الحكومة العراقية تدعو مجلس الأمن الدولي بالحفاظ على الأمن والسلم الدوليين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
آخر تحديث: 1 غشت 2024 - 10:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اليوم الأربعاء، رسالة الى مجلس الأمن الدولي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، فيما أكد أهمية القيام بمسؤولياته ومهامه للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.وقال العوادي في بيان ، إن “في سلوك إجرامي آخر ، أقدم الكيان الصهيوني على عدوان آثم استهدف العاصمة الإيرانية طهران، أسفر عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية”.
وأضاف إن “الكيان الصهيوني تجاوز على سيادة البلدان، واستهتر بالقوانين الدولية، عبر ارتكاب جرائم الاغتيال واستهداف شخصية سياسية، والسعي إلى إشعال فتيل الأزمات وتوسعة الصراعات، التي ستدفع حتماً إلى تداعيات خطيرة في المنطقة”.وتابع العوادي ان “الحكومة العراقية كررت تحذيراتها من مغبّة هذا السلوك العدواني، وطالبت في أكثر من مناسبة بموقف دولي حازم من قبل المؤسسات والمنظمات الدولية والهيئات الأممية، والدول الكبرى على حد سواء، لردع التجاوزات الصهيونية التي تعبث باستقرار المنطقة وأمن شعوبها، وتبثّ أسباب التوتر، فضلاً عن استمرار الكيان بشنّ حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الصامد، خارقا بذلك كل المعايير الأخلاقية والإنسانية”.وختم البيان بدعوة الى مجلس الأمن الدولي “قوموا بمسؤولياتكم ومهامكم للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية
سرايا - أسقطت المحكمة الجنائية الدولية قضيتها وإجراءاتها ضد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس "بسبب تغير الظروف الناجمة عن مقتله في طهران في 31 يوليو الماضي".
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبيرين آخرين في "حماس"، ورئيس الوزراء "الإسرائيل"ي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
إلا أن المحكمة قالت في بيان إن "خان أسقط الطلب المقدم بشأن هنية في الثاني من أغسطس بسبب تغير الظروف الناجمة عن موت هنية" مضيفة أنه "نتيجة لذلك فإن المحكمة تنهي الإجراءات ضد إسماعيل هنية".
في حين لا تزال المحكمة تدرس طلب خان بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتانياهو وغالانت.
واتهم خان كلا من نتانياهو وغالانت بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، من بينها تجويع مدنيين وتوجيه هجمات متعمدة ضد سكان مدنيين".
وقتل هنية ومرافقه، يوم 31 يوليو، في مقر إقامته في طهران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان الحرس الثوري الإيراني قال بشأن مقتل هنية، إن عملية الاغتيال "جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة".
وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد ".
ومنذ مقتل هنية، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.