عباس ابراهيم: مع تشييع كل شهيد تقترب أكثر فأكثر لحظة ارتطام الكيان الصهيوني بنهايته
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال اللواء عباس إبراهيم في تصريح: "في يوم الشهادة، رغم كل هذه اللحظات الصعبة والمؤلمة، ومن بين الركام الذي يحتضن الشهداء في غزة ولبنان وطهران واينما كان. وللعدو الذي يعتقد انه في سياسية الاغتيالات يستطيع ان ينهي هذه المسيرة. وللرافض لكل الحلول وللمنقلب على كل العهود أو الإتفاقات. ولمحاول قتل كل الناس ليبقى، وللمضحي بكيانه لحماية نفسه، للمتلطي خلف أوهامه بالاستمرار.
أضاف: "ليس ثمة أدنى شك في ذلك، لقد وصل هذا المشروع التاريخي الى نهايته وهي نهاية عنيفة، فمثل هذه المشاريع عادة ما تنهار بعنف، وهي لحظة خطيرة جدا بالنسبة لضحايا هذا المشروع والضحايا أيضا هم اليهود، لأن اليهود أيضا هم ضحايا للصهيونية. وهكذا فإن عملية الإنهيار ليست مجرد لحظة أمل، بل انها أيضا الفجر الذي سيطلع بعد الظلام وهو النور في نهاية النفق".
وختم: "مع تشييع كل شهيد، تقترب أكثر فأكثر لحظة ارتطام هذا الكيان بنهايته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني دمر أكثر من 2800 منزل في مخيميْ طولكرم ونور شمس
يمانيون../
قالت اللجنة الإعلامية في طولكرم ان العدو الصهيوني يواصل عدوانه على المدينة ومخيمها لليوم الـ86 وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ73.مشيرة الى ان العدو دمر 396 منزلا بشكل كلي و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وحسب وكالة ” معا ” الفلسطينية اكدت اللجنة اليوم الثلاثاء ان جيش العدو الصهيوني يعزز وجوده العسكري في أنحاء مخيمي طولكرم ونور شمس .
واضافت “ان العدو الصهيوني وسع عمليات التجريف لتطال أراضي زراعية بمحاذاة بوابة مستوطنة “نتسانيعوز” غرب المدينة .
وقالت إن 300 محل تجاري دمرها وأحرقها جيش العدو الصهيوني .
واشارت إلى أن أعمال تجريف وتخريب واسعة ينفذها العدو في شوارع مخيم طولكرم.
واضافت ان العدو الصهيوني أغلق مداخل مخيم طولكرم بالسواتر الترابية والأسلاك الشائكة بعد تهجير السكان من منازلهم وتحويلها لثكنات عسكرية .
وأكدت أن ارتفاع عدد النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس والحي الشمالي إلى 25 ألفا .