أغسطس 1, 2024آخر تحديث: أغسطس 1, 2024

المستقلة/- أفادت مصادر مطلعة لـ “المستقلة” بأن صفقة انتقال لاعب المنتخب الأردني علي علوان إلى نادي الشرطة قد فشلت خلال الفترة الماضية.

وأوضحت المصادر أن سبب فشل الصفقة يعود إلى التباين الكبير بين الطلب المالي الذي قدمه اللاعب والنادي، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق حول الشروط المالية المطلوبة.

وأضاف المصدر أن علي علوان، الذي كان يسعى للانتقال إلى نادي الشرطة، قد واجه رفضاً من قبل إدارة النادي بسبب الطلب المالي المرتفع، مما أدى إلى تعثر الصفقة.

ومع ذلك، تشير الأنباء إلى أن اللاعب لم يفقد الأمل بعد، وهو الآن قريب جداً من الانضمام إلى أحد الأندية الجماهيرية الكبيرة في دوري نجوم العراق، مثل القوة الجوية أو الزوراء أو الطلبة.

تعتبر هذه الأندية من أبرز الفرق في الدوري العراقي، ويُتوقع أن يكون لانضمام علوان إلى أحدها تأثير كبير على مستوى الفريق وأداء اللاعب.

يُذكر أن علي علوان يُعد من اللاعبين المميزين في صفوف المنتخب الأردني، وقد أثار اهتمام العديد من الأندية بفضل مهاراته وأدائه المتميز في المباريات.

تسعى الأندية العراقية الكبرى إلى تعزيز صفوفها بلاعبين بارزين لتحسين أدائها في المنافسات القادمة، ويُعَدّ علي علوان إضافة قوية لأي فريق ينضم إليه. من المتوقع أن تُحل مسألة انتقاله إلى نادي جديد في الأيام المقبلة، مما سيشكل خبراً هاماً لجماهير الدوري العراقي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: علی علوان

إقرأ أيضاً:

ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟

بغداد اليوم -  بغداد

تُشكّل مذكرات التفاهم التي وُقّعت بين بغداد والقاهرة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية، لكنها تطرح تساؤلات حول مدى قابليتها للتحول إلى اتفاقيات رسمية ذات طابع إلزامي. 

المختص في الشؤون القانونية، سالم حواس، أوضح لـ"بغداد اليوم"، أن هذه المذكرات ليست اتفاقيات بحد ذاتها، بل تمهيد لها، ويتطلب تحويلها إلى اتفاقيات مصادقة مجلس النواب العراقي.


توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة

تم خلال اجتماع اللجنة العليا العراقية المصرية أمس في بغداد توقيع 12 مذكرة تفاهم، شملت مجالات النقل البري، مكافحة الاحتكار، التنمية المحلية، التعاون الثقافي، تنظيم الرقابة المالية، الآثار والمتاحف، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى التعاون بين الغرف التجارية في البلدين.

وفي حزيران 2023، وقع العراق ومصر أكثر من عشر مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التجارة، السياحة، الاستثمار، النقل، الثقافة، والآثار، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى سابقة تعود لعام 2020، لكن لم يتحقق تقدم يُذكر في تنفيذ هذه الاتفاقيات، ويعود ذلك إلى تعقيدات إدارية، وعدم توفر التمويل اللازم لبعض المشاريع، إلى جانب غياب آليات متابعة صارمة لضمان تنفيذها.

وتُعرف مذكرات التفاهم بأنها خطوات تمهيدية لعقد اتفاقيات رسمية ملزمة، لكنها لا تمتلك قوة قانونية تجبر الطرفين على التنفيذ الفوري. وفقًا للمختص في الشؤون القانونية سالم حواس، فإن تحويل مذكرات التفاهم إلى اتفاقيات حقيقية يتطلب موافقة البرلمان العراقي، وهو إجراء قد يستغرق وقتًا طويلاً، خاصة إذا كانت هناك خلافات سياسية أو اقتصادية حول مضمونها. 

ويضيف أن العراق وقع خلال السنوات الماضية العديد من مذكرات التفاهم مع دول عدة، لكن القليل منها تحول إلى اتفاقيات رسمية، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالإرادة السياسية، البيروقراطية الإدارية، والتحديات المالية.

