تحذيرات برلمانية من تكرار حادثة اغتيال هنية ضد قيادات في العراق- عاجل
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
حذرت لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي، اليوم الخميس (1 آب 2024)، من تنفيذ الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني عمليات اغتيال ضد قيادات عراقية في الفصائل والحشد الشعبي مشابهة لما حصل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك خشية ومخاوف من تكرار عمليات الاغتيال من قبل أمريكا او إسرائيل ضد قيادات عراقية في الفصائل والحشد الشعبي خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل عدم ايقاف هذه الجرائم الإرهابية من قبل المجتمع الدولي، فهذه الخشية والمخاوف موجودة والامر غير مستبعد".
وبين البنداوي انه "بكل تأكيد قادة الفصائل وكذلك قادة الحشد الشعبي يتخذون إجراءات امنية واحترازية لمنع أي استهداف لهم، كما عليهم تشديد تلك الإجراءات لمنع أي استهداف لهم خلال المرحلة المقبلة، خاصة ان هكذا عمليات إجرامية قد تصعد الموقف بشكل كبير وخطير في الداخل العراقي".
وفي وقت سابق، رجح خبير امني ان يكون برنامج التجسس الاسرائيلي "بيغاسوس" وراء امكانية الوصول الى الاهداف المتمثلة بالقيادات في محور المقاومة، ممايصعد من عملية الحذر من تنفيذ اعمال مشابهة في اي لحظة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأخبار اللبنانية: اتصالات بين لبنان والعراق لتوضيح موقف الحشد الشعبي
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن المدير العام للأمن العام في لبنان، اللواء حسن شقير، أجرى سلسلة من الاتصالات مع مسؤولين عراقيين بهدف توضيح موقف الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن الحشد الشعبي في العراق. هذه الاتصالات جاءت بعد تصاعد الحملة الإعلامية في العراق، التي أثارت جدلاً واسعاً حول لبنان ودوره في القضية العراقية.
التصريحات والمواقف التي ظهرت في العراق كانت تحمل نبرة نقد لاذعة تجاه بعض الجهات اللبنانية، ما دفع الحكومة اللبنانية إلى التدخل على أعلى مستوى عبر قنوات دبلوماسية لتهدئة الأوضاع وتوضيح المواقف. ووفقاً للمصادر المطلعة، فقد كان الهدف من هذه الاتصالات “تبريد الأجواء”، في خطوة ربما تمهد الطريق لتواصل مباشر بين الرئيسين اللبناني والعراقي.
ما يثير الجدل هنا هو أن لبنان كان قد ظل في الفترة الأخيرة بعيداً عن بعض التدخلات الإقليمية المتعلقة بالعراق، وأي تحرك من قبله في هذا الاتجاه يطرح تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين البلدين. بعض المحللين يرون أن هذه التحركات ربما تهدف إلى تلافي أي تصعيد في العلاقات، بينما يشير آخرون إلى أن هذا التطور قد يكون محاولة لإعادة ترتيب أولويات السياسة اللبنانية على الصعيد الإقليمي.
أشارت بعض المصادر إلى أن الحملة الإعلامية التي أثيرت في العراق قد أساءت إلى لبنان، الذي لطالما كان حليفاً استراتيجياً لبغداد في ظل الأزمات الإقليمية. كان هذا الهجوم بمثابة إشارة إلى أن هناك أطرافاً عراقية قد تشعر بالإحباط تجاه بعض المواقف اللبنانية، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
هذه التطورات تفتح الباب لتساؤلات عديدة: هل سيكون لهذه الاتصالات تأثير إيجابي في تهدئة الأوضاع بين لبنان والعراق؟ أم أن التدخلات الإعلامية والضغوط السياسية ستظل تساهم في زيادة التوتر؟ وهل سيؤدي ذلك إلى تحول في السياسة الخارجية للبنان؟ هذه الأسئلة ستظل محط نقاشات وتكهنات بين صناع القرار في البلدين.
إلى جانب ذلك، يعتقد بعض المراقبين أن لبنان، وهو في وضع اقتصادي صعب، قد يكون مهتماً بالحفاظ على علاقاته الاستراتيجية مع العراق بسبب التحديات التي يواجهها على أكثر من صعيد. وبالتالي، قد يكون التوضيح الذي تقدمه الحكومة اللبنانية محاولة لتأكيد موقفها القوي حيال الحفاظ على استقرار علاقاتها مع جارتها الشرقية.
في النهاية، تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد إذا ما كان هذا التحرك سيساهم في تعزيز التعاون بين لبنان والعراق، أم سيزيد من تعقيد الأوضاع الدبلوماسية بين البلدين، خصوصاً في ظل الحملات الإعلامية المتبادلة التي قد تؤثر على مسار هذه العلاقات.