وكالة فيتش تحذر البنوك التركية من تدهور الأصول
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذر تقرير وكالة لتقييم البنوك التركية من ضغوطات تؤدي لتدهور معتدل في جودة الأصول.
ووفقًا لأحدث تقرير ربع سنوي صادر عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لرصد بيانات البنوك التركية، استمرت البيئة التشغيلية للبنوك التركية في التحسن في الربع الأول من عام 2024، مما يعكس انخفاض مخاطر الاقتصاد الكلي والاستقرار المالي وزيادة ثقة المستثمرين.
ومع ذلك، تسبب التشديد النقدي في ضغوط على الربحية بسبب القيود المفروضة على نمو الائتمان وارتفاع تكاليف تمويل الليرة التركية وضعف أداء السداد للمقترضين الأفراد، حسبما ذكرت فيتش، متوقعة أن تظل مخصصات البنوك ومصدات الربحية كافية لتجاوز تأثير التشديد النقدي.
وبالنسبة للبنوك التركية التي يغطيها التقرير، بلغ متوسط نسبة الأرباح التشغيلية/متوسط الأصول المرجحة بالمخاطر 3.4 في المائة في الربع الأول من عام 2024 (الربع الرابع من عام 2023: 4.6 في المائة)، مما يعكس ارتفاع تكاليف المقايضة في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة وضغط الهامش من تباطؤ إعادة تسعير الأصول بسبب القيود التنظيمية لنمو القروض، حسبما ذكرت فيتش.
وقالت فيتش إن رسوم انخفاض القيمة الائتمانية ارتفعت إلى متوسط 41 في المائة من الأرباح قبل انخفاض القيمة، ارتفاعًا من 31 في المائة في الربع الأخير من عام 2023، مما يعكس تدهور جودة الأصول، خاصة في قطاع التجزئة غير المضمونة، بحسب فيتش.
وأشارت فيتش إلى أن نسبة رأس المال الأساسي للبنوك المغطاة انخفضت إلى 12.8 في المائة في الربع الأول من عام 2024 (الربع الرابع من عام 2023: 14.7 في المائة)، مما يعكس تشديد التسامح وارتفاع صافي الأصول التشغيلية وتوزيعات الأرباح من قبل بعض البنوك.
Tags: أنقرةاسطنبولالبنوك التركيةتركيافيتشوكالة فيتشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول البنوك التركية تركيا فيتش وكالة فيتش البنوک الترکیة فی المائة مما یعکس فی الربع من عام
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعلق على نقل أصول روسيا المجمدة إلى أوكرانيا
علّق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، في تصريح صحافي، على نقل الأصول الروسية المجمدة في الغرب إلى أوكرانيا، قائلاً أن "روسيا ستستخدم كل الإمكانيات لحماية حقوقها وممتلكاتها"، وفقاً لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف إن إرسال الولايات المتحدة مبلغ مليار دولار، بحسب تقارير، إلى أوكرانيا عبر البنك الدولي، والذي تمت تغطيته بأرباح الأصول الروسية المجمدة، يعد سرقة.
وأردف: "سُرقت هذه الأموال منا. والاحتياطيات التي تم تجميدها، جُمدت أيضا بشكل غير قانوني تماماً. وهذا يتعارض مع جميع القواعد والأعراف".
وتابع قائلاً: "مثل هذه التصرفات غير القانونية، ومن بينها تحويل هذا المليار، قد تصبح على المدى البعيد سبباً لاتخاذ إجراءات قانونية. وسنستغل بالطبع كل فرصة لحماية حقوقنا وحقوق ملكيتنا".
وفي وقت سابق، وصفت السفارة الروسية في بريطانيا، المساعدات التي تقدم لكييف من عوائد الأصول الروسية بأنها "سرقة بحتة"، مشيرةً إلى أن بريطانيا تريد أن تضفي على هذا الفعل "شرعية".
وجاء في بيان السفارة: "تحاول بريطانيا أن تضفي شرعية لعملية الاحتيال من خلال تقديم مقترح قانون للبرلمان يقضي بمساعدة أوكرانيا، لكن أي نوع من هذه الحيل لا تخفي الصيغة غير القانونية لهذا المخطط، الذي طورته لندن مع شركائها في مجموعة دول السبع".
وشددت السفارة الروسية على أن "التعدي على الأصول الروسية هي عملية سرقة واضحة"، مؤكدة أن "سداد القرض الممنوح لكييف سيقع على عاتق الأجيال القادمة من الأوكرانيين".
Peskov calls funds given to Ukraine by US 'stolen'https://t.co/aGFtJr6awl
— baha (@bahabreaking) December 25, 2024وأمس الثلاثاء، أكد رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، أن أوكرانيا حصلت على الدفعة الأولى من الأموال من الأصول الروسية المجمدة.
Ukraine receives first $1 Billion of frozen Russian assets proceeds — Kiev pic.twitter.com/gkgeCdVK16
— RT (@RT_com) December 24, 2024وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد وصفت في وقت سابق، منح الولايات المتحدة الأمريكية قرضاً لأوكرانيا من خلال استغلال عوائد الأصول الروسية المجمدة، بأنه "سرقة مبتذلة".
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في 10 ديسمبر (الجاري)، تخصيص قرض جديد لنظام كييف لدعم زمرة زيلينسكي المفلسة، التي ستتلقى 20 مليار دولار من الأمريكيين بضمان عوائد أصول سيادية مجمدة سرقتها مجموعة السبع من روسيا. هذه سرقة مبتذلة".
وأضاف البيان: "لن تبقى أي حيلة قانونية زائفة مطعمة بالكثير من النفاق وازدواجية المعايير دون رد".