«أبوظبي للشراع» يشارك في «كأس أورا»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
غادرت بعثة أبوظبي للشراع الحديث إلى إيطاليا، لبدء المعسكر التدريبي حتى 19 أغسطس الجاري، وتتخلله المشاركة في «النسخة 29» لكأس أورا من 10 إلى 12 أغسطس، ويخوض المنافسات أكثر من 500 بحار يمثلون 30 دولة.
ويهدف فريق أبوظبي إلى الاستمرار في تجهيز وإعداد كوادر الفريق الشابة في فئة «الأوبتيمست»، والتركيز على تطوير مهارات الجيل الأساسي للشراع الحديث، وتعتبر «الأوبتيمست» إحدى أهم فئات الشراع، لا سيما أنها بداية المشاركات لاحقاً في فئات أكبر وأقوى، عبر المنافسات المختلفة.
ويغادر فريق أبوظبي للشراع الحديث، بمشاركة المتسابقين، خليفة الرميثي، وزايد الحوسني، وذياب المهيري، وحمد المهيري، وعبد الله الزبيدي، والمدرب ألبير تارهان.
وشارك الفريق في معسكر خاص منذ أيام في تركيا، مع الدخول في بطولة تنشيطية، حقق من خلالها مراكز متقدمة.
والجدير بالذكر أن متوسط أعمار الفريق من 7 إلى 15 عاماً.
ومن المقرر أن يبدأ الفريق معسكره التدريبي في «الأوبتيمست»، على بحيرة لاجاردا في إيطاليا، مع التجهيز أيضاً للبطولة التي يشارك من خلالها في الموقع نفسه، ابتداءً من 10 أغسطس.
وتعد البطولة التي تقام في نسختها التاسعة والعشرين، من المنافسات القوية للشراع الحديث، خاصة مع المشاركة الكبيرة والإقبال على الحضور من خلال البطولة.
من جهته، أكد سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن حضور الفريق في البطولة والمشاركة تأتي ضمن الأجندة التطويرية لفرق أبوظبي للشراع الحديث، واستمرار النادي في إيجاد المواهب المختلفة، من أجل انضمامها لاحقاً للمنتخبات الأولى الخاصة بالشراع الحديث.
وقال: «نواصل تطوير وإعداد الأجيال الشابة في النادي، من أجل المشاركات الدولية، وأيضاً أن تكون أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية رافداً أساسياً للمنتخبات كما هو الحال دائماً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الشراع الحديث إيطاليا سالم الرميثي
إقرأ أيضاً:
ردود أفعال واسعة لنجاح النسخة 16 من “أبوظبي العالمية للجوجيتسو”
تواصلت ردود الأفعال المشيدة بالنسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو التي أقيمت في مبادلة أرينا برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال الفترة من 6 إلى 16 نوفمبر الجاري، وجائزة أبوظبي العالمية السنوية التي أقيمت في 17 نوفمبر الجاري.
و أكد خواكيم ثومفارت المدير العام للاتحاد الدولي أن البطولة حققت نجاحا استثنائيا على صعيد المشاركة القياسية التي تجاوزت 9 آلاف لاعب ولاعبة فضلا عن التنظيم الاحترافي بأعلى معايير الجودة على مدار 12 يوما، والتحكيم المميز، والحضور الجماهيري الكبير الذي فاق كل التوقعات وظهور عدد كبير من النجوم والأبطال والبطلات الجدد.
وأشار إلى أن أبوظبي ماضية بثبات في قيادة المشهد العالمي لرياضة الجوجيتسو لنشر اللعبة في كل قارات العالم، وتطويرها واكتشاف المواهب وصناعة الابطال، وتنظيم أقوى البطولات.
وقال ثومفارت: “تواصلت مع اليوناني بانايوتوس ثيودوروبوليس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو للاطمئنان على صحته على أثر العارض الصحي الذي تعرض له في الفترة الأخيرة، وطلب مني تهنئة سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو على النجاح الكبير الذي حققته البطولة، والمكاسب الهائلة التي ستنعكس على اللعبة في المستقبل.
من ناحيته أكد سعادة يوسف عبدالله البطران عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو أن شهادات رؤساء الوفود المشاركة في النسخة 16 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو من 137 دولة، تعكس نجاح البطولة والريادة في استضافة الأحداث الكبرى.
وأشار بشكل خاص إلى ما ذكرته الوفود عن حفاوة الاستقبال والتسهيلات التي أُتيحَت لهم خلال البطولة، فضلاً عن السماح للجماهير بحضور النزالات، وتوفير أعلى معايير الجودة في التنظيم والاستضافة.
وقال البطران: “نشكر القيادة الرشيدة على دعمها الكبير للرياضة بشكل عام، ورياضة الجوجيتسو على وجه التحديد، الني أصبحت جزءًا من ثقافة مجتمعنا، وبفضل هذا الدعم أصبحت أبوظبي عاصمة الرياضة العالمية، وأكبر مطور لها في العالم بشهادة الاتحاد الدولي”.
وقال البطران:” الحدث كان هو الأكبر في تاريخ رياضة الجوجيتسو، ويحسب لمجلس إدارة الاتحاد وفريق العمل التنفيذي والمتطوعين وكافة الشركاء والرعاة تفانيهم في الخروج به إلى بر الأمان، فليس من السهل استضافة 9 آلاف لاعب ولاعبة، من 137 دولة حول العالم، وتوفير قاعات الإحماء والتدريب واجراءات الوزن على مدار 12 يوما في مكان واحد، والأهم من ذلك أن يتحول كل الضيوف إلى سفراء لدولة الإمارات عند عودتهم لبلادهم”.
وأضاف:” البطولة كشفت عن مكاسب بالجملة للاعبينا ولاعباتنا، ولأول مرة يتأهل 4 لاعبين من أبناء الإمارات إلى نهائي الحزام الأسود، وهو بحد ذاته إنجاز غير مسبوق، يعكس حجم الجهد المبذول منهم ومن أنديتهم وأسرهم “.