عباس ابراهيم: مع تشييع كل شهيد تقترب أكثر فأكثر لحظة ارتطام الكيان الصهيوني بنهايته
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال اللواء عباس إبراهيم في تصريح: "في يوم الشهادة، رغم كل هذه اللحظات الصعبة والمؤلمة، ومن بين الركام الذي يحتضن الشهداء في غزة ولبنان وطهران واينما كان. وللعدو الذي يعتقد انه في سياسية الاغتيالات يستطيع ان ينهي هذه المسيرة. وللرافض لكل الحلول وللمنقلب على كل العهود أو الإتفاقات. ولمحاول قتل كل الناس ليبقى، وللمضحي بكيانه لحماية نفسه، للمتلطي خلف أوهامه بالاستمرار.
أضاف: "ليس ثمة أدنى شك في ذلك، لقد وصل هذا المشروع التاريخي الى نهايته وهي نهاية عنيفة، فمثل هذه المشاريع عادة ما تنهار بعنف، وهي لحظة خطيرة جدا بالنسبة لضحايا هذا المشروع والضحايا أيضا هم اليهود، لأن اليهود أيضا هم ضحايا للصهيونية. وهكذا فإن عملية الإنهيار ليست مجرد لحظة أمل، بل انها أيضا الفجر الذي سيطلع بعد الظلام وهو النور في نهاية النفق".
وختم: "مع تشييع كل شهيد، تقترب أكثر فأكثر لحظة ارتطام هذا الكيان بنهايته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش العدو يرتكب مجازر جديدة في قطاع غزة.. أكثر من 33 شهيدًا منذ فجر اليوم
الثورة نت/
ارتكب جيش العدو منذ فجر اليوم الجمعة، عدة مجازر في قطاع غزة، استهدفت في أغلبها نازحين في خيام ومناطق سكنية، أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، جلهم من الأطفال والنساء.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أنّ إجمالي عدد الشهداء منذ فجر اليوم الجمعة ارتفع إلى 33 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، جراء القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وقالت المصادر أن طائرة استطلاع صهيونية استهدفت مساء اليوم مجموعة من المواطنين يجلسون على سطح منزل يعود لعائلة شحادة في منطقة أرض أبو سليم غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أسفر إلى استشهاد ستة وجرح آخرين وصلوا إلى مستشفى العودة في المخيم .
وفي خان يونس استهدف جيش العدو منزلا يعود لعائلة قنديل أسفر عن ارتقاء خمسة شهداء.
وقصف العدو شقة سكنية في شارع النديم بحي الزيتون شرق غزة اسفرت عن استشهاد سيدة وطفلين.
واستشهد اثنان وسقط عدد من الجرحى بعد قصف العدو منزلًا لعائلة حماد في منطقة العلمي خلف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من ظهر اليوم الجمعة، قالت إدارة مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط مدينة غزة، إن قصف جيش العدو الصهيوني استهدف خياما للنازحين غرب المخيم أسفر عن استشهاد سيدتين وطفلين وإصابة آخرين بجروح مختلفة من عائلة الحمامي.
وبدعم أميركي يشن الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.