استطلاع عن استخدام العمانيين لتطبيقات التواصل الاجتماعي يكشف نتائج لافتة؛ إليك ملامح منها
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
رصد-أثير
إعداد: جميلة العبرية
قام المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالتعاون مع وزارة الإعلام بتنفيذ مسح بعنوان “رأي العمانيين حول استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي” خلال الفترتين الأولى من إلى 19 ديسمبر 2023م، والثانية من 4 إلى 20 فبراير 2024م.
وقد تضمن الاستطلاع محورين أساسين، هما:
1. استخدام العمانيين (18 سنة فأكثر) لتطبيقات التواصل الاجتماعي.
2. رأي أرباب الأسر حول استخدام أطفالهم لتطبيقات التواصل الاجتماعي.
وجاءت عينة الاستطلاع باستخدام العينة العشوائية البسيطة لـ 2,121 فردًا ممن يبلغون 18 عامًا فأكثر و 2,717 رب أسرة في سلطنة عمان.
وأوضحت البيانات ارتفاع نسبة العمانيين المستخدمين لتطبيقات التواصل الاجتماعي في الاستطلاع الحالي مقارنة بالاستطلاعات السابقة، حيث بلغت نسبة الأفراد الذين استخدموا أحد تلك التطبيقات خلال الثلاثة أشهر الماضية %96 مقارنة بـ 8 %.
وأظهر الاستطلاع ارتفاع نسبة استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي خلال الثلاثة أشهر السابقة بين الإناث مقارنة بالذكور، حيث بلغت نسبة الاستخدام (97.3%) بين الإناث مقابل (95.5%) بين الذكور. عكس ما كان عليه في عام 2015، حيث كانت نسبة الذكور أعلى مقارنة بالإناث.
كما أن (99%) من العمانيين في الفئة العمرية (18-29) سنة استخدموا تطبيقات التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الثلاثة الماضية مقابل (97.9%) للفئة العمرية (30-49) سنة
وتنخفض النسبة إلى (83.1%) للفئة العمرية 50 سنة فأكثر.
وتوضح النتائج أنه كلما ارتفع المستوى التعليمي ارتفعت نسبة مستخدمي تطبيقات التواصل الاجتماعي فقد أشارت إلى أن (99.2%) من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الثلاثة الماضية يحملون مؤهلا علميا أعلى من دبلوم التعليم العام مقابل (98.1%) للحاصلين على دبلوم التعليم العام، وتنخفض النسبة إلى
(2. %8) للحاصلين على أقل من الدبلوم التعليم العام.
وأوضحت النتائج بأن أفراد محافظتي مسندم وجنوب الشرقية هم الأقل استخداما لتطبيقات التواصل الاجتماعي خلال 3 أشهر الماضية من بين محافظات سلطنة عمان بنسبة بلغت ما يقارب ( 8 %) لكل منهما، وتصدرت محافظة مسقط نسبة الاستخدام بـ 98%.
وتأتي النتائج الأبرز في الاستطلاع في أن 96% من العمانيين استخدموا تطـبيقا واحد ًا على الأقـــل مـن تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة خلال 3 الأشهر الماضية، و99% يستخدمــــون تطـبيق الواتس اب كأكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي المستخدمة في عام 2023 م يليه اليوتيوب ب 75% ثم الانستجرام ب69%
كما أوضحت نتائج الاستطلاع بأن 53%من الأفـراد يرون بأن استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي أثرت بشكل إيجابي على حياتهم مقابل ( 10.1 %) فقط ذكروا بأنها أثرت بشكل سلبي.
أما 4% فقط من العمانيين (18 سنة فأكثر) فأوضحت البيانات بأنهم لا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي على الإطلاق أو بالأحرى خلال الثلاثة الأشهر الماضية، وتمثلت الأسباب حسب إفادة المبحوثين في الآتي:
وأبرز الاستطلاع أن 78% من الأطفال (أقل من 8 سنوات) في سلطنة عمان يستخدمون تطبيقات التواصل الاجتماعي وأن تطبيق اليوتيوب هو الأكثر استخدامًا منهم ب 82%، حيث أشارت النسب إلى أن 50% من الأطـفـال يستخدمون منصات الـــتـــواصـــل الاجـــتـــمـــاعـــي لتنفيذ الواجبات المدرسية /التعليمية، وأن 81% من أرباب الأسر يتابعون أطفالهم عند استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، و52% يرون استخدام أطفالهم له تأثير سلبي، وأن (22%) من الأطفال العمانيين لا يستخدمون تطبيقات التواصل الاجتماعي وعند سؤالهم عن الأسباب جاءت كالآتي:
إصدار نتائج استطلاع استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي-أثير
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی خلال استخدام ا
إقرأ أيضاً:
بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. إجراءات قانوينةوشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.