برلمان ليبيا يحدد ملاحظاته على قوانين الانتخاب.. وهذه أبرزها
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قرر مجلس النواب الليبي إحالة ملاحظات أعضائه على مشروعي قانوني انتخاب رئيس الدولة والبرلمان إلى لجنة إعداد القوانين الانتخابية "6+6"، حسب الناطق باسم المجلس عبد الله بليحق.
جاء ذلك في ختام مداولات جلسة امتدت على مدار يومين، بدأت الإثنين بقراءة مواد قانون انتخاب الرئيس، والبالغ عددها 89، ثم جرت محادثات الثلاثاء حول القانون نفسه، بثت على الهواء مباشرة، ثم استكملت النقاشات في جلسة مغلقة.
ولجنة "6 + 6" المحال لها الملاحظات مكونة من 6 أعضاء من مجلس النواب، و6 أعضاء من المجلس الأعلى للدولة، والذين سبق وتوافقوا حول نقاط رئيسية في القوانين، ومن غير المعلوم مصير النقاشات القادمة بعد تغير رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، وانتخاب محمد تكالة خلفا له قبل يومين.
أبرز الملاحظات والاعتراضات
اعترض عدد من النواب، وعلى رأسهم عبد المنعم العرفي، على الفقرة الثانية من المادة 12 في قانون انتخاب الرئيس،؛ لأنها نصت على إجراء الانتخابات على جولتين، بحيث يخوض الفائزان الأول والثاني في الجولة الأولى جولة ثانية، حتى لو حقق أحدهما نسبة الأغلبية. كما أبدى العرفي ملاحظة على الفقرة الرابعة من المادة 15، والتي نصت على "عدم حمل المترشح جنسية أي دولة أخرى"، مشيرا إلى أن هذا النص "يحتاج إلى إعادة نظر"؛ كي لا يُحرم مزدوجو الجنسية من الترشح. كذلك شمل الاعتراض في هذه المسألة التعديل الذي طلبته رئاسة مجلس النواب على الفقرة، ويقضي بالسماح بترشح مزدوج الجنسية "على أن تحجب نتيجة فوزه لحين تخليه عن الجنسية" الأخرى، وقال العرفي إنه لا يمكن تنفيذه واقعيا، ضاربا المثل بأن إجراءات إسقاط الجنسية في الولايات المتحدة قد تستغرق عاما كاملا، ودعا في الختام إلى إيجاد حل للفقرتين. في المقابل، طالب النائب جبريل أوحيدة بتنفيذ ملاحظات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بخصوص قانون انتخاب رئيس الدولة فيما يتعلق بالتناقض بين المادتين 15 و17 وهما "شروط الترشح للرئاسة، وشروط وصول المترشح إلى الجولة الثانية". وفي ذلك أعرب عن تأييده "تمرير القوانين في أسرع وقت" للذهاب إلى الانتخابات، رغم تحفظه أيضا على توزيع مقاعد الدوائر فيما يخص الانتخابات التشريعية.تعديل مادة استقالة المرشح
طالب عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، طارق الجروشي، بإضافة فقرة إلى المادة 17 الخاصة بانتخاب الرئيس، للنص على عودة المرشح إلى منصبه الحكومي حال عدم نجاحه في الانتخاب، وإلا سيقع عليه "ظلم صارخ". كما اقترح إلغاء المادة 16 من قوانين الانتخابات التي تسمح للمرشح المقبول بتفويض وكيل له، وحض على الإبقاء على النظام المعمول به خلال الانتخابات التي كان من المقرر عقدها في عام 2021، بحيث يتقدم المرشح بنفسه لشرح برنامجه خلال عشر دقائق. تحدث الجروشي عن تبعات سلبية لـ"غياب الضمانات" الخاصة باحترام نتائج الانتخابات، فضلا عن الشبهات الخاصة بالأرقام الوطنية في ضوء شطب النائب العام 80 ألف رقم وطني مزور. من جانبه، ناشد النائب عبد السلام نصية مجلس النواب بأنه بعد اعتماد قوانين الانتخابات، يجري رعاية حوار مع كل الأطراف حول قضايا السـلاح والحكم المحلي وانتخاب الرئيس.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس النواب مجلس النواب الانتخابات الانتخابات ليبيا طبرق الانتخابات طرابلس مجلس النواب الليبي مجلس النواب مجلس النواب الانتخابات الانتخابات ملف ليبيا انتخاب الرئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الجمهوريون يحتفظون بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي
احتفظ الحزب الجمهوري بالأغلبية في مجلس النواب الأميركي، الأمر الذي من شأنه أن يعزز هيمنة المحافظين على الكونغرس ويمنح الرئيس المنتخب دونالد ترامب هامشا مريحا للمناورة، وذلك بعد أسبوع من فوزه الساحق في الانتخابات التي منحته فترة ولاية ثانية، وفق ما أعلنت وسائل إعلام أميركية مساء الأربعاء.
وكشفت نتائج تقديرية لشبكتي "سي إن إن" و"إن بي سي نيوز" أن الجمهوريين حصلوا على 218 من أصل 435 مقعدا هي العدد الكلي للنواب، محتفظين بذلك بالأغلبية في مجلس النواب بعدما انتزعوا الأغلبية من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ إثر انتخابات الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يعين روبيو للخارجية وغايتس مدعيا عاما ومنشقة ديمقراطية للاستخباراتlist 2 of 2عودة ترامب قد تكبد ألمانيا 1% من إجمالي ناتجها الاقتصاديend of listوعقب هذه الانتخابات ظفر الجمهوريون برئاسة البلاد والأغلبية في غرفتي الكونغرس الأميركي، مما من شأنه أن يعطي دفعا كبيرا لدونالد ترامب (78 عاما) العائد إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية.
وقال النائب الجمهوري مايك جونسون -الذي من المرتقب أن يبقى رئيسا لمجلس النواب- "كان فوزا حاسما في أنحاء الأمة كافة، ويريدنا الناس أن نطبق برنامج أميركا أولا".
ومن خلال فوزه بمجلس النواب أيضا سيتمتع ترامب (الرئيس الـ47 للولايات المتحدة) بسلطة واسعة لتنفيذ أجندته السياسية، بما في ذلك فرض قوانين متشددة خاصة بالهجرة وتخفيضات ضريبية وإزالة الضوابط التنظيمية دون معارضة كبيرة من الديمقراطيين.
وخلال الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري فاز دونالد ترامب بالتصويت الشعبي مع 50.2% على منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، بحسب "ان بي سي نيوز"، كما ظفر أيضا بالتصويت الحاسم في كل من الولايات المتأرجحة السبع ليحصل على 312 صوتا في المجمع الانتخابي.