صحيفة الاتحاد:
2024-09-09@03:18:37 GMT

نادال يلمح إلى «قرارين»!

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة «الهداف الأولمبي» حلم «عربي وأفريقي» يطارده رحيمي! نادال.. «الوداع»! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


كشف الإسباني رافائيل نادال، أنه على الأرجح لن يشارك في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، حيث ألمح بقوة إلى إن مسيرته لاعباً قد تنتهي قريباً للغاية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.

أيه.ميديا»، أن مغامرة نادال وكارلوس ألكاراز في منافسات الزوجي بأولمبياد باريس انتهت بعد الخسارة 2-6 و4-6 أمام الزوجي الأميركي المكون من أوستين كرايتشيك وراجييف رام. وودع نادال، الفائز بـ14 لقبا في بطولة فرنسا المفتوحة، الجماهير في ملعب فيليب شارتييه، ولكن يبدو من المحتمل جدا ألا يقتصر غياب نادال على رولان جاروس فقط.
وبسؤاله عما إذا كان سيتوجه للولايات المتحدة الأميركية، حيث بدأت بالفعل الأحداث التحضيرية لبطولة أميركا المفتوحة، قال نادال «38 عاماً»: «يبدو أن هذا الأمر غير مرجح، ولكني سأخبركم قريباً، بالنسبة لي حالياً، لا يمكنني إعطاء إجابة واضحة، أحتاج لبعض الوقت، ولكن بالنسبة لي يبدو الأمر صعباً».
وخلال إجابته على سؤال عن علاقته مع ألكاراز، ألقى نادال بالكثير من الشكوك حول مستقبله، وقال: «لو كنت أصغر بعشر سنوات، كنا سنصنع علاقة جميلة في الملعب، وكنا سنتقاسم العديد من اللحظات الجميلة سوياً».
وأضاف: «ولكن هذا لن يحدث، سنرى إذا كنت سأواصل اللعب في الجولة العادية أم لا، ولكن بالتأكيد سأدعمه من منزلي وسأتمنى له الأفضل في كل مرة، سواء كنت مستمراً في اللعب أم لا، أنا أحب التنس».
وكان نادال يأمل في أن يختتم مسيرته الأولمبية بتحقيقه ميدالية ثالثة، حيث سبق له الفوز بذهبيتين في منافستي الفردي والزوجي.
وقال نادال: «كان أمراً مخيباً للآمال عدم التتويج بميدالية لإسبانيا ولكن هذا هو الوضع، قدمت أفضل ما عندي في كل دقيقة في الملعب، ولكن لم يكن هذا كافياً لتحقيق أهدافنا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس نادال باريس أولمبياد باريس 2024 رولان جاروس أميركا المفتوحة للتنس

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: قوانين الذكاء الاصطناعي.. ولكن!

على أعمدة معبد الكرنك العريق ثمة قاعدة محفورة تقول «الخطأ طبيعة بشرية»، وبالتالى فوجود قوانين تحاسب المخطئ وتردع المعتدى على ممتلكات الغير، أمر لا مناص منه لحماية الإنسان نفسه، هكذا أدار الفراعنة القدماء حياتهم، قبل أن تمر آلاف السنين وتتغير الأوضاع، فلم يعد الأمر يتعلق تماماً بالإنسان، وصار هناك أجهزة يمكنها القيام بالكثير من الأفعال، كما يمكنها أيضاً أن تخطئ، وبالتالى وجب ردعها!

ولأن لكل شىء إيجابى آثاراً سلبية، كانت الطفرة التكنولوجية خلال السنوات الماضية صاحبة إنجاز هائل فى تطور البشرية، لكنها من ناحية أخرى أدت إلى مشكلات كثيرة دفعت دول العالم إلى استحداث قوانين ووضع قواعد ولوائح، فى محاولة منها لعدم خروج الأمر عن السيطرة، وفى مصر كان أبرز الأمثلة قوانين مثل التجارة الإلكترونية التى تنظم عمليات البيع والشراء، بجانب قوانين الملاحقة الإلكترونية لكل من يتعرض لابتزاز أو تحرش عبر التطبيقات.

لكن حتى هذا الوقت، كانت القوانين كلها تتعلق بالعنصر البشرى، أما فى حالة الذكاء الاصطناعى الذى شهد هو الآخر طفرة جعلته يؤدى الكثير من المهام اليومية، كان السؤال الأبرز: فى حالة ارتكاب خطأ، من المسئول؟ وكيف يمكن محاكمة آلة، وما هى احتمالات الخطأ، وهل للمبرمج دور فى ذلك ليكون ضمن دائرة الاتهام؟

تلك الأسئلة تزايدت بشكل كبير بعد ظهور عدة حوادث سببها سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، وأبرز الحوادث ما وقع فى مدينة تيمبى بولاية أريزونا الأمريكية، حين اصطدمت سيارة ذاتية القيادة بمشاة، ما أدى إلى وفاة سيدة كانت تعبر الطريق، وأظهرت التحقيقات أن نظام الذكاء الاصطناعي الذى كان يقود السيارة لم يتمكن من التعرف على المشاة بشكل صحيح، مما تسبب فى هذا الحادث المأساوي. 

