نجران

رفعت أمانة منطقة نجران ممثلة بالإدارة العامة للنظافة 8675 طنًا من النفايات للمردم خلال شهر يوليو الماضي، وذلك ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.

وأوضح المتحدث الرسمي للأمانة عبدالله آل فاضل أن الأعمال شملت غسيل وتعقيم 6133 حاوية نظافة، وكنس آلي لـ 2084607 مترات طولية، ورفع 6067 م3 من مخلفات البناء، وكنس 202440 مترًا طوليًا يدويًا، إضافة إلى قص 16109 مترات طولية من الحشائش، وغسيل 4293 مترًا طوليًا من أرصفة الشوارع، والتقاط 6626 م3 من النفايات، وإزالة 15304 م3 من النفايات ذات الحجم الكبير، ورفع 84 حيوانًا نافقًا.

وأكد تكثيف أعمال النظافة في نقل النفايات والتخلص منها، وفق الاشتراطات الخاصة، المتوافقة مع خطط الأمانة في تعزيز الصحة العامة ، و تحقيق الاستدامة، وتحسين جودة الحياة بالمنطقة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمانة نجران نفايات من النفایات

إقرأ أيضاً:

عودة من الانقراض بعد 10 آلاف.. نجاح تجربة إعادة الذئب الرهيب إلى الحياة

عودة الذئب الرهيب للحياة.. أعلن باحثون من شركة كولوسال بيوساينس، الأمريكية المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية، نجاحها في إحياء نوع منقرض من الذئاب يُعرف باسم الذئب الرهيب الذي انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام.

إعادة الذئب الرهيب للحياة

وأثار هذا الإعلان جدلا كبيرا في الأوساط العلمية والأخلاقية، وخاصة أن هذا الذئب الجديد يعتمد على حيوان موجود أصلا، ولا يستند إلى الجينوم الكامل لـ للذئب الرهيب، وفي الوقت نفسه فإن منجزات من هذا النوع تفتح آفاقًا جديدة في مجال إعادة إحياء الأنواع المنقرضة.

إعادة الذئب الرهيب للحياة

يذكر أن هذا النوع من الذئاب عاش في أمريكا الشمالية وأجزاء من الجنوبية، وتسيد الغابات طوال فترة بدأت منذ نحو 250 ألف سنة، وصولا إلى نهاية العصر الجليدي الأخير.

واكتشف العلماء وجوده بعد أن عثروا على أكثر من 4 آلاف هيكل عظمي في حفرة قطران لابريا في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، والتي تعد من أغنى مواقع الحفريات في العالم، خاصة لحيوانات العصر الجليدي.

إعادة الذئب الرهيب للحياة

وتشير الأبحاث التي درست جمجمتها الثقيلة وفكها القوي، إلى أن هذه الحيوانات كانت أكثر اعتمادًا على القوة وليس السرعة أو الذكاء العالي.

إعادة الذئب الرهيب للحياة

ويعتقد العلماء أن تغير المناخ بعد العصر الجليدي، ومن ثم انقراض الفرائس الكبيرة التي كان يعتمد عليها الذئب الرهيب مثل الماموث والبيسون القديم، كانت من أسباب انقراضه، إلى جانب منافسة الذئب الرمادي الذي كان أكثر قدرة على التكيّف مع الفرائس الأصغر.

من جهة أخري، اعتمدت شركة كولوسال بيوساينس على تقنيات الهندسة الوراثية المتقدمة لإعادة إحياء الذئب الرهيب، حيث تم استخراج وتحليل الحمض النووي من حفريات قديمة للذئاب من هذا النوع، بما في ذلك أسنان عمرها 13 ألف عام وعظمة أذن داخلية عمرها 72 ألف عام.

الذئب الرهيب

والحمض النووي هو ببساطة شيفرة الحياة، فكر فيه وكأنه كتاب يحمل توجيهات لتصنيع كل شيء في جسم الكائن الحي، فتجد هنا مجموعة من الجينات المسؤولة عن لون الشعر، وأخرى مسؤولة عن طول الجسم، ويمتد الأمر وصولا إلى أدق التراكيب الخلوية في أجسامنا، وبقية الكائنات الحية.

إعادة الذئب الرهيب للحياة

بعد ذلك يستخدم الباحثون تقنية كريسبر للتحرير الجيني، هذه التقنية تسمح للعلماء بقص وتعديل الجينات بدقة، ومن ثم يقومون بعملية إضافة، حيث يأخذون الجينات التي حصلوا عليها من الذئب الرهيب، بعد ذلك، تضاف إلى جينات الذئاب الرمادية الحديثة لتتوافق مع السمات الجينية للذئب الرهيب، مما أدى إلى ولادة 3 جِراء تحمل صفات الذئب الرهيب.

