المهرة.. إتلاف كميات من الأدوية المهربة والممنوعة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت السلطة المحلية في محافظة المهرة شرقي اليمن، امس الاربعاء، إتلاف كميات من الأدوية المهربة والمتنوعة.
وقال مركز إعلام المهرة، إن إدارة جمرك ميناء شحن البري في محافظة المهرة، أتلف كمية من الأدوية المهربة والممنوعة، عبارة عن (308700) كبسولة نوع (بروجي بلون) والتي تم ضبطها مرمية في السياج الفاصل بين الحدود اليمنية والعمانية من قبل إدارة المكافحة والضابطة الجمركية.
وأضاف أنه جرى أيضا إتلاف 5 طبليات تزن (2400) كجم عبارة عن رولات تغليف، و (300) كرتوناً تزن (604) كيلو جرام ضبطتها إدارتي الجوده والمقاييس والمكافحة والضابطة الجمركية وتم رفضها.
وجرت عملية الاتلاف بحضور وكيل النيابة بمديرية شحن القاضي سعيد بادينار، ومدير إدارة المكافحة والضابطة الجمركية نبيل علوان، ونائبه أحمد مسن بلحاف، ومندوب الهيئه العليا للادوية، والجهات الامنية والعسكرية المعنية بالجمرك.
وأوضح مدير عام جمرك شحن ثابت عوض مبارك، أن هذه الكمية من الأدوية المهربة والممنوعة كانت مرمية في السياج الفاصل بين الحدود اليمنية العمانية، مشيرا إلى أنه تم رفض رولات التغليف والبفك حفاظا على سلامة المجتمع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المهرة أدوية مهربة اتلاف من الأدویة المهربة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. إتلاف ألغام حوثية في مأرب
البلاد – عدن
أعلن مشروع “مسام” السعودي لنزع الألغام في اليمن، عن تنفيذ عملية جديدة لإتلاف كميات كبيرة من المتفجرات والألغام من مخلفات ميليشيا الحوثي في مديرية رغوان بمحافظة مأرب، ضمن جهوده المتواصلة لتطهير الأراضي اليمنية من التهديدات التي تُعرض حياة المدنيين للخطر.
ونجحت الفرق الهندسية التابعة لمسام في تفجير وتفكيك ألغام وقذائف غير منفجرة جرفتها السيول من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث تُعتبر هذه العملية الثالثة من نوعها في المديرية منذ بدء العمليات الإنسانية.
وتهدف هذه الجهود إلى “تأمين المناطق الزراعية والطرقات الحيوية التي تُعد شريان الحياة للمواطنين”، حيث تُصنف محافظة مأرب كإحدى أكثر المناطق تضررًا من الألغام على مستوى اليمن.
وتُعد محافظة مأرب، التي تُوصف بـ “قلعة الصمود” اليمنية، مسرحًا لمعارك عنيفة منذ سنوات، مما جعلها منطقة ملوثة بآلاف الألغام التي تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، ووفقًا لإحصائيات رسمية، فإن أكثر من 30% من الضحايا في المحافظة سقطوا بسبب الألغام خلال العامين الماضيين، بينما لا تزال عشرات القرى والمزارع مهجورة بسبب هذه التهديدات.
ورأى خبراء دوليون أن جهود “مسام” تُمثل “شريان أمل” للمدنيين في اليمن، لكنهم حذروا من أن استمرار زراعة الحوثيين للألغام يُعرقل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، وطالبوا بضرورة تكثيف الدعم الدولي للمشروعات الإنسانية، خاصة تلك المتعلقة بنزع الألغام، لتجنب كوارث إنسانية طويلة الأمد.