أسرار جديدة تُكشف حول خلاف الأميرين ويليام وهاري
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثار المؤلف الملكي روب جوبسون ضجة كبيرة بما كشفه عن حياة العائلة البريطانية المالكة، وزعم أن الأمير ويليام منع زوجة شقيقه الأمير هاري، من ارتداء مجوهرات الأميرة الراحلة ديانا في حفل زفافهما.
وقدم المؤلف الملكي هذه الادعاءات في سيرته الذاتية لأميرة ويلز، حيث أوضح أن الخلافات كانت واضحة في علاقة سايسكس وويلز حتى قبل انضمام الأميركية ميغان ميركل، رسمياً إلى العائلة عام 2018.
وكتب جوبسون: “سعى ويليام للحصول على تأكيدات من الملكة اليزابيث الثانية الراحلة بأن عروس شقيقه لن ترتدي أي مجوهرات في المجموعة التي ارتدتها ديانا، على الرغم من السماح لزوجته كيت ميدلتون بارتداء بعضها، وهو ما يرجع إلى رتبتها”.
وأكد جوبسون أن وريث العرش الحالي كان قلقاً من العلاقة الرومانسية التي تجمع هاري وميغان وهو ما جعله حذراً في البداية وسرعان من تحولت الأمور إلى خلافات عائلية صعبة ادت إلى ابتعاد الشقيقين.
وأوضح جوبسون أن “هاري ادعى أن حسن النية من ويليام وكيت اختفى قبل فترة طويلة من التحضير لزفافه”، لافتاً إلى أن الأمير ويليام أخبر شقيقه قبل خطوبته رسمياً أنه من الأفضل إعطاء ميغان المزيد من الوقت للتكيف مع أسلوب الحياة الملكي واقترح عليه تهدئة العلاقة. ولكن هاري شعر بالإهانةظز نصيحة شقيقه وهو ما زاد من تدهور علاقته بأخيه بسرعة.
ويقول الأمير هاري في كتابه Spare، “لقد اعتدى وبليام عليه جسدياً وبأن ميغان بدأت بداية غير مستقرة مع ويليام وكيت لأنها تجاهلت التسلسل الهرمي الملكي الخاص بالعائلة المالكة”.
main 2024-08-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
مسقط (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حوار تلفزيوني، بث عبر قناة الشارقة، تفاصيل مشروعه الفكري الضخم «البرتغاليون في بحر عُمان»، والذي يمتد في 21 مجلداً، يوثق من خلاله الأحداث بين عامي 1497م إلى 1757م، مستنداً إلى وثائق تاريخية تم جمعها وترجمتها على مدار 36 عاماً.
وروى سموه، خلال الحوار الذي أجراه محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بدايات المشروع، منذ حصوله على الدكتوراه عام 1985 وزيارته لمكتبة الهند في بريطانيا، ثم انتقاله إلى مومباي بعد مشورة باحثة هندية عجوز، حيث وجد نسخاً نادرة من الوثائق البريطانية، كما تحدث عن تعاونه مع المكتبات البريطانية والبرتغالية، واستقطابه للباحثة «فيونا ويلكي» التي لعبت دوراً محورياً في جمع الوثائق البرتغالية، قبل وفاتها المفاجئة بعد تسليمها آخر الملفات.
وأوضح سموه، أن المشروع شمل فرق عمل تضم مترجمين وباحثين وخبراء في الوثائق البرتغالية القديمة، ونتج عنه أكثر من 1138 وثيقة محفوظة رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية، ستوزع مجاناً على الباحثين في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على بحر عُمان، بل يمكن أن يمتد إلى أكثر من 200 مجلد يوثق تاريخ الهند وشرق أفريقيا.
كما تناول سموه الخلفيات السياسية والاقتصادية التي دفعت البرتغاليين للمنطقة، ومنها الصراع مع البريطانيين وسقوط القسطنطينية وحاجة أوروبا للتجارة مع الشرق. وأوضح كيف لعب طريق الحرير ونهر السند دوراً في رسم خريطة الملاحة والتبادل التجاري، وكيف سعت قوى أوروبية للسيطرة على هذه الطرق.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى إشرافه المباشر في إخراج الكتب والإصدارات الخاصة به، كاشفاً بأنه يقرأ الإصدار 5 مرات، ويقوم خلالها بإعادة الصياغة والتعديل والإضافة، والتركيز على عدد الفقرات والأسطر والكلمات، مع مراعاة أدوات القراءة، وعلامات الترقيم، وتسلسل الأفكار؛ لضمان ترسيخها في عقل القارئ، وسلاسة تلقيه المعلومات. وشدد في هذا الصدد على الأمانة العلمية في نقل الحقيقة كما هي لخدمة الباحثين والتاريخ.