لبنان أمام مجلس الأمن: إسرائيل تسعى إلى حرب إقليمية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال مندوب لبنان لدى مجلس الأمن الدولي إن "إسرائيل تسعى لجر المنطقة إلى حرب إقليمية ذات نتائج كارثية"، ذلك عقب اغتيال القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر والقائد في "حماس" إسماعيل هنية.
وشدد المندوب خلال الجلسة الطارئة للمجلس على أن "الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت استهدف منطقة سكنية"، مشيرا إلى أن "هذا الاعتداء يشكل تصعيدا خطيرا".
وأضاف: "من المفارقة أن قاتل آلاف الأطفال في غزة يتباكى على أطفال مجدل شمس".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء تنفيذ هجوم "دقيق" في العاصمة اللبنانية بيروت أسفر عن مقتل قائد في حزب الله المسؤول عن "قتل الأطفال في مجدل شمس والعديد من مواطني إسرائيل".
وأدى الهجوم الذي استهدف أحد المباني في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى مقتل 4 أشخاص وجرح حوالي 80.
ومساء يوم أمس الأربعاء، نعى "حزب الله" شكر، وقال في بيان: "بعد مسيرة حافلة كلها إيمان بالله وعهد مع الله، نزف القائد الجهادي الكبير الأخ العزيز والحبيب السيد فؤاد شكر (السيد محسن) شهيدا كبيرا على طريق القدس".
مراسم تشييع جثمان إسماعيل هنية في طهران (فيديو)
انطلقت صباح اليوم الخميس مراسم تشييع جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وبدأت مراسم التشييع في جامعة طهران عند الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي. وعند الساعة الثامنة والنصف صلى المرشد الإيراني علي خامنئي على جثمان هنية، فيما تجمع حشد من المشيعين يحملون صور الراحل وأعلاما فلسطينية في وسط العاصمة.
وفي وقت سابق، أعلنت "حماس" عن إقامة مراسم تشييع رسمية وشعبية لهنية في طهران، ثم نقل جثمانه إلى العاصمة القطرية الدوحة عصرا.
ومن المنتظر أن تُقام صلاة الجنازة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة، حيث سيتم دفنه في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء، عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في طهران، مشيرا إلى أن التحقيق يجري في أسباب وملابسات هذا الحادث، وسيتم إعلان النتائج لاحقا.
ونعت "حماس" رئيس مكتبها السياسي، محمّلة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتياله، وأكدت على أن الهجوم لن يمر دون رد.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم الثلاثاء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لدى مجلس الأمن الدولي إسرائيل تسعى لجر المنطقة نتائج كارثية عقب اغتيال القيادي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيباني أمام مجلس الأمن: سوريا تلتقط أنفاسها بعد سقوط الأسد
ألقى وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، معبرًا عن فخره برفع علم سوريا إلى جانب أعلام 193 دولة، واصفًا إياه بأنه "رمز للتغيير بعد سنوات من الألم والضحايا."
وأكد الشيباني أن سوريا، بعد سقوط نظام الأسد، بدأت "أخيرًا تلتقط أنفاسها"، مشيرًا إلى أن البلاد أصبحت وجهة لعدد من الشخصيات الدولية وأبناء سوريا اللاجئين في الخارج، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد على أن دوره في مجلس الأمن اليوم هو "تمثيل سوريا الجديدة" وأنهم سيواصلون العمل لتحقيق "السلام والعدالة لكل متضرر من النظام البائد."
كما شدد الشيباني على أن المنظمات الدولية الكبرى قد مُنحت الآن الوصول إلى الأراضي السورية، وهو ما كان يرفضه النظام السابق.
وأوضح أن سوريا، التي كانت تحت القصف والدمار، بدأت تشهد تحولات إيجابية، معتبرًا أن "الطائرات في سوريا أصبحت تلقي الزهور بدلًا من البراميل المتفجرة".
وفيما يخص مكافحة المخدرات، أكد الشيباني أن الحكومة السورية تصدت بشكل حاسم لترويج المخدرات التي كانت تهدد المنطقة، مشيرًا إلى التنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الإرهابية وحل ملف الأسلحة الكيميائية.
واتهم الشيباني محاولات "فلول النظام السابق" لإشعال حرب أهلية في سوريا عبر أحداث الساحل، مؤكدًا أن سوريا "متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات"، مشيرا إلى أن بعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم لأول مرة بعد سقوط النظام، ليتفقدوا معابدهم.
وفيما يخص العقوبات، أعرب الشيباني عن أسفه لاستمرارها قائلًا: "العقوبات تثقل كاهل بلدنا، واستمرارها يمنع رؤوس الأموال من الدخول. لا بد من رفعها لإنعاش الاقتصاد وتحقيق الاستقرار".
وحذر وزير الخارجية السوري من الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، معتبرًا إياها تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي، وداعيًا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات.