ضبط قيادي بالدعم السريع يهرب ممنوعات في الخرطوم
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
وصف والي الخرطوم ما تم بأنه إنجاز كبير يتوافق مع النجاحات التي ظلت تحققها هيئة الامن عبر الخلية الأمنية ونتفيذ أوامر الطوارئ
التغيير: الخرطوم
ضبطت هيئة أمن ولاية الخرطوم كمية من مادة الساينيد الخطرة التي تستخدم في استخراج الذهب وصناعة المتفجرات.
وبحسب “منصة الناطق الرسمي” وقف والي الخرطوم أحمد عثمان ومدير هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء أمن الحسن علي محمد صالح وقيادات وضباط الهيئة علي الضبطية.
وقالت الولاية في تعميم صحفي إن المادة المضبوطة تتبع لقيادي في الدعم السريع يبيعها لبعض التجار ويتم تهريبها من منطقة قري الصناعية الى الريف الشمالي كرري عبر المراكب، مشيرة إلى أن الهيئة وضعت خطة محكمة للقبض على الشحنة.
ووصف والي الخرطوم ما تم بأنه إنجاز كبير يتوافق مع النجاحات التي ظلت تحققها هيئة الامن عبر الخلية الأمنية ونتفيذ أوامر الطوارئ.
إلى ذلك بدأت ولاية الخرطوم، أمس، تنفيذ حملات القبض على الأجانب المخالفين لقرار المغادرة بعد انتهاء المهلة التي منحت لهم للمغادرة الطوعية وتوفيق الأوضاع للاجئين المسجلين رسميا لدى معتمدية اللاجئين.
ووفقا لوكالة الأنباء السودانية حيا والي الخرطوم إسهام قيادات وأفراد الشرطة في تنفيذ القرار وقال من الطبيعي في حالة اي بلد تقع فيها حرب تجلي الدول رعاياها لكن هناك اجانب لما يغادروا واشتركوا إلى جانب “المليشيا” في الحرب.
ولافت الى أن الولاية استنفدت كافة الخطوات وتقدمت بطلب للحكومة الاتحادية لمخاطبة الدول لاجلاء رعاياها وطلبت من معتمدية اللاجئين ترتيب أوضاع اللاجئين المسجلين بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين باعتبارها المسئولة عن رعاية اللاجئين وفقا لقوانين الامم المتحدة.
وأكد الوالي أن المقبوض عليهم سيتم فتح بلاغات في مواجهتهم وتقديمهم لمحاكمات عاجلة.
الوسومالأجانب الدعم السريع السيانيد ولاية الخرطوم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأجانب الدعم السريع السيانيد ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
عمار الزبن أول أسير فلسطيني يهرب نطفة خارج سجون الاحتلال
عمار الزبن روائي وأسير فلسطيني، وُلد عام 1975 في مدينة نابلس لعائلة قاومت الاحتلال الإسرائيلي سنين طويلة. وانضم إلى كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ونفذ عمليات عسكرية عدة.
اعتقل 3 مرات، الأولى عام 1992، والثانية عام 1994، والثالثة عام 1998 بعد عودته من الأردن إلى فلسطين، ووجهت له تهمة المشاركة في عمليات استشهادية أدت إلى مقتل 27 إسرائيليا، وحُكم عليه بالسجن 27 مؤبدا، إضافة إلى 25 سنة أخرى.
المولد والنشأةوُلد عمار عبد الرحمن حماد الزبن يوم 15 يناير/كانون الثاني 1975 في مدينة نابلس، وينتمي إلى عائلة تعود أصولها إلى بلدة ميثلون في جنين، تضم 5 أبناء قاوموا الاحتلال الإسرائيلي سنين طوالا.
واستشهد أخوه الأكبر "بشار" عام 1993 بعد مواجهته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، وهو أسير محرر أمضى 5 أعوام في السجون قبل استشهاده.
وقد اعتقل الزبن مرتين في طفولته، الأولى عام 1992، حينما كان عمره 16 عاما، وحُكم عليه بالسجن عامين ونصف العام. أما المرة الثانية، فكانت عام 1994، بعد استشهاد أخيه بشار، وأمضى في سجون الاحتلال 6 أشهر.
عمار الزبن اعتقله الاحتلال الإسرائيلي 3 مرات آخرها عام 1998 (مواقع التواصل) الدراسة والتكوين العلميدرس الزبن المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارس مدينة نابلس، وحصل على شهادة الثانوية العامة وهو داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية داخل سجون الاحتلال، ثم الماجستير عام 2022 في التخصص نفسه من جامعة القدس، ثم التحق ببرنامج الدكتوراه.
إعلان تجربة المقاومةعمل الزبن شرطيا في سجن نابلس، ثم انتمى إلى حركة حماس، والتحق بكتائب القسام، وأصبح عضوا هاما في خلية "شهداء من أجل الأسرى" التي جاءت ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي عام 1997.
وقد نفذت الخلية التي قادها الزبن وآخرون 5 عمليات استشهادية عام 1997، حدثت ثلاث منها في سوق "محانيه يهودا" في سبتمبر/أيلول، وأدت إلى مقتل 27 إسرائيليا وإصابة 300 آخرين.
ولم تُعلن كتائب القسام مسؤوليتها عن تنفيذ العمليات بادئ الأمر حتى اكتشفت أجهزة الأمن الإسرائيلية أمر الخلية وأعضائها.
وقد توجه بعد ذلك الزبن إلى العاصمة الأردنية في مهمة عسكرية خاصة عام 1998.
اعتقالهبعد عودته إلى فلسطين، اعتقل الزبن في يناير/كانون الثاني 1998 في معبر الكرامة إثر اكتشاف الاحتلال أمر الخلية.
ومكث في سجون الاحتلال شهورا عدة، وتعرض للتعذيب الشديد مما أدى لخسارته 20 كيلوغراما من وزنه. وحُكم عليه بالسجن 27 مؤبدا، إضافة إلى 25 سنة أخرى بتهمة المشاركة في العمليات الاستشهادية التي أدت لمقتل 27 إسرائيليا.
وتعد محكومية الزبن من أعلى الأحكام بالمؤبد التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي، والتي يتصدرها الأسير عبد الله البرغوثي بـ67 مؤبدا، وقد رفض الاحتلال إطلاق سراحه في كل صفقات التبادل والاتفاقات السياسية التي تلت اعتقاله.
وقد توفيت والدته جراء جلطة دماغية أثناء مشاركتها في إضراب عن الطعام تضامنا مع أسرى مضربين في أغسطس/آب 2005، قبل أن يلحق بها والده في العام نفسه.
وقد مُنعت زوجة الزبن "دلال" وابنتاه "بشائر النصر" و"بيسان" من زيارته في السجن منذ الحكم عليه حتى صيف عام 2005.
الطفل مهند ووالدته دلال بعد نجاح والده الأسير عمار الزبن في تهريب نطفته وإنجابه عام 2012 (الجزيرة)وخاض الزوجان تجربة للإنجاب تُعد هي الأولى من نوعها بعد أعوام من الانقطاع بسبب إقامته الطويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إذ هرب الزبن نطفة إلى زوجته دلال مرتين غير أن عملية التلقيح لم تنجح.
إعلانوتكللت العملية بالنجاح عام 2012، إذ أنجبا ابنهما "مهند" وسماه على اسم صديقه "مهند الطاهر" الذي اغتيل عام 2002. وأُطلق على الطفل لقب "سفير الحرية".
ولاحقا، خاضت عائلات أسرى فلسطينيين التجربة نفسها، ونجح العديد منها، إذ قدر عدد الأطفال المولودين بذات الطريقة أكثر من 100 طفل. وأعاد الزوجان العملية مرة أخرى عام 2014، وتكللت بالنجاح، إذ رزقا بمولود أسمياه "صلاح الدين".
مؤلفاتهألف الأسير الزبن العديد من الروايات أثناء فترة اعتقاله في سجون الاحتلال، جسد فيها تجربته في المقاومة ضمن صفوف كتائب عز الدين القسام، ومن أبرز مؤلفاته:
"عندما يزهر البرتقال" صدرت عام 2011. "من خلف الخطوط" صدرت عام 2015، وتروي قصة أسر الجندي الإسرائيلي "نحشون فاكسمان" عام 1944. "ثورة عيبال". "أنجليكا" التي يروي فيها قصة فتاة يهودية ساعدت أحد أبطال المقاومة الفلسطينية أثناء انتفاضة الأقصى عام 2000. "الزمرة" صدرت عام 2017. "الطريق إلى شارع يافا" صدرت عام 2020.