صدر العديد من المواقف والتّهنئات من قبل شخصيّات سياسيّة ودينية، بمناسبة عيد الجيش اللبناني الـ79 الّذي يصادف في الأوّل من آب.    
في هذا الإطار، هنأ المدير العام للأمن العام بالإنابة اللّواء الياس البيسري، "الجيش اللبناني بعيده الـ79 قادة وضباط ورتباء وأفراد، متّحدين كل الصعاب وحاملين المسؤولية في حفظ الأمن ومواجهة العدو"، مشيرًا إلى "أنّنا ننحني أمام شهداء المؤسسة من أجل بقاء الوطن، متطلعين دائماً الى التعاون والتضحية لمصلحة الوطن وأبنائه.

كل عام الجيش ولبنان بألف خير".     من جهته، شدّد وزير الداخلية بسام مولوي، على أنّ "الجيش اللبناني سياج الوطن ورمز الشرعية. كل مشاعر التقدير لجيشنا البطل، قيادة وضباطاََ ورتباء وأفرادا، شرفاء أوفياء، تنتصرون، مهما اشتدت الصعوبات، يا حماة كل لبنان. الرحمة لشهدائكم، ولكم العز دائماََ".

ولفت وزير الصناعة جورج بوشكيان، إلى أنّ "عيد الجيش هو عيد لبنان واللبنانيين. هو تعزيز للاستقلال، دفاع عن السلطة، وحماية للشعب. كم نحن فخورون بك يا جندي بلادي تحيّي العلم في الثكنات، أو واقف على الحاجز أو متأهب على الحدود أو مقاتل بالمهمات الصعبة. صاحب مهارات وقدرات قتالية فائقة مرتبطة بالتدريب وبايمانك بوطنك سيداً حراً مستقلاً".


وركّز على أنّ "اللّبنانيين يرتاحون ويطمئنون الى عناصر الجيش المقدامين وضباطه البواسل بقيادة العماد جوزاف عون، الذي يدير دفّة السفينة بوطنية وشجاعة وحكمة وحنكة"، مضيفًا: "حمى الله وطننا لبنان الغالي، حفظ جيشنا القوي، وأبقاه قادراً على مواجهة التحديات ومتغلّباً على الملمّات الصعبة".


أمّا عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب سيمون أبي رميا، فركّز على "أنّنا نتنافس في السياسة، نختلف في الانتماءات، ونتمايز في المواقف… لكننا نتوحّد وراءك لأنّك الجامع والضامن. جيش لبنان، جسر الوحدة بين ابناء الوطن"، مشيرًا إلى أنّ "في عيدك، تسلم يا عسكر لبنان، كي يسلم لبنان".   وكتب رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجيه على منصة "إكس": "ويبقى الجيش اللبناني صمّام أمان وحدة لبنان".

ووجّه رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، رسالة تهنئة وتقدير الى قيادة وعناصر الجيش اللبناني في عيده التاسع والسبعين، جاء فيها: "مرة جديدة يطلّ علينا الأول من آب، معطّراً بعطر البطولة والفخر والإعتزار، انه عيد الجيش اللبناني، عيد كل لبناني يؤمن بوحدة الوطن وأمنه واستقراره. ومرة جديدة يكبر فينا الأمل بعودة لبنان الى سابق مجده وتخطيه للأزمات".

وأكّد أن "تضحيات الجيش اللبناني في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، ومواجهة التحديات بروح الشجاعة والتفاني، تستحق منا كل التقدير والإشادة"، لافتًا إلى أنّ "في هذه المناسبة المجيدة، لا يكفي أن أستعير من الأزهار عطرا، ولا من الأطفال براءة، ولا من المزارعين صمودا، ولا من الحزانى رجاء، ولا من المرضى أملا، ولا من أنات المصلين إيمانا، لأصنع منها جميعها باقة عنفوان اكلل بها هامات جيشنا الشامخة، عربون شكر وتقدير؛ لأن مجد الله وحده قادر أن يمنح من ذاته مجدا لائقا بجيشنا الباسل".

وشدّد المطران ابراهيم على أنّكم "الصخرة التي لن تقوى عليها عوامل الأزمان، وعلى هذه الصخرة يبنى لبنان، ولن تقوى عليه ابواب الجحيم. كل عيد وجيشنا اللبناني البطل بألف خير".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی ولا من

إقرأ أيضاً:

مصرف لبنان يمدّد تسديد الدفعتين أو يوسّع دائرة السحوبات

كتبت باتريسيا جلاد في" نداء الوطن": يعقد المجلس المركزي لمصرف لبنان بداية الأسبوع المقبل اجتماعاً قبل حلول عيد الميلاد، يقرّر خلاله مصير التعميمين 158 و166 المتعلّقين بالإجراءات الاستثنائية للتسديد التدريجي للودائع بالعملات الأجنبية، مع اقتراب نهاية شهر كانون الأول. من المرتقب، كما علمت "نداء الوطن" من مصادر مطّلعة، أن يتّخذ المجلس المركزي لمصرف لبنان قراراً، إما بالطلب من المصارف تسديد دفعتين شهريتين في بداية شهر كانون الثاني للمستفيدين من التعميمين الأساسيين 158 و166، أو توسيع "بيكار" السحوبات من خلال زيادة قيمة السحوبات بطريقة مدروسة، كي لا تشكّل ضغطاً على الدولار، لأن أي زيادة في السحوبات للمستفيدين من التعميمين المذكورين تُحسم من احتياطي مصرف لبنان.
وفي سياق ظروف الحرب الاستثنائية علمت "نداء الوطن" أيضاً أن آثار حرب الشهرين الإسرائيلية على "حزب الله" ستكون ملحوظة على إيرادات الدولة في شهر كانون الأول الجاري، علماً أن الشهر لم ينته بعد، وقد يتمّ تسديد رسوم ضريبية في الأسبوع الأخير منه في دوائر الدولة وتتحسّن الإيرادات. وبحسب المصدر نفسه فإن "نسبة تراجع إيرادات الدولة في الوتيرة التي تسير بها حالياً، إن لم يطرأ اي تحسّن، ستكون مشابهة لشهر تشرين الأول أي تراجعاً بنسبة نحو 20%، مشكّلةً انحداراً عن تشرين الثاني المرتقب ألا تسجّل إيراداته تراجعات ويكون أفضل من كانون وتشرين الأول..
 

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لبسط الأمن
  • عبدالله علي ابراهيم ، لمن يكتب هذا الرجل ؟
  • مصرف لبنان يمدّد تسديد الدفعتين أو يوسّع دائرة السحوبات
  • بتوجيهات ميقاتي .. اجتماع بين هيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام اللبناني
  • ميقاتي التقى السيسي: المدخل الحقيقي للتنمية احترام الشرعية الدولية ووقف العدوان الاسرائيلي
  • إعلان مهم من الجيش اللبناني | تفاصيل
  • رسالة مهمة من الأمن العام اللبناني إلى السوريين
  • رئيس الوزراء اللبناني: “تعلمنا أن علينا التوكل على الله أولاً ومن ثم تركيا!”