وصلت أول دفعة من مقاتلات "إف - 16" إلى أوكرانيا، وفقا لمصادر مطلعة تحدثت إلى وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، فيما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن تلك الطائرات الحربية الحديثة لم تُستخدم إلا في "الدفاع الجوي" حتى الآن.
وطبقا لتقرير "بلومبيرغ"، فإن أوكرانيا تلقت "عددا صغيرا" من المقاتلات المتطورة المصنوعة في الولايات المتحدة.
وأوضحت مصادر "بلومبيرغ" أنه ليس من الواضح فيما إذا كان الطيارون الأوكرانيون، الذين تدربوا مع حلفائهم الغربيين على مدى الأشهر الماضية، سيكونون قادرين على استخدام الطائرات الحربية على الفور أم أن العملية ستستغرق وقتا أطول.
ورفضت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، ديانا دافيتيان، التعليق، كما رفض المتحدثون باسم وزارة الدفاع الأميركية ومجلس الأمن القومي الأميركي الرد على طلبات التعقيب، بحسب "بلومبيرغ".
وتتوقع أوكرانيا استلام 79 طائرة "إف-16" من بلجيكا والدنمارك والنرويج وهولندا، بحسب "التلغراف".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، تراجع عن معارضته لإرساله مقاتلات "إف-16" لكييف، العام الماضي، وذلك عقب مناشدات متكررة من الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، والأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" للسماح بإرسالها.
و أعرب مراقبون عن قلقهم من أن أوكرانيا ليس لديها ما يكفي من مدرجات الطائرات، ناهيك عن أن المتبقي منها لا يزال عرضة للهجمات الروسية.
وحتى الآن، تدرب الطيارون الأوكرانيون على طائرات "إف-16" في الخارج بما في ذلك في الولايات المتحدة.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سولفيان، ذكر سابقا أنه من المتوقع أن تدافع طائرات "إف-16" عن القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية على المدى القصير، وأن تساعد في استعادة الأراضي "في المستقبل".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع أوكرانيا: بحثنا مع ألمانيا تسريع دعم الدفاع الجوي وأمن أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رستم عمروف، وزير الدفاع الأوكراني، إنه بحث مع نظيره الألماني خطوات محددة من جانب برلين وأوروبا لتعزيز وضع أوكرانيا بساحة المعركة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأوضح وزير الدفاع الأوكراني أن المحادثات مع ألمانيا شملت إمكانية تسريع تسليم أنظمة "آيريس-تي" للدفاع الجوي الضرورية لحماية المدن والخطوط الأمامية.
وأشار وزير الدفاع الأوكراني إلى أن المحادثات مع ألمانيا شملت مشاريع الإنتاج المشترك لأنظمة الدفاع الجوي وهي خطوة مهمة لتعزيز الأمن الأوروبي.