"قسد" تعيد فتح جسر يطل على سجن الرقة المركزي بعد تحصينه ضد هجمات "داعش"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعادت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فتح الجسر المطل على السجن المركزي بمدينة الرقة السورية، الذي يأوي مجموعة ضخمة من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بعد تحصين محيط السجن بشكل محكم، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأغلقت "قسد" الجسر قبل 6 أشهر، في إطار خطة أمنية مشددة لمواجهة هجمات التنظيم الإرهابي على السجون، حيث قاد داعش هجومًا مباغتًا على سجن الرقة، هو الأكبر من نوعه، بعد هجومه على سجن مدرسة الصناعية بغويران في الحسكة، يناير 2021.
وأفادت معلومات أمنية لـ"قسد" بأن تنظيم الدولة الإرهابي، سيشن في بداية شهر مارس الماضي، عملية جديدة لتحرير أسراه من سجن الرقة، ما أدى إلى إغلاق الجسر وفق إجراءات أمنية في المنطقة. وبحسب المرصد فقد تم إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في كامل المنطقة وأريافها، وأغلقت القوات الأمنية الأسواق والأحياء، وعلقت الدوام في المؤسسات، حفاظا على أمن واستقرار الأهالي في المنطقة.
يشار إلى أن تنظيم داعش الإرهابي شن هجومًا على المربع الأمني الذي يضم مقر قوى الأمن الداخلي، ومكتب العلاقات العسكرية الإقليمية، وسجن للاستخبارات يضم نحو 900 عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث قام أحدهم بإلقاء القنبلة في مدخل المربع الأمني، ليقوم الآخر بهجوم بالأسلحة الرشاشة.
واندلعت بعدها اشتباكات عنيفة بين خلايا التنظيم الإرهابي من جهة وقوى الأمن التابعة لقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، حيث نجحت الأخيرة في إحباط الهجوم، وتنفيذ خطة أمنية صارمة لحفظ الأمن في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات سوريا الديمقراطية تنظيم داعش الإرهابي
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن موقفها من حل الحشد الشعبي
بغداد اليوم - طهران
اعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليون الاثنين (23 كانون الأول 2024)، موقف طهران من الدعوات المطالبة بحل الحشد الشعبي في العراق وسط ضغوط تمارسها الولايات المتحدة على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الفترة الأخيرة.
وقال بقائي في مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم" في معرض رده على سؤال بشأن موقف الجمهورية الإسلامية من الضغوط الأمريكية لحل الحشد الشعبي العراقي "هذا شأن داخلي عراقي".
وأضاف "لكن يجب أن يقرره الجانب العراقي موقفه في القضايا الداخلية وكيفية تأمين مصالح وسيادة الشعب العراقي، بالفعل هذه القضية متروكة للمسؤولين العراقيين لتحقيق سيادة العراق ومصالحه".
وحث بقائي على ضرورة عدم نسيات التضحيات الكبيرة التي قدمها الحشد الشعبي في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي، مشدداً على أن الولايات المتحدة لا تريد الخير لشعوب المنطقة وما يهمها مصالحها فقط.
وقال "القضية الواضحة بالنسبة لنا هي أنه خلال الحرب ضد داعش وتحرير العراق من خطر وتهديد الإرهاب والقضاء على داعش، الشعب العراقي وبكل شجاعة بعد أن أدرك الخطورة قاتل بقوة وهذا القتال حقق النتائج وهو دفع خطر داعش".
وأوضح بقائي "في ذلك الأوضاع في المنطقة والتوترات الحاصلة فمن الضروري يجب على العراقيين أن يبذلوا قصارى جهدهم في اتخاذ قرار بما يتناسب مع خطورة الوضع، وبالتأكيد، بالنظر إلى المخاطر والتهديدات، سيتم اتخاذ القرار المناسب".
وأضاف "بحسب معرفتنا أن الولايات المتحدة ومنذ زمن طويل لا تريد الخير لشعوب المنطقة، ونرفض ممارسة الضغوط على حكومات المنطقة التي تمارسها واشنطن".
وتتواصل الضغوط على حكومة السوداني بهدف حل الحشد الشعبي أو دمجه مع المؤسسات العسكرية العراقية، رغم أن الحشد مؤسسة أمنية تابعة لرئاسة الوزراء.
وتهيمن عدد كبير من الفصائل الشيعية المسلحة على الحشد الشعبي فيما تشير التقارير إلى أن نسبة 60 بالمائة من منتسبي الحشد هم من الفصائل والاحزاب السياسية العراقية.
وتأسس الحشد الشعبي عام 2014 بفتوى من المرجع الشيعي السيد علي السيستاني للدفاع عن العراق والانخراط في صفوف القوات الأمنية مع سيطرة داعش على مساحات واسعة من العراق.