وفى اليابان، وقعت حادثة أخرى حين تسببت روبوتات صناعية تعمل بالذكاء الاصطناعي فى مصنع للسيارات فى إصابة عدد من العمال بجروح خطيرة، فالروبوتات خرجت عن السيطرة بعد خطأ فى البرمجة، ما أدى إلى تنفيذ أوامر غير متوقعة عرَّضت حياة العمال للخطر.

تلك الحوادث، هي التي دفعت دولاً عالمية إلى وضع تشريعات قانونية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعى، ففى اليابان صدرت قوانين تضمن استخدام روبوتات آمنة ذات معايير صارمة للعمل فى المصانع، أما الاتحاد الأوروبى فبدأ بوضع إطار أشمل يركز على حقوق الإنسان وحماية الخصوصية، بما لا يتعارض مع الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة.

وكذلك سارت أمريكا على الدرب حين بدأت بعض الولايات بسَنِّ قوانين تحدد المسئولية القانونية فى حالات الحوادث الناجمة عن السيارات ذاتية القيادة، لضمان حماية حقوق الضحايا وتعويضهم، ولم تختلف الصين حين وضعت تشريعات لضمان عدم استخدام التكنولوجيا الحديثة بطرق غير قانونية أو مضرة.

ولأن مصر ليست استثناء من ذلك، إذ بدأ استخدام الذكاء الاصطناعى فيها يأخذ مكانه الطبيعى ويتولى مهام كثيرة، كان لا بد من تقنينه أيضاً ووضع تشريعات تجعلنا نستفيد منه دون إضرار أحد، وظهر ذلك فى مطالبات برلمانية، حيث أكد عدد كبير من النواب أن التطور التكنولوجى يتطلب إطاراً قانونياً شاملاً يضمن استثمار تلك التقنيات ويحمينا من أى مخاطر.

لكن لماذا يحتاج البرلمان إلى الإسراع فى سَنِّ هذه التشريعات، هذا هو السؤال الذى أرى إجابته تتلخص فى النقاط التالية: أولاً، وجود قوانين تنظم استخدام الذكاء الاصطناعى ضرورة لحماية الأفراد من الأخطار المحتملة، ويمكن لهذه القوانين أن تفرض قيوداً على استخدام الذكاء الاصطناعى فى مجالات مثل الرعاية الصحية، حيث يمكن أن تؤدى أخطاء فى القرارات الطبية إلى خسائر فى الأرواح.

ثانياً، تساعد التشريعات فى تعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعى، عندما يشعر المواطنون أن هناك قوانين تحميهم سيصبحون أكثر استعداداً لاستخدام هذه التكنولوجيا فى حياتهم اليومية. ثالثاً، يمكن أن تشجع القوانين المستثمرين والشركات على تبنى تقنيات الذكاء الاصطناعى بثقة أكبر، فوجود إطار قانونى واضح يساعد الشركات على الاستثمار فى هذه التكنولوجيا دون الخوف من العواقب القانونية فى حالة وقوع أى مشاكل.

وإذا كانت هذه هى الضرورات، فالتحديات لا تقل أهمية عن ذلك، ولن أبالغ حين أقول إن الأمر يحتاج إلى مشرط جرَّاح حتى لا يتم تقييد الابتكار أو زيادة التكلفة على الشركات الصغيرة التى تريد العمل وسط هذه المنظومة، ولذلك فالأسئلة المهمة أيضاً: من سيضع هذه القوانين؟ أى سلطة ستُقرها؟ إلى من سيلجأ المشرعون فى وضع الضوابط واللوائح الخاصة بالذكاء الاصطناعى؟ وأى القضايا التى نستخدم فيها أكثر درجات الحرية؟ وما هى القطاعات التى ستشتد المعايير فيها؟

ولأن آلية إصدار القوانين فى مصر تستلزم دوماً الرجوع إلى المختصين وإقامة حوار مجتمعى حول المواد المراد تفعيلها، فالأمر يجب أن يسير كذلك مع الذكاء الاصطناعى، ولذلك أيضاً يجب اللجوء إلى المختصين، ومناقشتهم والاستفادة من خبراتهم واطلاعهم على القوانين المماثلة حول العالم، وذلك لحماية حقوق المواطنين من ناحية، ولاستخدامٍ آمن لهذه التكنولوجيا من ناحية أخرى، ولن يتحقق ذلك إلا فى ظل صياغة تلبى احتياجات الجميع.

* استشارى تأمين البيانات والمنشآت

مقالات مشابهة

  • بعد وصول تعزيزات ضخمة لحلف قبائل حضرموت.. الزبيدي يلمح بـ خطوة استباقية نحو المكلا
  • توقع بتراجع جديد للتضخم في مصر.. ولكن
  • حرب مصرية إسرائيلية مستبعدة.. ولكن!!
  • إيقاف وإنهاء الحرب – ولكن كيف؟ (7-8)
  • الصغير: يبدو الدبيبة أمام خيارين.. رجوع الكبير أو الرحيل فوراً
  • محمد مغربي يكتب: قوانين الذكاء الاصطناعي.. ولكن!
  • قصف وحرائق.. هكذا يبدو الوضع في الجنوب (صور)
  • بلينكن يلمح لترك منصبه بعد الانتخابات
  • تركيا: العراق أحرز تقدماً في مجال مكافحة الإرهاب ولكن لا نراه كافياً
  • بعد قصف ليليّ... كيف يبدو الوضع في جنوب لبنان صباح اليوم؟