لندن (د ب أ)
كشف الإسباني رافائيل نادال، أنه على الأرجح لن يشارك في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، حيث ألمح بقوة إلى إن مسيرته لاعباً قد تنتهي قريباً للغاية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.
وبسؤاله عما إذا كان سيتوجه للولايات المتحدة الأميركية، حيث بدأت بالفعل الأحداث التحضيرية لبطولة أميركا المفتوحة، قال نادال «38 عاماً»: «يبدو أن هذا الأمر غير مرجح، ولكني سأخبركم قريباً، بالنسبة لي حالياً، لا يمكنني إعطاء إجابة واضحة، أحتاج لبعض الوقت، ولكن بالنسبة لي يبدو الأمر صعباً».
وخلال إجابته على سؤال عن علاقته مع ألكاراز، ألقى نادال بالكثير من الشكوك حول مستقبله، وقال: «لو كنت أصغر بعشر سنوات، كنا سنصنع علاقة جميلة في الملعب، وكنا سنتقاسم العديد من اللحظات الجميلة سوياً».
وأضاف: «ولكن هذا لن يحدث، سنرى إذا كنت سأواصل اللعب في الجولة العادية أم لا، ولكن بالتأكيد سأدعمه من منزلي وسأتمنى له الأفضل في كل مرة، سواء كنت مستمراً في اللعب أم لا، أنا أحب التنس».
وكان نادال يأمل في أن يختتم مسيرته الأولمبية بتحقيقه ميدالية ثالثة، حيث سبق له الفوز بذهبيتين في منافستي الفردي والزوجي.
وقال نادال: «كان أمراً مخيباً للآمال عدم التتويج بميدالية لإسبانيا ولكن هذا هو الوضع، قدمت أفضل ما عندي في كل دقيقة في الملعب، ولكن لم يكن هذا كافياً لتحقيق أهدافنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس نادال باريس أولمبياد باريس 2024 رولان جاروس أميركا المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
بلدية ميلانو تعتزم بيع «سان سيرو» لإنتر وميلان
ميلانو (أ ف ب)
تلقى مشروع عملاقي كرة القدم الإيطالية إنتر وجاره ميلان لبناء ملعب جديد مكان الملعب الحالي «سان سيرو» دفعة قوية، وذلك بعدما أفاد رئيس بلدية ميلانو بأنه يأمل بيع الملعب للناديين بحلول الصيف المقبل.
وفي حديثه لراديو «أر تي أل 102.5»، قال جوزيبي سالا إنه يأمل في تلقي دراسة جدوى رسمية، بما في ذلك عرض شراء من الناديين، على أن ينقله بعد ذلك إلى مجلس بلدية المدينة.
وأضاف «الهدف هو بيع الملعب والمنطقة المحيطة به بحلول بداية العطلة الصيفية».
ولطالما رغب عملاقا ميلانو في استبدال «سان سيرو» الحالي بمنطقة حديثة، وفي أكتوبر أعادا إطلاق مشروع مشترك تم التخلي عنه في عام 2023، بعدما أمضى أكثر من ثلاثة أعوام في أروقة البيروقراطية والسياسية.
وستخضع دراسة الجدوى الجديدة للمشروع والتي تم تسعيرها في الأصل بـ 1.3 مليار يورو، للمراجعة لتشمل فقط هدماً جزئياً لملعب «سان سيرو» الذي تملكه المدينة، والذي سيتم استخدام موقعه للمساحات الخضراء ومجموعة من المرافق الرياضية والأماكن الترفيهية.
وقبل حدوث أي هدم، سيتم بناء ملعب جديد كان يتسع لـ 60 ألف متفرج بحسب المشروع السابق، لكن ستصل سعته هذه المرة إلى أكثر من 70 ألف معقد في المنطقة الواقعة مباشرة إلى غرب الملعب الحالي، حيث يوجد حالياً موقف سيارات وحديقة محلية.
والفارق الرئيسي هذه المرة هو أن إنتر وميلان سيشتريان تلك الأرض بدلاً من استئجارها، على ألا يبدأ العمل قبل الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة العام المقبل، والتي يستضيف ملعب سان سيرو الحالي حفل افتتاحها.
وأضاف سالا «يستغرق الأمر بضعة أعوام، وعندما يصبح الملعب الجديد جاهزاً، سيقوم الناديان بتجديد الملعب القديم الذي في رأيي سيبقى في مكانه، كما هو الآن حتى عام 2030».
ومن المهم بالنسبة للناديين وسالا أن يتم بيع «سان سيرو» والأراضي المحيطة به في أقرب وقت ممكن؛ لأنه إذا بقي ملكية عامة بحلول نهاية هذا العام، فإن قانون حماية المباني المصنفة «إرثا»، والذي يمنع هدم المستوى الثاني من الملعب الحالي، سيدخل حيز التنفيذ تلقائياً.
وهناك قلق بطابع سياسي من جانب مجلس مستشاري المدينة، لاعتبارات تتعلق بما يعتبرونه تجاوزاً للديمقراطية المحلية، ورغبة من سالا في فرض المشروع، كي لا يُقال عنه لاحقاً إنه رئيس البلدية الذي تسبب برحيل اثنين من أكبر أندية كرة القدم في العالم عن المدينة.
في عام 2023، وفي أعقاب التخلي عن المشروع السابق، استحوذ نادي ميلان على قطعة أرض في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي (جنوب-شرق)، على بعد 15 كيلومتراً من ملعبه الحالي، فيما بحث إنتر في إمكانية شراء أرض في روتسانو وأساغو جنوب المدينة اللومباردية.
ويُعدّ الملعب الاسمنتي الضخم بمثابة كاتدرائية كروية خرسانية، وهو يتسع 80 ألف مقعد تم بناؤه في عام 1926، لكنه لم يعد يلبي احتياجات الناديين على الرغم من تحديثه لمونديال 1990.
في عام 2026، يستضيف حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في ميلانو-كورتينا دامبيتسو، وكان من المفترض أيضاً أن يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا 2027، لكن بسبب الشكوك المحيطة بمستقبله، تراجع الاتحاد الأوروبي (الويفا) عن القرار في 24 سبتمبر الماضي.
وإذا انتقل الناديان إلى مكان آخر، فذلك سيكون مكلفاً سياسياً لإدارة سالا، كما ستجد العاصمة الاقتصادية لإيطاليا نفسها مع ملعب ضخم غير مستخدم على مشارفها ليس قادراً على تأمين أكثر من سبعة ملايين يورو إيجاراً سنوياً، وسيتعين على البلدية حينها إما إعادة استخدامه أو هدمه.