وداع رسمي وشعبي خلال تشييع إسماعيل هنية في طهران
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بدأت العاصمة الإيرانية طهران يومها بحفل تشييع رسمي وشعبي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية. جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلانه عن مقتله، وذلك بعد بيان أصدره الحرس الثوري الإيراني صباح الأربعاء. وكان هنية قد حضر في وقت سابق مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
تجمع آلاف المشيعين في جامعة طهران حاملين صور هنية والأعلام الفلسطينية، وشارك في المراسم عدد من المسؤولين البارزين، بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والمرشد الأعلى علي خامنئي الذي ترأس صلاة الجنازة وفقاً لوكالة وفقاً لوكالة أنباء الطلاب الإيرانيين.
وقد أظهر التلفزيون الرسمي في وقت لاحق النعشين وقد وُضعا في شاحنة وسارا في الشارع باتجاه ساحة آزادي في طهران والناس يلقون عليهما الزهور.
وبعد مراسم التشييع في طهران، سيتم نقل رفات هنية إلى قطر لدفنه يوم الجمعة.
وفي أعقاب الحادثة، طالب السفير الإيراني أمير سعيد إيراواني المجلس باتخاذ إجراءات فورية ضد إسرائيل مثل فرض العقوبات لمنع المزيد من التصعيد.
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من تصاعد العنف، مشيراً إلى عمليات اغتيال مماثلة في بيروت وطهران. وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يعمل بشكل عاجل لمنع وقوع مزيد من التصعيد.
في وقت سابق، أشارت حماس وإيران إلى مسؤولية إسرائيل عن الاغتيال، رغم أن إسرائيل لم تؤكد أو تنفي هذا الادعاء، بينما لم يتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشكل مباشر إلى الحادث.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد اغتيال هنية.. من سيخلف رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس؟ ”الشعب يريد كتائب القسام“.. مئات الفلسطينيّين يتظاهرون في الضفة الغربية تنديداً باغتيال إسماعيل هنية انتخابات الرئاسة الإيرانية: ما هي مواقف المرشحين من المرأة والحجاب الإجباري؟ الحرس الثوري الإيراني السياسة الإسرائيلية إسماعيل هنيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حركة حماس فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية إسماعيل هنية حركة حماس فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية الحرس الثوري الإيراني السياسة الإسرائيلية إسماعيل هنية إسماعيل هنية حركة حماس فلسطين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضفة الغربية ألبانيا فرنسا إيطاليا الاحتباس الحراري والتغير المناخي موجة حر بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية المکتب السیاسی إسماعیل هنیة یعرض الآن Next فی طهران
إقرأ أيضاً:
رداً على رسالة ترامب.. الجيش الإيراني "سنصد أي اعتداء بحسم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري: "أوضحنا في ردنا أن إيران تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإصرارنا على التقنية النووية ليس من أجل إنتاج الأسلحة النووية، بل لتلبية احتياجاتنا السلمية."
وأضاف: "نحن لا نتفاوض مباشرة مع أمريكا، لكننا لا نمانع في المفاوضات غير المباشرة، ولا نغلق باب الحوار والدبلوماسية." وأشار إلى أن طهران لا تثق بالولايات المتحدة "لأنها كانت أكثر الأطراف نقضًا للعهود والالتزامات في المفاوضات السابقة."
وتابع باقري: "إيران لا تدعو للحرب، لكنها ترفض لغة الضغط والقوة، وستتصدى لها بكل قوة. ردنا على أي اعتداء على سيادتنا ومصالحنا سيكون مدمرًا وحاسمًا."
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في 30 مارس الماضي بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بـ"قصف غير مسبوق" إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وفي وقت سابق، قلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من احتمالية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية ضد بلاده إلى إجراءات عملية، مؤكدًا أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشيرًا إلى أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة.
وتتبنى إدارة ترامب سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران بهدف إجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تسعى واشنطن لإقناع إيران بالتخلي عنه، بينما تؤكد طهران أن برنامجها سلمي ويهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.