الصهيوني، وما الذي يمكن لحزب الله أن يفعله انتقاماً وثأراً للشهيد شكر.

وفي اليمن، سيكون هناك خطاب هام للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ويتوقع أن يكون مليئاً بالمفاجآت، والرسائل الهامة، لا سيما وأن الرد اليمني على الكيان المؤقت لم يأت بعد.

ستكون الأيام القادمة مليئة بالأحداث الساخنة، ومن المتوقع أن يكون الرد القوي بعد مراسم تشييع جثمان الشهيد إسماعيل هنية ودفنه في قطر يوم غد الجمعة، ونتوقع أن يكون الرد يوم الثالث من أغسطس، باعتبار أن الشهيد قد دعا إلى أن يكون هذا اليوم مخصصاً لدعم ومساندة ونصر القضية الفلسطينية في جميع أنحاء العالم.

المسيرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکیان المؤقت أن یکون

إقرأ أيضاً:

استقرار الدولار أمام الجنيه المصري وسط ترقب تحركات السوق المستقبلية

استقرار الدولار أمام الجنيه المصري وسط ترقب تحركات السوق المستقبلية.. شهد سعر الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري في منتصف تعاملات اليوم الأحد، 8 سبتمبر 2024، حيث يحافظ السوق على توازنه في ظل ترقب المستثمرين لأية تغييرات محتملة. يعكس هذا الاستقرار رغبة السلطات النقدية في مصر بالمحافظة على توازن الأسعار وضمان استقرار السوق المالي في مواجهة تحديات الاقتصاد العالمي والظروف الاقتصادية الداخلية.

استقرار أسعار الدولار في البنوك المصريةاستقرار الدولار أمام الجنيه المصري وسط ترقب تحركات السوق المستقبلية

وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، بقي سعر صرف الدولار عند مستوى 48.37 جنيه للشراء و48.51 جنيه للبيع، مما يشير إلى استقرار السوق دون تغيرات كبيرة منذ بداية الأسبوع. هذا الثبات يعزز من الثقة في السياسات النقدية التي يتبناها البنك المركزي للحفاظ على استقرار سعر الصرف في ظل تقلبات الأسواق العالمية.

وفيما يلي نظرة على أسعار الدولار في بعض البنوك المصرية الرئيسية:

1- البنك المركزي المصري: استقر الدولار عند 48.37 جنيه للشراء و48.51 جنيه للبيع، مما يعكس سياسة البنك في المحافظة على توازن السوق ومنع تقلبات حادة في أسعار الصرف.
  
2- البنك الأهلي المصري: سجل الدولار سعر 48.39 جنيه للشراء و48.49 جنيه للبيع، وهو مستوى قريب من أسعار البنك المركزي، مما يشير إلى تماسك الأسعار في البنوك الكبرى وقدرتها على التعامل مع أي ضغوط في السوق.

3- بنك مصر: حافظ بنك مصر على سعر الدولار عند 48.39 جنيه للشراء و48.49 جنيه للبيع، مما يعزز من الاستقرار في البنوك الحكومية ويظهر توافقًا مع السياسات النقدية العامة.

4- بنك الإسكندرية: بلغ سعر صرف الدولار 48.39 جنيه للشراء و48.49 جنيه للبيع، مما يدعم استقرار السوق المصرفية ويؤكد على جهود البنوك في مواجهة أي تذبذبات محتملة.

مراقبة وتحليل مستمر للأسواق المالية

يظل المستثمرون والمحللون في حالة تأهب لمراقبة أداء الجنيه المصري أمام الدولار، وسط مراقبة دقيقة للتطورات الاقتصادية والسياسات النقدية التي قد تؤثر على أسعار الصرف في الفترة القادمة. يُتوقع أن تلعب المتغيرات العالمية دورًا كبيرًا في تشكيل توجهات السوق، خصوصًا مع استمرار حالة عدم اليقين التي تخيم على الاقتصاد العالمي.

من جهة أخرى، يتابع المستثمرون بشكل مستمر حركة الدولار والتغيرات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك قرارات البنوك المركزية الكبرى التي تؤثر على العملات الرئيسية، والسياسات النقدية المحلية التي تسعى لمواكبة هذه التغيرات وضمان استقرار الجنيه المصري.

الدولار وتوقعات المستقبل

التوقعات تشير إلى احتمال حدوث تغيرات في أسعار الدولار أمام الجنيه المصري مع استمرار متابعة أداء الاقتصاد المحلي والعالمي. وفي ظل الظروف الاقتصادية الحالية، يبقى من الضروري للمستثمرين والشركات والمستهلكين متابعة أحدث الأخبار والتحديثات حول أسعار الصرف، لاتخاذ القرارات المالية المناسبة.

في هذا السياق، تقوم المؤسسات المالية ووسائل الإعلام الاقتصادية بمراقبة حركة أسعار الدولار بشكل مستمر، لتقديم تحليلات دقيقة وتوقعات مدروسة لقرائها، مما يساهم في تمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة تتماشى مع التغيرات المحتملة في السوق.

بالنظر إلى المعطيات الراهنة، يبدو أن استقرار أسعار الدولار أمام الجنيه المصري يمثل انعكاسًا للسياسات المتبعة في السوق المالية المحلية، وسط ترقب لما ستسفر عنه الفترة المقبلة من مستجدات اقتصادية وسياسات نقدية قد يكون لها تأثير مباشر على أسعار الصرف.

مقالات مشابهة

  • «المدرب المؤقت» لإنجلترا سعيد بالأشياء الجميلة
  • استقرار الدولار أمام الجنيه المصري وسط ترقب تحركات السوق المستقبلية
  • بعد قصف حزب الله ..الجيش الإسرائيلي يعلن الرد و يشن ضربات عنيفة في جنوب لبنان
  • أهالي المحتجزين في غزة: كان من الممكن إنقاذ حياة الرهائن بالصفقات التي نسفها نتنياهو
  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئا!
  • أبناء تعز يحتشدون في 12 ساحة استمراراً للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • ماذا وراء خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية؟
  • أبناء تعز يحتشدون في 12 ساحة في مسيرات دعم غزة
  • الهواري: المجتمعات التي تمتلئ بالأمل قادرة على تحقيق حاجاتها بالسعي والعمل
  • كتشنر التي كانت تعاكسنا أغرقه الله في بحر الشمال يا خينا: كيف اساء كتشنر إعداد معركة سومي (1916) (1-2)