أنقرة (زمان التركية) – ناقش الرئيس رجب طيب أردوغان في محادثة هاتفية مع نظيره الرئيس المالي عاصمي غويتا، تجميد أنشطة حركة الخدمة في البلاد، وتسليم أعضائها.

ووفق الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية التركية على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم خلال المحادثة فيم الأربعاء، مناقشة العلاقات الثنائية بين تركيا ومالي والتعاون في مكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية والعالمية.

وذكر البيان أنه من المتوقع “اتخاذ خطوات لوضع حد لأنشطة حركة الخدمة في مالي وتسليم أعضاء المنظمة إلى تركيا”.

وجاء البيان الرسمي لرئاسة الجمهورية على النحو التالي: ”أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان محادثة هاتفية مع الرئيس المالي عاصمي غويتا، وجرى خلال المحادثة بحث العلاقات الثنائية بين تركيا ومالي والتعاون في مكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية والعالمية، وذكر الرئيس أردوغان أن تركيا مصممة على تعزيز تعاونها مع مالي في جميع المجالات، وخاصة في مجالات الصحة والطاقة والزراعة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والتجارة”.

أضاف البيان “كما صرح الرئيس أردوغان أيضاً بأن تركيا ستواصل دعم مالي في حربها ضد الإرهاب والحفاظ على السلام والاستقرار في علاقاتها مع جيرانها، وأنه من المتوقع أن تتخذ تركيا خطوات لوضع حد لأنشطة حركة الخدمة في مالي وتسليم أعضائها إلى تركيا”.

وتلاحق تركيا أعضاء حركة الخدمة في الداخل والخارج، وتزعم مسئولية الحركة علن محاولة الانقلاب العسكري الفاشل في 2016، وعلى إثر ذلك تم الاستيلاء على أصول الحركة، واعتقال وفصل الآلاف من عناصر الخدمة في الداخل، وترحيل واختطاف العشرات منهم من الخارج.

 

‏تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في يوتيوب

تابع قناة جريدة الأمة الإلكترونية في واتساب

Tags: أردوغانتركياحركة الخدمةغاناغولنفتح الله غولن

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان تركيا حركة الخدمة غانا غولن فتح الله غولن حرکة الخدمة فی

إقرأ أيضاً:

أردوغان يقاضي زعيم حزب الشعب بتهمة إهانة الرئيس

أقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء دعوى قضائية ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل بتهمة "إهانة الرئيس".

وقال حسين أيدين محامي أردوغان في تغريدة على منصة إكس "قدمت شكوى جنائية إلى النيابة العامة في أنقرة ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري، بعد اتهامه لرئيس الجمهورية بأنه عضو في مجلس عسكري".

وأكد محامي أردوغان أنه طالب في الدعوى بتعويضات غير مادية ضد أوزيل قدرها 500 ألف ليرة تركية.

من جانبه، قال رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي إن "المجلس العسكري يعني حزب الشعب الجمهوري، والجميع يعلم ذلك. كل عاقل يعلم ما يدور في أذهان وأحلام من يرون من المناسب نشر هذه الافتراءات الدنيئة ضد رئيسنا، وكيف عاد الحنين إلى عصور غير ديمقراطية".

وأضاف "إذا كان رئيس حزب الشعب الجمهوري يبحث عن انقلابي، فعليه أن يخلع قناع الديمقراطية الذي يرتسم على وجهه ويزول بعد كل حدث وطني، وأن ينظر في المرآة".

والأحد، طالب زعيم حزب الشعب المعارض بإجراء انتخابات مبكرة في موعد لا يتجاوز نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتعهد بمواصلة الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

وبعد إلقاء القبض على إمام أوغلو، نظم الحزب تجمعات حاشدة أمام مبنى بلدية إسطنبول كل مساء لمدة أسبوع، كما نظم مظاهرة كبيرة في منطقة مالتيبي بالمدينة مطلع الأسبوع الماضي.

إعلان

وبدأت الاحتجاجات في 19 مارس/آذار الماضي، عندما ألقت السلطات القبض على إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول وعضو حزب الشعب الجمهوري، بتهم تتعلق بالفساد ودعم الإرهاب.

وبينما يقول محتجون وأحزاب معارضة وزعماء أوروبيون وجماعات حقوقية إن الإجراءات بحق رئيس البلدية مسيّسة ومعادية للديمقراطية، تنفي الحكومة أي نفوذ لها على السلطة القضائية وتقول إن المحاكم مستقلة.

مقالات مشابهة

  • وزيرا المالية والتخطيط يقدمان البيان المالي وخطة التنمية للبرلمان الأسبوع المقبل
  • دعم مالي للأسر في تركيا: المرسوم يدخل حيز التنفيذ – إليكم كافة التفاصيل
  • وزير الداخلية يبحث مع نظيره الايطالي مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • أردوغان: تركيا لا تتوقع تأثر تجارتها سلبا برسوم ترامب
  • إيكونوميست: منافسة شرسة بين تركيا وإسرائيل للتأثير على سوريا
  • تركيا.. اشتباك قضائي وسياسي يفتح سباق الرئاسة مبكرًا
  • تركيا… أردوغان يقاضي زعيم حزب المعارضة بتهمة «الإهانة»
  • أردوغان يقاضي زعيم حزب الشعب بتهمة إهانة الرئيس
  • أردوغان يرفع دعوى ضد زعيم المعارضة ويطالب بتعويض مالي.. ما السبب؟
  • ترامب يشيد بأردوغان ويطالب نتنياهو بالتصرف بـعقلانية لحل مشاكله مع تركيا