رئيس البرلمان الإيراني: سنرد على اغتيال هنية في الزمان والمكان المناسبين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
شدد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس، على عزم بلاده الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، خلال زيارة له إلى طهران.
وقال قاليباف، في كلمة له خلال مراسم تشييع جثمان الشهيد هنية في طهران، إن "من واجبنا أن نرد على جريمة اغتيال واستشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في الزمان والمكان المناسبين".
رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف#إيران #اسماعيل_هنية pic.twitter.com/oO6DVMfZqy — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 1, 2024
وأشار قاليباف، إلى تصريحات قائد الثورة الإيرانية حول أن "عهد اضرب واهرب قد ولى"، مؤكدا "أننا ندري أن هذه الإجراءات تتم بدعم وتنسيق مع أمريكا المجرمة، رغم أنهم يعلنون في الإعلام أننا لم نكن على علم بذلك. وأن من واجبنا الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين".
وأضاف أن "الشهيد هنية وفي زيارته إلى إيران قبل شهرين أو ثلاثة أشهر، تحدث في لقائي معه عن جرائم الكيان الصهيوني القاتل٬ وقال إن رأيتم المقاومة اليوم في غزة، وأكثر من مليوني إنسان صامدون، ولا يغادرون غزة، فإن السبب الوحيد هو أن هؤلاء الناس قد تربوا ونشأوا على ثقافة القرآن".
وتابع أن "هذه الثقافة هي التي تعرض فلسفة وجود الكيان الصهيوني للخطر، وترسم معالم زواله أمام أعين العالم سواء أصدقاء فلسطين او حماة هذا الكيان، وقد عرف الكل ماهية وطبيعة هذا الكيان".
وأوضح قاليباف: "أننا رأينا مع عملية طوفان الأقصى أن عناصر بقاء وفلسفة وجود الكيان الصهيوني المجرم قد انهارت".
وقال: "رأيتم كيف أن عددا قليلا من المقاتلين، نفذوا هذه العملية وحطموا هيمنة الكيان الصهيوني. واكد أن مجموعات المقاومة وبقدراتها النابعة من الناس، تعمل بواجبها الديني في مواجهة العدو الصهيوني، وهي التي تقرر وترى ان النصر الإلهي قريب".
واعتبر رئيس البرلمان الإيراني، أن اغتيال قادة المقاومة في لبنان وطهران، هو "مؤشر على ضعف الكيان الصهيوني"، وقال إن هذه الاغتيالات والإجراءات، لا أثر لها على مسار حركتنا.
والأربعاء، أعلنت حركة حماس وإيران اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وجاء اغتيال هنية في وقت يشن فيه الاحتلال، بدعم أمريكي، حربا على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسفرت عن أكثر من 130 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني محمد باقر قاليباف اغتيال حماس هنية إيران حماس اغتيال هنية محمد باقر قاليباف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی هنیة فی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
يواصل حزب الله اللبناني مساء اليوم الأحد، عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفاً المزيد من مواقعه وقواعده ومستعمراته، حيص أصدر حزب الله 28 بياناً منذ فجر اليوم وحتى الآن.
وفي هذا السياق.. جاء في بيانات متعددة لحزب الله: إنه ثناء رصد مجموعة من قوات جيش العدو الصهيوني تحاول استحداث غرفة قيادة في مستوطنة المطلّة، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند الساعة 04:40 من بعد ظهر اليوم الأحد، بصاروخ موجّه أصاب هدفه بدقة، وأوقع من فيها بين قتيل وجريح.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 11:10 من صباح اليوم، تجمعاً لقوّات العدو الصهيوني في مستوطنة ساعر بصلية صاروخيّة.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:05 من غروب اليوم، تجمعاً لقوات العدو الصهيوني عند الأطراف الشرقيّة لبلدة ميس الجبل بصلية صاروخيّة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 05:10 من غروب اليوم، وللمرة الثانية، تجمعاً لقوات العدو الصهيوني عند الأطراف الشرقيّة لبلدة ميس الجبل بصلية صاروخيّة.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:15 من غروب اليوم، وللمرة الثالثة، تجمعاً لقوات العدو الصهيوني عند الأطراف الشرقيّة لبلدة ميس الجبل بصلية صاروخيّة.
وتصدى مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدة الدفاع الجوي عند الساعة 06:03 من مساء اليوم، لمُسيّرة “هرمز 900” في أجواء منطقة إقليم التفاح، بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانيّة.
وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنّت المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 06:00 من مساء اليوم، هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة “إلياكيم” (تحوي معسكرات تدريب تتبع لقيادة المنطقة الشماليّة في جيش العدو الصهيوني) جنوب مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 12:40 من بعد ظهر اليوم، تجمعاً لِقوات العدو الصهيوني في المقرّ المُستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا بمُسيّرة إنقضاضيّة كبيرة وأصابت هدفها بدقّة.
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:00 من غروب اليوم، للمرّة الأولى قاعدة حيفا التقنيّة (وهي قاعدة تتبع لسلاح الجو الصهيوني، وتحوي كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو) في مدينة حيفا المُحتلّة، بصلية من الصواريخ النوعيّة.
ويؤكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.