تعليم عنيزة يباشر عمليات التجهيز والفحص الشامل لأسطول النقل التعليمي لنقل أكثر من 9400 طالب وطالبة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
المناطق_القصيم
باشرت إدارة تعليم عنيزة، صباح اليوم الخميس 26/1/1446هـ، بالتعاون مع شركة تطوير لخدمات النقل “رافد”، عمليات التجهيز والفحص الشامل لأسطول الشركات المشغلة لخدمات النقل التعليمي في مقرها بمحافظة عنيزة، وذلك للتأكد من جاهزيتها التامة لبدء تقديم الخدمة في مطلع العام الدراسي الجديد 1446هـ.
كما يهدف هذا الإجراء إلى ضمان سلامة وراحة الطلاب والطالبات أثناء تنقلهم، حيث سيشمل الفحص جميع جوانب الحافلات من حيث الصيانة الفنية، وسلامة الأجهزة، وتوافر وسائل السلامة، والتأكد من مطابقتها للمواصفات والمعايير المعتمدة.
هذا وستقوم “رافد” بالإشراف على هذه العملية، حيث ستعمل على فحص 217 حافلة ستتولى نقل 9300 طالب وطالبة في التعليم العام، بالإضافة إلى 167 طالب وطالبة من طلبة التربية الخاصة وذوي الإعاقة.
وفي نفس السياق، ذكر مدير التعليم بالإنابة الأستاذ فهد بن عبد الله العليّان: أن إدارة تعليم عنيزة حريصة على توفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة لجميع الطلاب، ويشكل النقل المدرسي جزءًا هامًا من هذه البيئة، ونسعى جاهدين لتوفير أفضل الخدمات لطلابنا، وضمان سلامتهم أثناء تنقلهم”.
كما أكدت شركة تطوير لخدمات النقل “رافد” التزامها بتقديم خدمات نقل تعليمي عالية الجودة، عبر السعي المتواصل لتطوير خدماتها بما يضمن راحة وسلامة الطلاب، وعبرت عن ثقتها بأن هذا التعاون مع إدارة تعليم عنيزة سيساهم في تحقيق هذا الهدف “.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم عنيزة
إقرأ أيضاً:
عماد قناوي: ربط الصناعة بالنقل في حقيبة وزارية يسهم في تيسير عمليات الإنتاج والتصدير
أكد عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن قرار الحكومة المصرية بربط وزارة النقل بالصناعة وأن يكونوا في حقيبة وزارية واحدة لم يكن بمحض صدفة، بل هو قرار مدروس بعناية ويخدم قطاعي الصناعة والنقل في نفس الوقت.
وأوضح، أن تنظيم قطاع النقل في مصر يعد عنصرًا أساسيًا في إتمام عمليات التصنيع والتصدير، والذي يتم من خلاله نقل الخامات والمستلزمات والمنتج التام سواء لقطاعات التجارة والصناعة والزراعة، وأيضًا السياحة لنقل السياح، وجميع سلاسل الإمداد، وكذلك نقل المواطنين، مما يؤكد مدى اعتماد الصناعة على النقل.
وأضاف قناوي، في تصريحات صحفية اليوم، أن النقل (سائق ومركبة) هو العنصر الوحيد المشترك في جميع مناحي اقتصاد الدولة، وغيابه لأي سبب ينتج عنه توقف كامل لجميع نواحي الإنتاج والحياة المعيشية بالكامل، وهو ما يؤكد أنه قطاع مؤثر في الأمن القومي الاقتصادي، ولا يجب تركه وحيدًا دون تنظيم ومتابعة ورقابة، وأن لا يُترك عشوائيًا، فهو قطاع عالي التكلفة ويحقق عوائد مرتفعة، ويجب على من يمتهنه أن يولي أهمية بالغة للاهتمام بعناصره علميًا وعمليًا.
واقترح قناوي عدة اقتراحات من شأنها تنظيم قطاع النقل المصري بكافة أشكاله حتى نستطيع تحقيق الاستفادة القصوى من هذا القطاع، وتضمنت أهم المقترحات ضرورة وضع شروط صارمة على السيارات من حيث النوعية والطراز، وملف تاريخ الصيانة مرتبط بالسيارة مهما اختلف مالكها حتى المالك الأخير.
وبالنسبة للسائق أكد قناوي، أنه يجب عمل دراسة للسائقين لا تقل عن 6 أشهر تحت مسمى معادلة كشهادة لازمة لاستخراج الرخصة، وعمل كشف صحي كامل من مستشفيات القوات المسلحة برسوم رمزية على السائقين حتى نقضي على التلاعب بالشهادات الصحية وشيوع شرائها بالمال. كما يجب على سائق أي مركبة أن يكون ملماً بالقراءة والكتابة، وأن يكون حاصلاً على الأقل على الشهادة الابتدائية لسائق السيارة الملاكي، والإعدادية لسائق ربع نقل، والمعهد الفني لسائق نصف نقل، والثانوية للنقل الثقيل ويتعلم و يدرس فيها تعريف الرموز والإشارات والسرعات للطرق بمصر والدول العربية كاملة (ليكون جاهزًا للعمل بالخارج)، وكذلك يكون ملمًا بجميع شفرات ورموز عدادات المركبة وجزء مبسط هندسياً يمكنه من الكشف الظاهري على سلامة مركبته. كما يجب دراسة مستفيضة ودقيقة للحوادث المتكررة (أسبابها وكيفية تجنبها) .
وأكد قناوي على ضرورة أن يتم عمل ملف لكل سائق تحتفظ به شركة الشحن، أيًا كانت فردية أو مؤسسات قطاع عام أو خاص يدون فيه أي أمراض تصيبه أثناء سريان الرخصة، ثم نتيجة كشف مخدرات دوري مرتين في الشهر.
وطالب قناوي بضرورة البدء في عمل طرق خاصة وحارات خاصة للنقل لمدة 24 ساعة دون انقطاع، لحاجة الاقتصاد إلى سرعة التداول وأثره الإيجابي في الحفاظ على السائقين.