أوامر الاغتيال تنفذ في 4 دول وهنية الضحية الأبرز
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
سرايا - ي الساعات الأخيرة، دقت ساعة الصفر لتنفيذ أوامر الاغتيال في دول مختلفة في المنطقة، طالت شخصيتين رفيعتين في القتال ضد إسرائيل في قلب العاصمتين الإيرانية واللبنانية.
قبيل الثامنة من مساء الثلاثاء، دوّى صوت انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت، ليتبين وجود استهداف لحارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ليُعلن لاحقا استشهاد القيادي في حزب الله فؤاد شكر المعروف بـ"الحاج محسن".
وقبيل منتصف الليل يوم الثلاثاء، شنّ الجيش الأميركي ضربة جوّية ضدّ "مقاتلين" في العراق حاولوا إطلاق مُسيّرات تهدّد القوّات الأميركيّة والقوّات المتحالفة معها في المنطقة، وفق ما أعلن مسؤول دفاعي أميركي، ليعلن لاحقا عن مقتل أحمد نجم عبد الزهرة (أبو حسن)، وحسين كريم كاظم الدراجي، وحيدر حسن حسين السعدي، وعلي صادق عمران الموسوي من الحشد الشعبي.
وعند الثانية من فجر الأربعاء، تعرّض رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لصاروخ موجّه في مقرّ إقامته في طهران بعد مشاركته في فعالية تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، ليُعلن عند السادسة صباحا عن استشهاده.
ويوم الأربعاء أيضا، أعلن الجيش السوداني عن سقوط "خمسة قتلى" بهجوم بمسيّرة خلال حفل تخرج عسكريين بحضور قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أقيم في قاعدة جبيت الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر عن مدينة بورت سودان التي أضحت العاصمة الفعلية للحكومة الموالية للجيش، بدون أن يتعرض البرهان لأذى.
إقرأ أيضاً : الولايات المتحدة تبدي قلقها إزاء خطر تفاقم الصراع في الشرق الأوسطإقرأ أيضاً : بلينكن يدعو "جميع الأطراف" في الشرق الأوسط إلى "وقف الأعمال التصعيدية"إقرأ أيضاً : اغتيال هنية اختراق إسرائيلي لإيران وحرجا لطهران وعجزا في حماية ضيوف المرشد والرئيس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
الأناضول/ أعلن الجيش السوداني، الاثنين، استعادة سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي ولاية الخرطوم وسط البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وأفاد الجيش في بيان، بأن "القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي (تابعة للشرطة) تتقدم في محور شرق النيل وتستلم مزيدا من المواقع الاستراتيجية المهمة (دون تحديد) بعد دحر وسحق مليشيا الدعم السريع".
وبذلك، يفرض الجيش سيطرة واسعة على محافظة شرق النيل الكبرى ويقترب من جسر "المنشية" المؤدي إلى وسط العاصمة، ويعد آخر الجسور التي لازالت تحت سيطرة "الدعم السريع" على النيل الأزرق.
وإذا استعاد الجيش سيطرته على جسر المنشية يكون قد ضرب حصارا مطبقا على قوات الدعم السريع المتمركزة وسط العاصمة بمحيط القصر الرئاسي والمطار الدولي.
وبث الجيش عبر صفحته بفيسبوك مقطع فديو لقواته في منطقة شرق النيل وقرب جسر المنشية الرابط بين شرقي مدينة الخرطوم ووسطها.
كما تداول ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي تجول بعدد من المواقع الحكومية في "شرق النيل".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على التطورات العسكرية الأخيرة.
وخلال الأيام الماضية، تمكن الجيش من استعادة أحياء كافوري وحلة كُوكُو بمدينة بحري (شرقي العاصمة)، ما مكنها من التقدم جنوبا باتجاه "شرق النيل".
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.