ومنذ سنوات، وقع العراق العديد من مذكرات التفاهم مع دول مختلفة في مجالات متعددة، بما في ذلك الاستثمار، التجارة، الأمن، النقل، الثقافة، والطاقة. 

ورغم توقيع هذه المذكرات بحضور رسمي وإعلامي كبير، إلا أن معظمها لم يُنفذ على أرض الواقع، ما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التعثر. فهل تعاني هذه الاتفاقيات من مشاكل فنية وإدارية، أم أن العوامل السياسية والاقتصادية تلعب الدور الأكبر في عرقلتها؟


عقبات أمام تفعيل الاتفاقيات

رغم أهمية هذه المذكرات، إلا أن التجارب السابقة تشير إلى أن العديد من مذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع دول أخرى لم تتحول إلى اتفاقيات ملزمة، لغياب الإرادة السياسية، حيث يتم توقيع العديد منها لأغراض دبلوماسية وإعلامية أكثر منها لغايات تنفيذية حقيقية. 

كما أن البيروقراطية العراقية تشكل عائقًا أمام تنفيذ الاتفاقيات، إذ إن عملية تحويل مذكرة تفاهم إلى اتفاقية رسمية قد تستغرق سنوات بسبب تعقيدات إدارية داخل المؤسسات الحكومية. 

وإلى جانب ذلك، فإن الأوضاع المالية تلعب دورًا رئيسيًا، حيث تتطلب بعض المذكرات تخصيصات مالية كبيرة، وفي ظل الأزمات الاقتصادية التي مر بها العراق، يصبح من الصعب على الحكومة تأمين التمويل اللازم لهذه المشاريع.

وايضا، البيئة الاستثمارية غير المستقرة تمثل أيضًا أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأجيل تنفيذ العديد من الاتفاقيات، حيث لا تزال التحديات الأمنية والسياسية تؤثر بشكل كبير على رغبة الدول والشركات الأجنبية في الالتزام بمشاريع طويلة الأمد داخل العراق. 

ورغم محاولات الحكومة تحسين مناخ الاستثمار، إلا أن العراق لا يزال يواجه عقبات كبيرة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، وهو ما ينعكس سلبًا على تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية.


ما الذي تحتاجه هذه المذكرات للتحول إلى واقع؟

في ضوء هذه التحديات، يبدو أن مستقبل مذكرات التفاهم يعتمد بشكل أساسي على قدرة العراق على إجراء إصلاحات إدارية واقتصادية، وتوفير بيئة أكثر استقرارًا لجذب الاستثمارات الأجنبية. 

فبدون إرادة سياسية حقيقية، وتسهيلات إدارية، وتخصيصات مالية مناسبة، ستبقى هذه المذكرات مجرد وثائق تُوقع في القمم والاجتماعات، دون أن تتحول إلى مشاريع ملموسة تعود بالفائدة على البلاد. 

السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سيتمكن العراق من كسر هذه الحلقة المتكررة وتحويل وعود التعاون إلى إنجازات فعلية، أم أن الاتفاقيات ستظل مجرد أوراق تنتظر التنفيذ؟

المصدر: "بغداد اليوم"+ وكالات

مقالات مشابهة

  • تقارير: نجم بايرن ميونخ يرفض الانتقال إلى مانشستر يونايتد
  • خطاب عن عروض أندية الدوري: سعيد مع فاركو.. ولا ألتفت لأي شيء آخر
  • أحمد خطاب عن عروض أندية الدوري: سعيد مع فاركو.. ولا ألتفت لأي شيء آخر
  • زيزو وعلي معلول.. ماذا يحدث داخل نادي الزمالك؟
  • عاجل| 4 أندية تترقب رحيل علي معلول عن الأهلي.. موقف الزمالك وبيراميدز
  • فينيسيوس يغلق باب الانتقال إلى الدوري السعودي
  • ما الذي تحتاجه مذكرات التفاهم مع مصر للتحول إلى واقع؟
  • ألفارو موراتا يقترب من الانتقال إلى الدوري التركي
  • 3 أندية تتصارع لخطف نجم الأهلي
  • مهاجم أفريقي في طريقه إلى نادي أبها