موافقة المخطط الرئيسي لهجمات 11 سبتمبر و أثنان أخرين على الاعتراف بالذنب مقابل ألغاء عقوبة الأعدام
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أغسطس 1, 2024آخر تحديث: أغسطس 1, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون أميركيون إن المتهم بالتخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول و اثنان من المتهمين معه وافقوا على الاعتراف بالذنب.
و من المتوقع أن يقدم خالد شيخ محمد و وليد بن عطاش و مصطفى الهوساوي إقراراتهم أمام اللجنة العسكرية في خليج جوانتانامو في الأسبوع المقبل.
و طبقاً للمدعين العامين الذين نقلت عنهم صحيفة نيويورك تايمز فإن المتهمين الثلاثة وافقوا على الاعتراف بالذنب في تهم التآمر مقابل الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة بدلاً من مواجهة محاكمة عقوبة الإعدام في خليج جوانتانامو بكوبا.
و كان المتهمون محتجزين لدى الولايات المتحدة منذ عام 2003.
و قتل نحو ثلاثة آلاف شخص في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول التي شهدت قيام مهاجمين انتحاريين باختطاف طائرات و توجيهها إلى برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك و مقر وزارة الدفاع في واشنطن و إسقاط واحدة منها في حقل في بنسلفانيا.
و قد وردت أنباء عن التوصل إلى اتفاق من خلال رسالة موجهة إلى أسر الضحايا و موقعة من قبل الأميرال آرون سي. روغ، المدعي العام للجان العسكرية، و ثلاثة محامين من فريقه، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
و ورد في الرسالة: “في مقابل إزالة عقوبة الإعدام كعقوبة محتملة، وافق هؤلاء المتهمون الثلاثة على الاعتراف بالذنب في جميع الجرائم المنسوبة إليهم، بما في ذلك قتل 2976 شخصاً مدرجين في لائحة الاتهام”.
و ذكرت التقارير في العام الماضي أن محمد، المشتبه به الرئيسي في تدبير أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ أميركا، قد يتمكن من الإفلات من عقوبة الإعدام بفضل صفقة إقرار بالذنب جديدة.
و تأخرت محاكمة المتهمين بسبب التساؤلات حول ما إذا كان التعذيب الذي تعرضوا له على أيدي وكالة المخابرات المركزية قد أدى إلى تلويث الأدلة ضدهم.
و رغم أنه من المرجح أن يظهر المتهمون شخصياً للإقرار بالذنب في خليج غوانتانامو الأسبوع المقبل، فمن غير المرجح أن يتم الحكم عليهم حتى وقت لاحق من العام المقبل، حسبما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز.
و خلصت لجنة التحقيق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول في الولايات المتحدة إلى أن محمد هو الذي عرض فكرة شن هجوم على الولايات المتحدة مثل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
كانت تيري سترادا، رئيسة مجموعة من أسر الضحايا تسمى “أسر الحادي عشر من سبتمبر/أيلول المتحدة”، في محكمة مانهاتن الفيدرالية لحضور جلسة استماع في إحدى الدعاوى المدنية العديدة عندما سمعت نبأ اتفاق الإقرار بالذنب.
و قالت إن العديد من الأسر أرادت فقط أن ترى الرجال يعترفون بالذنب.
و قالت: “بالنسبة لي شخصياً، أردت أن أرى محاكمة. لكنهم حرموني من العدالة التي كنت أتوقعها، المحاكمة و العقاب.”
و “لقد كانوا جبناء عندما خططوا للهجوم. و هم جبناء اليوم”.
و أضافت سترادا أن العشرات من أقارب القتلى لقوا حتفهم وهم ينتظرون حل القضية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على الاعتراف بالذنب
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر
الثورة نت|
أوصى المشاركون في المؤتمر العلمي السادس لجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية – و الثاني لمناقشة بحوث تخرج طلاب الدفعة الثانية من كلية الطب الجهات المعنية بدعم حملات التحصين للتخفيف من الأمراض المعدية بين الأطفال.
وأكدت التوصيات في ختام اعمال المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام بإلزام عمادة كلية الطب بنشر جميع بحوث الطلاب للدفعتين الأولى والثانية وتطبيق الخطة البحثية للكلية من خلال إدارة البحث العلمي والنشر بمجلة الجامعة، وعمل دورات تدريبية في الإنعاش القلبي الأساسي والمتقدم لكل خريجي كلية الطب وكليات العلوم الصحية للتقليل من نسبة الوفيات المرتبطة بأمراض القلب.
وشددت التوصيات على ضرورة اعتماد دورة الإحصاء الطبي إلزامية على جميع الطلاب في كلية الطب مع اشتراط اجتياز امتحانها بنجاح كمتطلب أساسي قبل تسجيل البحث وإلزام الطالب بعمل التحليل الإحصائي لبحوثهم.. مؤكدة أهمية دعم التثقيف الصحي لشرائح المجتمع فيما يتعلق بتطبيق نتائج وتوصيات بحوث الطلاب المختلفة الهادفة إلى ” دعم الرضاعة الطبيعية، دعم التعقيم في المختبرات، تقنين نقل الدم” كذا دعم مراكز الكلى والقلب والتوعية بالتقليل لنسبة العمليات القيصرية ، والدعوة لرفع معدل الدعم والتحصيل النفسي لمركز التوحد .
