3 نصائح تمنحك الاسترخاء النفسي أثناء قيادة السيارة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
يعتبر التوتر أثناء قيادة السيارات مسألة مزعجة للغاية، لذلك فإن أول خطوة للشعور بالهدوء أثناء القيادة هو التأكد من أهمية الهدوء من أجل الاستمتاع بالقيادة.
وتقول مؤسسة جي.تي يو الألمانية المتخصصة في اختبار عوامل السلامة والأمان في السيارات إن «القيادة تصبح أكثر أماناً وسلامة عندما لا يشعر السائق بالتوتر ولا بالعدوانية».
وبرغم كل شيء، فإن المناورات الخطرة المحتملة أثناء القيادة التي يغذيها الانفعال العاطفي، سواء كان السائق يتبع سيارة أخرى عن كثب أو يحاول تجاوزها، تزيد مخاطر وقوع الحوادث.
فإذا أراد سائق السيارة التحلي بالاسترخاء والهدوء أثناء القيادة عليه الالتزام بالوصايا الثلاث التالية:
الالتزام بالهدوء مقدَّماً
يعتقد الناس غالباً أن الشعور بالإحباط سبب رئيس للقيادة بطريقة خطيرة، لكن اتضح أيضاً أن المشاعر الإيجابية مثل الشعور بالنشوة يمكن أن تغذي أيضاً الرغبة في القيادة بطريقة خطيرة. وسواء كان السائق يشعر بالغضب أو بالسعادة، فعليه أخذ الوقت والمساحة الكافية لكي يستعيد هدوءه قبل الجلوس خلف عجلة القيادة حتى يستطيع السير بطريقة آمنة.
تخصيص الوقت الكافي لزمن الرحلة
التخطيط المسبق لأي رحلة بشكل مسبق سيساعد في التخلص من ضغوط الوقت أثناء القيادة.
كما يجب مراجعة حالة المرور في الوقت المناسب حتى يمكنه بدء الرحلة مبكراً إذا لزم الأمر بحيث يتيح لنفسه وقتاً احتياطياً يضمن له الوصول إلى وجهته في الوقت المناسب دون الحاجة إلى القيادة بطريقة متهورة ولا الشعور بالتوتر أثناء القيادة.
التحلي باليقظة وأخذ قسط كافٍ من الراحة
الشعور بالإرهاق يجعل الكثير الناس متوترين ويؤدي إلى بطء في ردود أفعالهم، لذلك على السائق الحرص على أخذ قسط كاف من الراحة قبل بدء قيادة السيارة، ويمكنه الحصول على فترات راحة متقطعة وكافية أثناء الرحلات الطويلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاسترخاء النفسي أثناء القیادة
إقرأ أيضاً:
خبير: الشعور بالوحدة الشكوى الأكثر شيوعا في ألمانيا
ألمانيا – أوضح رئيس مجموعة عمل الاستشارات الهاتفية في ألمانيا لودجر شتورش إن شكوى الشعور بالوحدة تصدرت قائمة أهم الأسباب التي تجعل الألمان يلجأون إلى الاستشارة النفسية.
وأوضح شتورش في حديث لوكالة الأنباء الألمانية أن العديد من الأشخاص فقدوا علاقاتهم الاجتماعية أثناء جائحة كورونا ولم يبنوا أي علاقات جديدة حتى الآن، وعند الاستشارة العاتفية يرددون عبارات مثل “لم أتحدث إلى أي شخص اليوم”.
وقال شتورش الذي يقود خدمة الاستشارات الهاتفية في مدينة بوخوم إن حوالي 1.2 مليون شخص اتصلوا بخدمة الاستشارات الهاتفية هذا العام في ألمانيا، وهو نفس العدد تقريبا في عام 2023.
وبحسب البيانات، كان هناك أكثر من 45 ألف اتصال عبر البريد الإلكتروني و39 ألفا و500 اتصال عبر تطبيقات الدردشة، بزيادة قدرها نحو 3 آلاف اتصال مقارنة بالعام السابق، وذلك في ضوء زيادة عدد الموظفين الذين يقدمون الآن استشارات عبر برامج الدردشة. ويعمل حوالي 7700 متطوع في جميع أنحاء ألمانيا في خدمات الاستشارة الهاتفية.
إلى جانب الشعور بالوحدة، أوضح شتورش أن المشكلات الأسرية مثل النزاعات بين الأزواج أو مع الأطفال من بين القضايا الأكثر شيوعا.
وأضاف: “يتصل العديد من الأشخاص عدة مرات على فترات لمناقشة كيف تطورت المشكلة”.
ووفقا لتصريحاتهم الخاصة، يعاني حوالي ثلث أولئك الذين يطلبون المشورة من الاكتئاب أو مرض نفسي آخر، وكثيرا ما تنطوي المناقشات أيضا على أفكار انتحارية.
وأشار شتورش إلى أن المحادثات تتطرق في كثير من الأحيان إلى الوضع العالمي الحالي في ضوء تأثيره على معنويات المتصلين.
ووفقا له فإن غالبية االتصلين يشتكون من الوقات العصيبة التي يمرون بها بسبب الأزمات والحروب والتضخم، مشددا على أن الآلاف من المواطنين الألمان مثقلون ومضطربون بسبب ذلك.
المصدر: د ب أ