لندن (د ب أ)
كشف الإسباني رافائيل نادال، أنه على الأرجح لن يشارك في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، حيث ألمح بقوة إلى إن مسيرته لاعباً قد تنتهي قريباً للغاية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.
وبسؤاله عما إذا كان سيتوجه للولايات المتحدة الأميركية، حيث بدأت بالفعل الأحداث التحضيرية لبطولة أميركا المفتوحة، قال نادال «38 عاماً»: «يبدو أن هذا الأمر غير مرجح، ولكني سأخبركم قريباً، بالنسبة لي حالياً، لا يمكنني إعطاء إجابة واضحة، أحتاج لبعض الوقت، ولكن بالنسبة لي يبدو الأمر صعباً».
وخلال إجابته على سؤال عن علاقته مع ألكاراز، ألقى نادال بالكثير من الشكوك حول مستقبله، وقال: «لو كنت أصغر بعشر سنوات، كنا سنصنع علاقة جميلة في الملعب، وكنا سنتقاسم العديد من اللحظات الجميلة سوياً».
وأضاف: «ولكن هذا لن يحدث، سنرى إذا كنت سأواصل اللعب في الجولة العادية أم لا، ولكن بالتأكيد سأدعمه من منزلي وسأتمنى له الأفضل في كل مرة، سواء كنت مستمراً في اللعب أم لا، أنا أحب التنس».
وكان نادال يأمل في أن يختتم مسيرته الأولمبية بتحقيقه ميدالية ثالثة، حيث سبق له الفوز بذهبيتين في منافستي الفردي والزوجي.
وقال نادال: «كان أمراً مخيباً للآمال عدم التتويج بميدالية لإسبانيا ولكن هذا هو الوضع، قدمت أفضل ما عندي في كل دقيقة في الملعب، ولكن لم يكن هذا كافياً لتحقيق أهدافنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس نادال باريس أولمبياد باريس 2024 رولان جاروس أميركا المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
عاشور يبحث مع رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة سبل التعاون الأكاديمي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ، ورئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية بحضور الدكتور مفيد شهاب مستشار الجامعة، والدكتور ناصر القحطاني المدير التنفيذي لأجفند، والدكتور محمد الزكري رئيس الجامعة العربية المفتوحة بالكويت، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استعرض الدكتور أيمن عاشور خلال اللقاء خطط وبرامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير الجامعات المصرية في إطار استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر ٢٠٣٠، مشيرًا إلى التوسع الذي شهده التعليم الجامعي في مصر خلال السنوات الماضية، على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وفروع الجامعات الأجنبية في مصر.
وأكد عاشور حرص الجامعات المصرية على توقيع اتفاقيات تعاون وتوأمة مع الجامعات العربية والأجنبية المتميزة، مع تعزيز تبادل الأساتذة والبرامج الأكاديمية لدعم جودة التعليم والتكامل الإقليمي.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود دور وإنجازات برنامج "أجفند" في الدول العربية والأفريقية، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية المفتوحة أصبحت تضم فروعًا في تسع دول عربية، ومعربًا عن حرصه على تنمية علاقات التعاون الأكاديمي مع الجامعات المصرية.
وأشاد الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز بالدور الرائد لمصر ومؤسساتها المختلفة في مجالات التعليم والثقافة والفنون على مستوى العالم العربي، مؤكدًا أن مساهمات مصر الممتدة في دعم الأقطار العربية والدول الأفريقية تعكس التزامًا تاريخيًا ومسؤولية راسخة تجاه قضايا المنطقة.