اعتقال مؤسس الحركة المدنية الديمقراطية بمصر.. خرج بعفو رئاسي قبل سنتين
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعادت السلطات المصرية اعتقال مؤسس الحركة المدنية الديمقراطية، المعارض يحيى عبد الهادي، بعد نحو عامين من الإفراج عنه بعفو رئاسي.
وذكرت وسائل إعلام، ومؤسسات حقوقية مصرية، أن نيابة أمن الدولة قررت تمديد احتجاز عبد الهادي 15 يوما، ووجهت له تهمة تمويل جماعة إرهابية.
وجاء عرض عبد الهادي على النيابة، بعد اختطافه من قبل ملثمين بزي مدني في العاصمة القاهرة.
بدورها، أدانت "مؤسسة مرسي للديمقراطية" بأشد العبارات "اختطاف عبدالهادي على يد ضباط بلباس مدني من الشرطة المصرية".
وقالت إن "هذه الحملات التعسفية تأتي في سياق حملة قمعية واسعة النطاق تستهدف خنق المعارضة، وإسكات الأصوات الحرة في البلاد".
وقد سبق ليحيى حسين عبدالهادي أن تعرض للاعتقال عدة مرات؛ بسبب نشاطه السياسي وانتقاده للسلطات، ومطالبته بتطبيق حقوق الإنسان والحريات المدنية في مصر .
وأفرجت السلطات عن يحيى عبد الهادي قبل نحو سنتين بعفو رئاسي من قبل عبد الفتاح السيسي ضمن برنامج "لجنة العفو الرئاسي" التي أطلقها الأخير قبل سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية اعتقال السيسي العفو مصر السيسي اعتقال العفو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
الجيل: قرار اعتقال نتنياهو نتيجة حتمية للجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يمثل تحولاً حاسمًا في مسار العدالة الدولية، ويبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب لا يمكن أن تمر دون محاسبة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك والدفع عن تطبيق المحكمة الجنائية الدولية ضد رمزي الإبادة والصهيونية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن قرار الجنائية الدولية هو نتيجة حتمية للجهود الدبلوماسية المستمرة التي بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي قادت تحركات حثيثة على الساحة الدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، موضحا أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لاسيما في ملف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، معتبرًا أن هذا القرار يعكس نجاحًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية في إيصال الصوت الفلسطيني للعالم.
وأشار هجرس إلى أن القرار يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ويؤكد أن العدالة الدولية بدأت تأخذ مجراها بشكل حقيقي، ورغم التحديات السياسية التي قد تواجه تنفيذ أوامر الاعتقال، إلا أن القرار يعد إشارة واضحة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبها بحق الفلسطينيين.
ودعا هجرس المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتطبيق هذا القرار على أرض الواقع، محذرًا من أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة تحقيق العدالة يجب أن تواجه برد قوي من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك تفعيل العقوبات ضد المسؤولين الإسرائيليين الذين يرتكبون الجرائم ضد الإنسانية.