الذئب الرهيب

وذكر أن شملت التعديلات الجينية 20 تعديلًا فريدًا عبر 14 جينا رئيسيا، بهدف إعادة إنشاء الصفات المميزة للذئب الرهيب، مثل حجم الجسم الأكبر لتعكس البنية القوية للذئب الرهيب، وشكل الجمجمة الأعرض لتتناسب مع السمات التشريحية للنوع المنقرض)، وفراء أكثر كثافة وطولًا (للتكيف مع البيئات الباردة التي كان يعيش فيها الذئب الرهيب.

الحمض النووي للذئب الرهيب

وقد تمكن العلماء إلى الآن من استخراج أجزاء متفرقة من الحمض النووي للذئب الرهيب، إلا أن هذه الأجزاء لا تكفي لبناء جينوم كامل يتيح إعادة إحياء الكائن بصورة مطابقة. وحتى في حال توفر عدد كبير من شظايا الحمض النووي، فإن ربطها معا بدقة لإنتاج كائن حي مطابق تماما للذئب الرهيب يظل أمرا بالغ الصعوبة في ظل التقنيات الحالية.

إعادة الذئب الرهيب للحياة

وقد أثار هذا الإعلان البحثي جدلا كبيرا للغاية في المجتمع العلمي، وتعلقت تساؤلات العلماء بما إذا كانت هذه الكائنات المولودة حديثًا تُعتبر بالفعل ذئاب رهيبة حقيقية أم مجرد ذئاب رمادية معدلة وراثيًا، لأنها في النهاية اعتمدت على هيكل لذئب آخر.

إلى جانب ذلك، فهذه الكائنات تحمل جينات معدّلة وقد تواجه مشاكل في النمو أو الجهاز المناعي، وكذلك الاندماج مع الكائنات الأخرى، إلى جانب التكيّف العقلي والسلوكي.

الذئب الرهيب

لم يوقف العلماء في شركة كولوسال بيوساينس كما يبدو عن الاستمرار في عملهم، حيث يسعون لتطبيق تقنياتها في مجالات أخرى، مثل إحياء نمر تسمانيا، لإعادة التوازن إلى النظم البيئية في أستراليا.

إعادة الذئب الرهيب للحياة

بالإضافة إلى ذلك، تهدف الشركة إلى استخدام تقنياتها في حفظ الأنواع المهددة بالانقراض، مثل الذئاب الحمراء، من خلال تعزيز التنوع الجيني وتحسين برامج التكاثر.

الذئاب الحمراء

وفي مارس الماضي، تمكن العلماء من الشركة نفسها من هندسة الفئران وراثيا لتمتلك صفات تشبه الأنواع المنقرضة مثل الماموث الصوفي، الذي عاش في التندرا المتجمدة في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية حتى انقرض منذ نحو 4 آلاف عام.

اقرأ أيضاًبعد 10 آلاف عام من انقراضه.. علماء يعيدون «الذئب الرهيب» إلى الحياة

«قمر الذئب».. أول بدر يضيء السماء في 2024

قمر الذئب.. يكتمل في 2023 ويضيئ السماء بعد غد

مقالات مشابهة

  • عُمان وقطر ضمن أفضل الدول بجودة الحياة للعام 2025 (إنفوغراف)
  • 40 ألف مخالفة سير خلال عطلة العيد ضخت 713 مليونا في صندوق الدولة
  • عودة من الانقراض بعد 10 آلاف.. نجاح تجربة إعادة الذئب الرهيب إلى الحياة
  • “أمانة نجران” تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة جزء من مخطط الصناعية بمحافظة شرورة
  • تنفيذيا “الهلال” و”النصر” يؤكدان أن جودة الرياضة في المملكة ترفع من القيمة السوقية للأندية السعودية
  • نائب أمير الشرقية: الاستثمار في البنية التحتية الذكية والابتكار يؤتي ثماره في تحسين جودة الحياة
  • نائب أمير الشرقية: الاستثمار في البنية التحتية الذكية يحسن جودة الحياة
  • “أمانة نجران” تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة مجمع تجاري بمحافظة شرورة
  • الإمارات.. ترسيخ نظام صحي مستدام يعزز جودة الحياة
  • أمانة القصيم ترفع مستوى الجاهزية استعدادًا للحالة المطرية