وطالبت التوصيات الجهات المعنية بضرورة توفير دراسات وخدمات وإجراءات وقائية حول داء الكلب، وتقديم التسهيلات اللازمة للطلاب للحصول على المعلومات الإحصائية سواء من المستشفيات أو من وزارة الصحة أو أي جهة معينة.
وفي الختام بارك النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح للخريجين وأولياء أمورهم ولقيادة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في تخرج هذه الكوكبة من الأطباء والطبيبات خلال الأوقات الصعبة التي عانت منها البلاد لحصار وعدوان مفروض تسبب في هجرة كثير من العقول وسعى الى اضعاف وإفشال هذه المؤسسة التعليمية منذ نشأتها.
وأشاد بدور قياد الجامعة وعمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس وجهودهم المبذولة في اكساب هذه الكوكبة من أطباء المستقبل بالمهارات المعرفية والتطبيقية على مدى سنوات وتمكينهم القدرة على الالتحاق بميدان العمل الطبي بكفاءة واقتدار لخدمة وطنهم ومجتمعهم.
وأكد العلامة مفتاح أن اليمن اليوم يشهد تحولا استراتيجيا على مختلف الصعد، وأساس هذا التحول وقادته هم علماء ومفكرو وأساتذة وطلاب الجامعات ، مشيراً إلى أن الهيمنة الدولية بزعامة أمريكا تسعى إلى إبقاء هيمنتها على القرار الدولي ومنع أي تهديد لتفوقها الاقتصادي و التقني والعلمي وهيمنتها على مقدرات الشعوب، وذلك عبر أدواتها .
ولفت إلى أن قوى الهيمنة ركزت على فرض إرادتها على المنطقة وكان قرارها ألا يسمح لأي بلد بإحداث أي نهضة علمية او اقتصادية حتى لوكان بلد صغير ولديه مقومات تمكنه من إحداث نهضة علمية.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء، أن اليمن يعد من البلدان التي خرجت من هيمنة القوى الخارجية بالدم والوجع والألم.. لافتا إلى أن القوى الخارجية كانت تفرض على البلد التوجهات العامة وتمنعه من إحداث أي نهضة علمية، وتفرض عليه عقوبات نظراً لوضع اليمن التاريخي والحساس لديهم.
وبين أن قوى الهيمنة درست واقع المجتمعات ولا تزال تحدث دراستها وتعتبر اليمن إحدى نقاط التحول المحوري، والوحيد في المنطقة الذي يوجد لديه امتداد روحي وبشري خارج الجغرافيا وله تجربة حضارية رائدة، وكان له دور بارز في نشر الإسلام والحضارات إلى مختلف ارجاء الأرض.
وأشار إلى أهمية الدور المعول على طلاب وأساتذة الجامعات في تحقيق نهضة علمية في مختلف المجالات.. مبيناً أن اليمن نجح في أصعب الظروف وشهد نقلة نوعية في التصنيع الحربي.
من جانبه بارك رئيس جامعة 21 سبتمبر الدكتور مجاهد معصار النجاح الباهر الذي حققه طلبة الدفعة الثانية من كلية الطب البشري والأبحاث العلمية النوعية التي شهدها المؤتمر ..منوهاً بمستوى التفاعل الرسمي والمجتمعي والمشاركة في افتتاح واختتام أعمال المؤتمر العلمي السادس والثاني لمناقشة مشاريع أبحاث تخرج الدفعة الثانية طب بشري.
وأشاد بجميع القائمين على المؤتمر من أعضاء اللجان التنظيمية والعلمية والباحثين والمشاركين والطلبة الذين بذلوا قصارى جهدهم لتحقيق هذا الإنجاز وإنجاح هذه التظاهرة العلمية لمناقشة أبحاث تخرج 520 طبيباً وطبيبة والترحيب بهم في ميدان العمل بداْءً من شهر فبراير القادم لممارسة سنة الامتياز .
ووجه رئيس الجامعة عمادة الكلية بإلزامية نشر أبحاث المؤتمر الأول والثاني في مجلة الجامعة بعد تنقيحها وتعديلها وإصدارها بحيث تكون قابلة للنشر المحلي والخارجي ، للمساهمة في رفع قائمة الجامعة في قوائم التصنيف العالمي المعتمدة .
بدورها اعتبرت عميدة كلية الطب بجامعة 21 سبتمبر الدكتورة سلوى الغميري الأبحاث العلمية لمشاريع تخرج الدفعة الثانية من كلية الطب أبحاث واقعية تطرقت لعدد من الإشكاليات و الأمراض المزمنة التي يعاني منها المجتمع اليمني والخروج باستنتاجات وحلول لتلك الأمراض.
وأكدت أن هذه الدفعة تميزت بالعزيمة والإصرار والمتابعة والتحصيل العلمي بكفاءة وقدرات استثنائية من جميع أطباء وطبيبات المستقبل واستطاعوا من إنجاز اكثر من 43 بحثاً علمياً مهنياً عن مختلف الأمراض وطرق العلاج والوقاية المبكرة .
وفي الختام بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام جرى تكريم رئاسة وقيادة الجامعة وأعضاء اللجان العلمية والتنظيمية والباحثين والمشاركين من الطلبة بشهادات تقدير .
وكان النائب الأول لرئيس الوزراء ومعه رئيس الجامعة قد أطلع على معرض أبحاث ومشاريع تخرج الدفعة الثانية من كلية الطب بجامعة 21 سبتمبر ، مستمعاً من مشرفي الأبحاث إلى إيضاح حول مشاريعهم وأهدافها والنتائج التي توصلت إليها والتوصيات .