شدد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس، على عزم بلاده الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، خلال زيارة له إلى طهران.

وقال قاليباف، في كلمة له خلال مراسم تشييع جثمان الشهيد هنية في طهران، إن "من واجبنا أن نرد على جريمة اغتيال واستشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في الزمان والمكان المناسبين".



رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف#إيران #اسماعيل_هنية pic.twitter.com/oO6DVMfZqy — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 1, 2024
وأشار قاليباف، إلى تصريحات قائد الثورة الإيرانية حول أن "عهد اضرب واهرب قد ولى"، مؤكدا "أننا ندري أن هذه الإجراءات تتم بدعم وتنسيق مع أمريكا المجرمة، رغم أنهم يعلنون في الإعلام أننا لم نكن على علم بذلك. وأن من واجبنا الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين".

وأضاف أن "الشهيد هنية وفي زيارته إلى إيران قبل شهرين أو ثلاثة أشهر، تحدث في لقائي معه عن جرائم الكيان الصهيوني القاتل٬ وقال إن رأيتم المقاومة اليوم في غزة، وأكثر من مليوني إنسان صامدون، ولا يغادرون غزة، فإن السبب الوحيد هو أن هؤلاء الناس قد تربوا ونشأوا على ثقافة القرآن".

وتابع أن "هذه الثقافة هي التي تعرض فلسفة وجود الكيان الصهيوني للخطر، وترسم معالم زواله أمام أعين العالم سواء أصدقاء فلسطين او حماة هذا الكيان، وقد عرف الكل ماهية وطبيعة هذا الكيان".

وأوضح قاليباف: "أننا رأينا مع عملية طوفان الأقصى أن عناصر بقاء وفلسفة وجود الكيان الصهيوني المجرم قد انهارت".

وقال: "رأيتم كيف أن عددا قليلا من المقاتلين، نفذوا هذه العملية وحطموا هيمنة الكيان الصهيوني. واكد أن مجموعات المقاومة وبقدراتها النابعة من الناس، تعمل بواجبها الديني في مواجهة العدو الصهيوني، وهي التي تقرر وترى ان النصر الإلهي قريب".


واعتبر رئيس البرلمان الإيراني، أن اغتيال قادة المقاومة في لبنان وطهران، هو "مؤشر على ضعف الكيان الصهيوني"، وقال إن هذه الاغتيالات والإجراءات، لا أثر لها على مسار حركتنا.

والأربعاء، أعلنت حركة حماس وإيران اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

 وجاء اغتيال هنية في وقت يشن فيه الاحتلال، بدعم أمريكي، حربا على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسفرت عن أكثر من 130 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني محمد باقر قاليباف اغتيال حماس هنية إيران حماس اغتيال هنية محمد باقر قاليباف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی هنیة فی

إقرأ أيضاً:

نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن

زنقة 20 | الرباط

أكدت نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، نعيمة موتشو، وهي شقيقه نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، في حوار لها نشر اليوم الإثنين، أن فرنسا تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن.

موتشو قالت أن حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن طموح مشروع خاصة و أن هيئات الأمم المتحدة مقبلة على إصلاحات جذرية مستقبلا.

النائبة البرلمانية أكدت أن باريس تلعب دورا كبيرا على المستوى الدولي لحشد الدعم لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء.

و قالت موتشو في حوار مع جريدة ليوبنيون، أن فرنسا تملك شبكة دبلوماسية واسعة على المستوى الأوروبي والدولي لدعم موقف المغرب بشأن قضية الصحراء، حيث أنها عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقوة مؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي، وشريك استراتيجي للعديد من بلدان الجنوب.

الرافعة الأولى دبلوماسية بحسب موتشو ، حيث قالت إنها مسألة ترسيخ دائم، في المحافل المتعددة الأطراف، للاعتراف بالخطة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الواقعي والسلمي والتوافقي الوحيد.

وهذا يتطلب بحسب موتشو ، حشد شركاء فرنسا الأوروبيين للتحرك نحو موقف مشترك أكثر تماسكا ، مؤكدة أنها فعلت ذلك في عدة مناسبات.

أما الرافعة الثانية فهي اقتصادية وفق نائبة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أكدت أن دعم موقف المغرب يعني أيضا دعم تنمية الأقاليم الجنوبية، من خلال الاستثمارات، والتعاون اللامركزي، والمشاريع المشتركة في مجالات الطاقة، والتكوين.

موتشو أكدت أن الشراكة الاستثنائية بين البلدين تشكل الإطار الاستراتيجي الأساسي لمعالجة هذه القضايا.

النائبة الفرنسية التي رافقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الاخيرة الى المغرب ، قالت أن الزيارة المرتقبة للملك محمد السادس إلى فرنسا خلال هذه السنة، بمناسبة الذكرى السبعين لإعلان سان كلو، سيشكل فرصة تاريخية لوضع هذه الالتزامات قيد التنفيذ.

وفي الجانب البرلماني ، قالت موتشو أن الجمعية الوطنية، تلعب دورا كبيرا بدورها لدعم الموقف المغربي عبر تشكيل تحالفات مع برلمانات أخرى، وإصدار قرارات رمزية، وتنظيم رحلات للنواب الفرنسيين، أو دعوة مسؤولين مغاربة ، وهو ما يؤثر بشكل كبير خلف الكواليس.

ويعد المغرب اليوم أحد الأطراف الأفريقية الأكثر انخراطا في عمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب والوساطة الدبلوماسية. ويتم الاستماع إلى صوته واحترامه والاعتراف بدوره الإقليمي. ومن شأن هذا التطور، الذي تدعمه فرنسا، أن يساهم في إعادة التوازن إلى الحوكمة العالمية من خلال إعطاء تمثيل أكثر عدالة للقارة الأفريقية، مع تعزيز محور الاستقرار بين أوروبا وأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيرانية: محاولات الكيان الصهيوني لتقويض المسار الدبلوماسي باتت واضحة للجميع
  • لجان المقاومة الفلسطينية تؤكد أن المجازر الصهيوني في غزة ترتكب بقرار وسلاح أميركي
  • أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس الجمعية الوطنية “البرلمان” بجمهورية باكستان الإسلامية
  • هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
  • حماس: استهداف العدو الصهيوني للمرافق المدنية يعكس نهج الإبادة
  • الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة وحزم على أي اعتداء يستهدف أمن بلادنا
  • حماس : جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية العدو الصهيوني وتستدعي تصعيد المقاومة
  • أمير منطقة الرياض يستقبل رئيس الجمعية الوطنية في البرلمان الباكستاني
  • القوات المسلحة تستهدف عمق الكيان الصهيوني وحاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان” “وفينسون” (تفاصيل + فيديو)
  • نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن